روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية يوم السبت 10 شباط


حازم مبيضين –عمّان

من عناوين الصحف الأردنية الصادرة اليوم السبت:
** مجموعة سنية مسلحة تقترح وقف النار فـي العراق مقابل تنازلات
** إمام (جمعة النجف) ينتقد التدخل الإيراني فـي الشأن العراقي
** الحكومة العراقية توفد وفوداً لدول الجوار لدعم الخطة الأمنية وانخفاض أعداد القادمين عبر الحدود الأردنية
** الكونغرس الأميركي يبحث إرسال تعزيزات للعراق ويرجئ بت تمويل الحرب

وإلى تعليقات الكتاب حيث يقول ناهض حتر في صحيفة العرب اليوم إنه ينبغي أن لا نسجل على أنفسنا كأردنيين العار برفض استضافة العراقيين أو التضييق عليهم في زمن المحنة لأنه ليس هناك أي خطر سياسي على الكيان الأردني من استضافة العراقيين وليس هناك خطر أمني منهم، فالأعمال الإرهابية التي جاءتنا من العراق كانت بدفع تنظيم غير عراقي. ويقول حتر إنه إذا كان العراقيون يشكلون ضغطا على مدينة عمان فإن هذه المشكلة يمكن حلها بربط الإقامات بامتلاك العقارات أو استئجارها وتأسيس الاستثمارات. والإقامة في المحافظات واستضافة العراقيين في بلدن لا بد أن تكون جزءاً من منظور سياسي شامل حول الشأن العراقي. ومن غير الإنصاف تحميل المواطن العراقي المسؤولية عن مشاكل الهجرة العراقية إلى الأردن. وسواه وعلينا أن نتذكر دائما أن العراق هو عمقنا الإستراتيجي الرئيسي في المنطقة.

في صحيفة الرأي يسأل سلطان الحطاب لماذا يُطرد العرب من كركوك والتي هي جزء من العراق إذا ما اعتقدنا بأن القاسم المشترك هو المواطنة؟! هل المطلوب بالمقابل طرد الأكراد من بغداد أو الموصل مثلا؟! وإذا جرى الأخذ بهذا المعيار فإن تصفيات كثيرة واقتلاعات هائلة ستجري لتكوين جيوب على أسس عرقية ومذهبية وطائفية.

وفي الدستور يعرب باتر وردم عن شعوره بخيبة أمل كبيرة ليس فقط لأن السياسية الإيرانية الرسمية خلال السنتين الماضيتين انحدرت نحو عداء رسمي وسياسي وأيديولوجي واضح مع العالم العربي أضاع كل جهود التعاون والتنسيق السابقة، ولكن بسبب دور مؤسف جدا لإيران في الكارثة التي يتعرض لها شعب العراق حاليا. وينهي وردم مقالته التي يعتبرها رسالة إلى الرئيس الإيراني بالقول إنه يطالع كتابات الأستاذ محمد خاتمي مرة أخرى لأنها تمثل مرجعا يمكن الوثوق إليه في مصداقية العلاقات العربية الإيرانية وهو يؤكد بأن على الشعب العراقي أن يختار إدارة شؤونه بدون أي تدخل خارجي.

على صلة

XS
SM
MD
LG