أحمد رجب –القاهرة
حملت صحيفة الجمهورية على الولايات المتحدة الأميركية، وقالت في افتتاحيتها إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حصلت خلال جولتها في الشرق الأوسط والخليج على تأييد عربي للخطة الأمنية الأميركية الجديدة في العراق. ولم تدفع مقابل ذلك إلا وعدا بلقاء ثلاثي يجمعها مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لم يتحدد موعده ولا مكانه. ومضت الصحيفة المصرية قائلة لقد أكدت جولة رايس كسابقاتها أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلب من أصدقائها الكثير، ولكنها علی الجانب الآخر لا تقدم لهم وعودا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جوهر الصراع في الشرق الأوسط.
من جهتها قالت صحيفة الأهرام إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شن هجوما غير مسبوق علی الرئيس الأميركي جورج بوش وإدارته التي تزايدت انتقاداتها مؤخرا لأداء حكومة المالكي. ونقلت عن تصريحات صحفية لرئيس الوزراء العراقي أن إدارة بوش في مأزق كبير بعد خسارة الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قبل حوالي شهرين. وأضاف: "لم أشعر يوما بضعف جورج بوش مثلما أشعر به الآن"، كما نقلت الصحيفة عن المالكي قوله إن حاجة العراق للقوات الأميركية قد تتراجع بشكل كبير خلال ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر إذا زودت الولايات المتحدة قوات الأمن العراقية بأسلحة كافية، كما نقلت الصحيفة المصرية تعليقات المالكي على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية التي قالت فيها إن الوقت ينفد بالنسبة لحكومته، والتي قال فيها: "أنصح كوندوليزا رايس بتجنب تلك التصريحات التي قد تساعد الإرهابيين". وأضاف: "يخيل إلی أنهم هم في واشنطن الذين شارفوا على النهاية وليس نحن في بغداد".
من جهتها نقلت الأهرام عن مسئول في وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس أن وزير الدفاع روبرت غيتس طمأن السعوديين بأن العراق سيكون سدا في وجه التوسع الإجرامي في المنطقة، كما نقلت عنه قوله إن السعوديين متحفظون إزاء السياسات في العراق وما يمكن أن تسلكه الأمور في المنطقة. وقال إن الملك عبد الله عاهل السعودية كان واضحا بتأكيده أن بلاده ترغب في نجاح الولايات المتحدة في العراق، كما أشارت الأهرام إلى أن وزير الدفاع الأميركي أوضح للمسئولين في السعودية أن حكومة وحدة وطنية في العراق ستكون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط الخارجية من الأصدقاء العرب بمساعدة العراق. وأشار إلى أن غيتس ألقی الضوء على الخطوات التي تتخذها واشنطن في المنطقة للحد من النفوذ الإيراني. وألمح إلى قرار إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الخليج.
أخيرا أبرزت صحيفة الوفد تظاهرات طلاب جامعة المستنصرية ضد العمل الإرهابي الذي أودى بحياة 65 طالبا أمس الأول الأربعاء في بغداد في تفجير لم يعرف أحد مبرراته حتى الآن كما تقول الصحيفة التي نشرت أيضا صورا لتظاهرات الطلاب.
حملت صحيفة الجمهورية على الولايات المتحدة الأميركية، وقالت في افتتاحيتها إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حصلت خلال جولتها في الشرق الأوسط والخليج على تأييد عربي للخطة الأمنية الأميركية الجديدة في العراق. ولم تدفع مقابل ذلك إلا وعدا بلقاء ثلاثي يجمعها مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لم يتحدد موعده ولا مكانه. ومضت الصحيفة المصرية قائلة لقد أكدت جولة رايس كسابقاتها أن الولايات المتحدة الأمريكية تطلب من أصدقائها الكثير، ولكنها علی الجانب الآخر لا تقدم لهم وعودا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جوهر الصراع في الشرق الأوسط.
من جهتها قالت صحيفة الأهرام إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شن هجوما غير مسبوق علی الرئيس الأميركي جورج بوش وإدارته التي تزايدت انتقاداتها مؤخرا لأداء حكومة المالكي. ونقلت عن تصريحات صحفية لرئيس الوزراء العراقي أن إدارة بوش في مأزق كبير بعد خسارة الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قبل حوالي شهرين. وأضاف: "لم أشعر يوما بضعف جورج بوش مثلما أشعر به الآن"، كما نقلت الصحيفة عن المالكي قوله إن حاجة العراق للقوات الأميركية قد تتراجع بشكل كبير خلال ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر إذا زودت الولايات المتحدة قوات الأمن العراقية بأسلحة كافية، كما نقلت الصحيفة المصرية تعليقات المالكي على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية التي قالت فيها إن الوقت ينفد بالنسبة لحكومته، والتي قال فيها: "أنصح كوندوليزا رايس بتجنب تلك التصريحات التي قد تساعد الإرهابيين". وأضاف: "يخيل إلی أنهم هم في واشنطن الذين شارفوا على النهاية وليس نحن في بغداد".
من جهتها نقلت الأهرام عن مسئول في وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس أن وزير الدفاع روبرت غيتس طمأن السعوديين بأن العراق سيكون سدا في وجه التوسع الإجرامي في المنطقة، كما نقلت عنه قوله إن السعوديين متحفظون إزاء السياسات في العراق وما يمكن أن تسلكه الأمور في المنطقة. وقال إن الملك عبد الله عاهل السعودية كان واضحا بتأكيده أن بلاده ترغب في نجاح الولايات المتحدة في العراق، كما أشارت الأهرام إلى أن وزير الدفاع الأميركي أوضح للمسئولين في السعودية أن حكومة وحدة وطنية في العراق ستكون أكثر قدرة على مواجهة الضغوط الخارجية من الأصدقاء العرب بمساعدة العراق. وأشار إلى أن غيتس ألقی الضوء على الخطوات التي تتخذها واشنطن في المنطقة للحد من النفوذ الإيراني. وألمح إلى قرار إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الخليج.
أخيرا أبرزت صحيفة الوفد تظاهرات طلاب جامعة المستنصرية ضد العمل الإرهابي الذي أودى بحياة 65 طالبا أمس الأول الأربعاء في بغداد في تفجير لم يعرف أحد مبرراته حتى الآن كما تقول الصحيفة التي نشرت أيضا صورا لتظاهرات الطلاب.
