روابط للدخول

خبر عاجل

طلعت شاكر السماوي أستاذ الرقص الحديث في السويد


سميرة علي مندي

مرحبا بكم في حلقة جديدة من برنامج (عراقيون في المهجر)، نستضيف فيها فنانا ومعلما للرقص الحديث يقيم في السويد لنتعرف على تجربته في الغربة والتي امتدت لأكثر من سبعة وعشرين عاما.
ضيفنا هو الفنان طلعت شاكر السماوي، يُعتبر والده شاكر السماوي من أبرز الشعراء العراقيين في مجال كتابة الشعر الشعبي.

** *** **

وُلد الفنان طلعت السماوي في مدينة الحلة عام 1967 وفي فترة الطفولة انتقل مع عائلته إلى العاصمة بغداد حيث أنهى هناك المرحلة الابتدائية.
ورغم سنوات الغربة الطويلة ومحطاتها العديدة إلا أنه ما زال يتذكر بغداد والحي الذي ترعرع فيه:
[[...]]
بدأت موهبة الفن لديه في فترة مبكرة حيث كان للجو العائلي تأثير كبير على تعلقه بالثقافة والفنون:
[[...]]
بعد إكماله للدراسة الابتدائية ترك العراق مع عائلته عام 1979، وذلك بسبب مواقف والده الشاعر شاكر السماوي المناهضة لسياسيات النظام البعثي في العراق. وكانت الجزائر أولى محطات الغربة حيث أنهى هناك الدراسة المتوسطة. أما المرحلة الثانوية فقد أكملها في سوريا، إلى أن وصل إلى السويد حيث يصف سنوات الغربة فيها بالصعبة:
[[...]]
نجح الفنان طلعت السماوي في أن يجد لنفسه خصوصية في عالم الرقص الحديث واستطاع أن يستخدم تقنيات الرقص للتعبير عن قضايا وهموم الإنسان:
[[...]]
بعد مرور أكثر من واحد وعشرين عاما قضاها في الغربة عاد الفنان طلعت السماوي عام 2000 إلى العراق وهو يصف زيارته الأولى بالقاسية:
[[...]]
وخلال زيارته الأولى إلى العراق قدم الفنان طلعت السماوي أولى عروضه الفنية حيث تبنى أسلوبا جديدا من أساليب العرض الحركي أطلق عليه اسم المسرح الدرامي، وهو يرى بأن الجمهور العراقي محب لكل ما هو جديد وجميل:
[[...]]
شارك الفنان طلعت السماوي في العديد من المهرجانات الفنية في أوروبا. عن أبرز هذه المشاركات يقول:
[[...]]
في السويد يواصل الفنان طلعت السماوي عمله كأستاذ للرقص الحديث في إحدى معاهد الرقص. عن مشاريعه المستقبلية والعمل الفني المشغول به هذه الأيام يقول الفنان طلعت:
[[...]]
كغيره من العراقيين الذين أجبروا على العيش في بلاد المهجر، يتمنى الفنان طلعت السماوي أن يتمكن من العودة قريبا إلى وطنه العراق:
[[...]]

** *** **

كان هذا الفنان ومعلم الرقص الحديث طلعت السماوي وقد حدثنا عن سنوات الغربة الطويلة التي قضاها متنقلا بين الجزائر وليبيا وسوريا وأخيرا السويد حيث يقيم هناك مع عائلته. ولم ينسَ أن يحدثنا عن ذكرياته الجميلة عن بغداد التي رغم قصر الفترة التي عاشها هناك ما زال يحمل لها الحب والأماني الكبيرة ويتمنى العودة إليها، كما تعرفنا على أسلوبه الحديث في الرقص وكيفية استخدامه للجسد للتعبير عن هموم وقضايا الإنسان ودواخله.

وبهذا نصل إلى نهاية حلقة هذا الأسبوع. شكرا لحسن المتابعة وحتى نلقاكم في الأسبوع المقبل وحلقة جديدة من (عراقيون في المهجر) ومغترب عراقي آخر، دمتم بألف خير وتقبلوا أجمل التحايا من سميرة علي مندي وأرقها من المخرج نبيل خوري.

على صلة

XS
SM
MD
LG