روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية تتناول محاور شتی من الشأن العراقي


حازم مبيضين –عمّان

يقول خبر لصحيفة الدستور إن هيئة علماء المسلمين في العراق نفت أن تكون أوفدت شخصياتٍ من قادتها في زيارة سرية إلى طهران. وقال الناطق باسم الهيئة الدكتور بشار الفيضي إن اللقاء الذي جرى الحديث عنه بين رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور حارث الضاري وبين السفير الأميركي في العراق برعاية جامعة الدول العربية قد ألغِيَ تماما بعد استقالة الوسيط مختار لماني سفير الجامعة في بغداد "وقراره الانسحاب من مهمته" في العراق.

ومن هذا الخبر إلى تعليقات الكتاب حيث يقول محمد أبو رمان في صحيفة الغد إن ما يشهده العراق اليوم هو هندسة اجتماعية جديدة تغرق مستقبله في ظلام دامس .. تقوم على تصفيته من العلماء من التخصصات كافة، سواء بالقتل أو التشريد أو التعذيب، والقضاء على مستقبل أطفاله، إذ يتحولون إلى أفراد من عصابات إجرامية وقتلة، معبأين بروح طائفية غرائزية، مجرد أدوات للقتل بحجة الدفاع عن الطائفة والأهل. على المجتمع المدني العربي الخروج من خندقه السياسي وأن يباشر فوراً إقامة مؤسسات مدنية وصحية ومدنية، وأن يتواصل المثقفون والمتطوعون "المدنيون" العرب مع إيران والأكراد، ومع القوى السنية والشيعية لخلق مساحة، أي مساحة، يحمون بها أطفال العراق من الجحيم الذي يعيشون فيه، بدلاً من وابل الخطب والمقالات الرنانة والثوروية.

وفي صحيفة الرأي يقول سلطان الحطاب إنه يسجل للأكراد الآن رشدهم السياسي ووعيهم على واقع العراق والمنطقة .. فهم لم يَِدْعُوا إلى الانشقاق والانفصال بدولة كردية مستقلة رغم إمكانيات ذلك منذ حرب الخليج الثانية عام 1991 وتمتعهم بالحكم الذاتي وقدرتهم على إحداث انفصال بالمساعدات والتأييد الدولي.

ويقول أحمد الزعبي إنه كلما تصاعد دخان مجهول الطائفة فوق بيت أرملة أو تكيّة أو مسجد، وشيِّع بعده جثمان ملفوف براية العراق، كلما احتمى طفل بثوب أمه، كلما رأيتُ نعشاً مكتوباً عليه وقف، بينما الموت لا يقف، ينبهر الحزن من حزني، ويمشي أمامي كظلّي الأسمر. هذا الوطن المجبول بالغيم والرمل، المحبوك بالنخيل والمواويل، المقصّب بالعشق والعروبة .. كيف تحوّل إلى رصاصة ونعش وكفن، لمجرّد أنه عربي، لمجرّد أنه عراق، لمجرّد أنه جميل؟

ويقول رجا طلب إن طهران نجحت عمليا في جعل العراق حصة إيرانية بعد نجاحها في استثمار العملية السياسية عبر كل الأذرع المتاحة لها سياسيا ودينيا وعسكريا وماليا، غير أن العقبة الأساسية التى ما زالت تعترض مشروعها، هو رفض الإقليم السني المحيط بالعراق لتحول هذه الدولة العربية إلى دولة تابعة لإيران، وهو ما استدعى طهران الشروع ببرنامج الفوضى الهدامة أي مشروع الحرب الأهلية وتغذيته عبر دعم المتطرفين من الجانبين السني والشيعي للوصول إلى حرب أهلية يكون الخلاص منها فقط عبر مشروع التقسيم للعراق.

على صلة

XS
SM
MD
LG