احمد رجب - القاهرة
- يعتقد الكاتب المصري مرسي عطا الله في مقاله بصحيفة الأهرام يعتقد أن شكل ومسار الأحداث على امتداد ساحة الشرق الأوسط, سوف يتأثر إلى حد كبير بأجواء المواجهة المتصاعدة بين واشنطن وطهران, خصوصا بعد أن وسعت أمريكا من بنود عريضة الاتهام بحيث لم تعد مقصورة على أزمة الملف النووي, وإنما تجاوزتها إلى اتهامات صريحة بعرقلة المشروع الأمريكي في العراق, وتهديد أمن وسلامة القوات الأمريكية هناك. ومع أنه من السابق لأوانه إمكانية التنبؤ بالمدى الذي يمكن أن يبلغه التصعيد الأمريكي ضد إيران, وهل ينتقل من نطاق التصعيد السياسي والإعلامي والنفسي إلى دوائر التصعيد العسكري, إلا أن كثرة الإشارات المتضاربة حول النيات الأمريكية التي تصدر متناقضة مع بعضها البعض على ألسنة المسئولين الأمريكيين توحي بأن هناك شيئا ما تراهن عليه واشنطن.. وهذا الشيء قد يكون صفقة سرية مع إيران للتهدئة أو ضربة عسكرية لإيران من أجل استعادة الهيبة الأمريكية في المنطقة. ويرى الكاتب المصري أنه على العالم العربي ألا يقف موقف المتفرج من كل ما يحدث، والمهم من وجهة نظره أن يعكف العرب على وضع تصورات محددة للتعامل مع التحديات الإقليمية في الشرق الأوسط.
- من جهتها تعتبر صحيفة الأخبار في افتتاحيتها أنه يخطئ من يظن أن تنفيذ الخطة الأمنية التي أعلنت الحكومة العراقية تفاصيلها سوف تقضي سريعا على موجة العنف الدامي التي تجتاح العراق منذ سنوات والتي تسببت في إراقة دماء عشرات الآلاف من أبناء الشعب الأبرياء. ورغم أن الحكومة العراقية الحالية فضلت اللجوء إلى الوسائل الأمنية باعتبارها أقصر الطرق وأسهلها للتعامل مع الوضع الأمني المتأزم هناك إلا أن الجميع يعلمون أنها ليست أول خطة أمنية تطبق في العراق ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة.. لا لسبب إلا لأن الوضع المتفجر في العراق لا يمكن بأي حال حسمه بالوسائل العسكرية مهما أرسلت الولايات المتحدة من قوات إضافية ومهما كرست حكومة نوري المالكي لهذه الخطة من عدة وعتاد ومن عشرات الآلاف من الجنود سواء من قوات الشرطة أو الجيش على حد تعبير الأخبار التي ترى أن ما يجري على الساحة العراقية يحتاج إلى علاج سياسي قبل أن يكون في حاجة إلى حسم عسكري.
- وعلى صعيد آخر يرى حسن الرشيدي في صحيفة الجمهورية أن الاتهامات الأميركية لإيران بشأن دورها في العنف داخل العراق ظهرت في الوقت الذي يتوقع فيه خبراء إستراتيجيون بأن أمريكا من المحتمل أن تشن هجوما على المنشآت النووية الإيرانية خلال الربيع المقبل.. ويرى الرشيدي أن الإدارة الأمريكية تسعى لخلق مبررات تساند موقفها العدائي لإيران وتبرر قيامها بشن حملات حربية ضد طهران. ويعتقد الكاتب المصري أن أي عمل عسكري ضد إيران سيكون خطأ كبيرا في هذه المرحلة على حد تعبيره.
- يعتقد الكاتب المصري مرسي عطا الله في مقاله بصحيفة الأهرام يعتقد أن شكل ومسار الأحداث على امتداد ساحة الشرق الأوسط, سوف يتأثر إلى حد كبير بأجواء المواجهة المتصاعدة بين واشنطن وطهران, خصوصا بعد أن وسعت أمريكا من بنود عريضة الاتهام بحيث لم تعد مقصورة على أزمة الملف النووي, وإنما تجاوزتها إلى اتهامات صريحة بعرقلة المشروع الأمريكي في العراق, وتهديد أمن وسلامة القوات الأمريكية هناك. ومع أنه من السابق لأوانه إمكانية التنبؤ بالمدى الذي يمكن أن يبلغه التصعيد الأمريكي ضد إيران, وهل ينتقل من نطاق التصعيد السياسي والإعلامي والنفسي إلى دوائر التصعيد العسكري, إلا أن كثرة الإشارات المتضاربة حول النيات الأمريكية التي تصدر متناقضة مع بعضها البعض على ألسنة المسئولين الأمريكيين توحي بأن هناك شيئا ما تراهن عليه واشنطن.. وهذا الشيء قد يكون صفقة سرية مع إيران للتهدئة أو ضربة عسكرية لإيران من أجل استعادة الهيبة الأمريكية في المنطقة. ويرى الكاتب المصري أنه على العالم العربي ألا يقف موقف المتفرج من كل ما يحدث، والمهم من وجهة نظره أن يعكف العرب على وضع تصورات محددة للتعامل مع التحديات الإقليمية في الشرق الأوسط.
- من جهتها تعتبر صحيفة الأخبار في افتتاحيتها أنه يخطئ من يظن أن تنفيذ الخطة الأمنية التي أعلنت الحكومة العراقية تفاصيلها سوف تقضي سريعا على موجة العنف الدامي التي تجتاح العراق منذ سنوات والتي تسببت في إراقة دماء عشرات الآلاف من أبناء الشعب الأبرياء. ورغم أن الحكومة العراقية الحالية فضلت اللجوء إلى الوسائل الأمنية باعتبارها أقصر الطرق وأسهلها للتعامل مع الوضع الأمني المتأزم هناك إلا أن الجميع يعلمون أنها ليست أول خطة أمنية تطبق في العراق ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة.. لا لسبب إلا لأن الوضع المتفجر في العراق لا يمكن بأي حال حسمه بالوسائل العسكرية مهما أرسلت الولايات المتحدة من قوات إضافية ومهما كرست حكومة نوري المالكي لهذه الخطة من عدة وعتاد ومن عشرات الآلاف من الجنود سواء من قوات الشرطة أو الجيش على حد تعبير الأخبار التي ترى أن ما يجري على الساحة العراقية يحتاج إلى علاج سياسي قبل أن يكون في حاجة إلى حسم عسكري.
- وعلى صعيد آخر يرى حسن الرشيدي في صحيفة الجمهورية أن الاتهامات الأميركية لإيران بشأن دورها في العنف داخل العراق ظهرت في الوقت الذي يتوقع فيه خبراء إستراتيجيون بأن أمريكا من المحتمل أن تشن هجوما على المنشآت النووية الإيرانية خلال الربيع المقبل.. ويرى الرشيدي أن الإدارة الأمريكية تسعى لخلق مبررات تساند موقفها العدائي لإيران وتبرر قيامها بشن حملات حربية ضد طهران. ويعتقد الكاتب المصري أن أي عمل عسكري ضد إيران سيكون خطأ كبيرا في هذه المرحلة على حد تعبيره.