احمد رجب - القاهرة
- في صحيفة الجمهورية الكاتب الكبير محمد العزبي كتب مستنكرا ما وصفه بالمناحة التي أقيمت لصدام حسين في بعض الدول العربية وقال إن المناحة التي تقام في أكثر من مكان بعواصم العالم العربي. لا تبدو جادة ولا معنى لها. وبلغت النظرة ذلك العشق للطغاة. فهل نسي الناس أيام حكم صدام. وما فعله بشعبه وبالعرب.. هل حقا تحب الشعوب حكامهم القساة. وتعجب بهم؟.. تلعنهم وتبكيهم! ويضيف: إن هناك كاتب عراقي هو "رياض رمزي" أصدر في لندن مؤخرا كتابا باللغة العربية جعله قراءة في سيكولوجية الطغاة متخذا من صدام حسين نموذجا وقد اختار للكتاب عنوانا "الدكتاتور فناناً".
يقول إن لسان حال الحاكم الطاغية ومنهجه وأسلوبه وفلسفته هي "اقتل وإلا ستقتل". ويختتم الكاتب المصري الكبير مقاله قائلا: نعم يسقط الطاغية.. ولكن بعد أن يسقط ويعاني العشرات والمئات والملايين من البشر! ويتكرر المشهد.. وتغني الشعوب لجلاديها. قبل الشنق. وبعد الشنق!!
- كتب مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم يقول إن قصة الخلاف بين الإدارة الأمريكية وحكومة المالكي حول الطريقة التي تم بها تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تكشف عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين. ويضيف إنه وبرغم من أن الرواية الأمريكية لما حدث يوم الجمعة قبل عدة ساعات من إعدام صدام حسين فجر السبت صبيحة عيد الأضحى تؤكد, أن واشنطن حذرت رئيس الوزراء المالكي طويلا وعلى مدى عدة ساعات من مخاطر تنفيذ حكم الإعدام في هذا التوقيت وآثاره المحتملة في العالمين العربي والإسلامي, وأنها أصرت على أن يسبق تنفيذ الحكم التصديق من جانب المجلس الرئاسي على حكم المحكمة كما تقضي أحكام الدستور العراقي لدرء أية شبهات تطعن في صحة التنفيذ، على الرغم من ذلك كما يقول الكاتب المصري إلا أن المالكي أصر على أنه قد اتخذ قراره, وليس هناك من سبيل لإقناعه بالعودة عن هذا القرار, ويقول مكرم محمد أحمد إن أزمة الثقة بين الجانبين تمتد أيضا إلى مستقبل العراق، وإلى إستراتيجية بوش الجديدة في العراق.
- وفي الأخبار كتب جلال دويدار منتقدا الرئيس الأميركي ومحذرا من سياسته الجديدة في العراق قائلا إنه أحد يعلم ما سوف يشهده العراق من أحداث ومآسي على مدى السنتين الباقيتين من رئاسة بوش.إن كل المؤشرات تؤكد أنه لن يكون هناك ما يدعو إلى التفاؤل فيما يتعلق بهذه الفترة الظلامية من تاريخ هذا البلد العربي الذي وقع فريسة للنزعة المجنونة الداعية للهيمنة التي سيطرت على عقل وفكر الرئيس الأمريكي ومعاونيه على حد تعبير الكاتب المصري.
- في صحيفة الجمهورية الكاتب الكبير محمد العزبي كتب مستنكرا ما وصفه بالمناحة التي أقيمت لصدام حسين في بعض الدول العربية وقال إن المناحة التي تقام في أكثر من مكان بعواصم العالم العربي. لا تبدو جادة ولا معنى لها. وبلغت النظرة ذلك العشق للطغاة. فهل نسي الناس أيام حكم صدام. وما فعله بشعبه وبالعرب.. هل حقا تحب الشعوب حكامهم القساة. وتعجب بهم؟.. تلعنهم وتبكيهم! ويضيف: إن هناك كاتب عراقي هو "رياض رمزي" أصدر في لندن مؤخرا كتابا باللغة العربية جعله قراءة في سيكولوجية الطغاة متخذا من صدام حسين نموذجا وقد اختار للكتاب عنوانا "الدكتاتور فناناً".
يقول إن لسان حال الحاكم الطاغية ومنهجه وأسلوبه وفلسفته هي "اقتل وإلا ستقتل". ويختتم الكاتب المصري الكبير مقاله قائلا: نعم يسقط الطاغية.. ولكن بعد أن يسقط ويعاني العشرات والمئات والملايين من البشر! ويتكرر المشهد.. وتغني الشعوب لجلاديها. قبل الشنق. وبعد الشنق!!
- كتب مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم يقول إن قصة الخلاف بين الإدارة الأمريكية وحكومة المالكي حول الطريقة التي تم بها تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين تكشف عن أزمة ثقة عميقة بين الجانبين. ويضيف إنه وبرغم من أن الرواية الأمريكية لما حدث يوم الجمعة قبل عدة ساعات من إعدام صدام حسين فجر السبت صبيحة عيد الأضحى تؤكد, أن واشنطن حذرت رئيس الوزراء المالكي طويلا وعلى مدى عدة ساعات من مخاطر تنفيذ حكم الإعدام في هذا التوقيت وآثاره المحتملة في العالمين العربي والإسلامي, وأنها أصرت على أن يسبق تنفيذ الحكم التصديق من جانب المجلس الرئاسي على حكم المحكمة كما تقضي أحكام الدستور العراقي لدرء أية شبهات تطعن في صحة التنفيذ، على الرغم من ذلك كما يقول الكاتب المصري إلا أن المالكي أصر على أنه قد اتخذ قراره, وليس هناك من سبيل لإقناعه بالعودة عن هذا القرار, ويقول مكرم محمد أحمد إن أزمة الثقة بين الجانبين تمتد أيضا إلى مستقبل العراق، وإلى إستراتيجية بوش الجديدة في العراق.
- وفي الأخبار كتب جلال دويدار منتقدا الرئيس الأميركي ومحذرا من سياسته الجديدة في العراق قائلا إنه أحد يعلم ما سوف يشهده العراق من أحداث ومآسي على مدى السنتين الباقيتين من رئاسة بوش.إن كل المؤشرات تؤكد أنه لن يكون هناك ما يدعو إلى التفاؤل فيما يتعلق بهذه الفترة الظلامية من تاريخ هذا البلد العربي الذي وقع فريسة للنزعة المجنونة الداعية للهيمنة التي سيطرت على عقل وفكر الرئيس الأمريكي ومعاونيه على حد تعبير الكاتب المصري.
