أحمد رجب –القاهرة
تهتم صحيفة الأخبار الصادرة اليوم السبت بمتابعة الموقف الأميركي إزاء العراق. ونقلت عن الرئيس الأميركي جورج بوش أنه سيلتقي مع عدد من قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس سعيا للحصول على أفكار جديدة بشأن العراق. وطلب بوش أيضا من فريق الأمن القومي موافاته بمقترحاتهم وأفكارهم قبل إعلان قراره الجديد بشأن العراق في خطاب من المتوقع أن يلقيه خلال الأسبوعين القادمين. كما نقلت الصحيفة المصرية عن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وصفه اعتزام الرئيس الأمريكي جورج بوش دراسة تقرير لجنة (بيكر - هاملتون) قبل اتخاذ قرار باتباع نهج جديد في العراق بأنه تطور إيجابي، ودعا مجددا إلی محادثات مع إيران وسوريا.
أما الأهرام فتواصل اهتمامها بتقرير لجنة (بيكر - هاملتون)، وتقول إنه بالرغم من مرور ثلاثة أيام علی صدور هذا التقرير فإن صفحاته المائة والستين مازالت تعج بالمعلومات الكاشفة عن الوضع الأمني المتهرئ في العراق. وأكد التقرير وجود 60 ألف مقاتل في لواء جيش المهدي بزعامة مقتدی الصدر، وأن الزعيم الشيعي الشاب يفقد سيطرته تدريجيا على الميليشيات. وتقول الصحيفة إن التقرير كشف أيضا عن أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تحول إلى شبكة سنية بقيادة عراقية يدعمها 1300 مقاتل أجنبي، يعتنقون الفكر الانتحاري ومستعدون لتنفيذه، كما أكد أن عمليات الفساد والنهب تشمل سرقة نحو 500 ألف برميل بترول يوميا.
أما الجمهورية فتقول إن القوات البريطانية شنت واحدة من أكبر عملياتها في البصرة منذ ثلاث سنوات. وأفادت الأنباء أن ألفاً من قوات المشاة البريطانية والدانمركية مدعومين بالدبابات والمدرعات اشتبكوا مع مسلحين خلال غارة علی أحد الأحياء شمالي البصرة الشيعية. ونقلت الصحيفة عن الميجور جنرال (تشارلي باربريدج) قوله إن هذا الهجوم يعد أكبر عملية تقوم بها القوات القوات البريطانية منذ عام 2003، مضيفاً أن القوات البريطانية اعتقلت خمسة من قادة هذه الميليشيات المارقة العاملة في البصرة.
صحيفة المصري اليوم نقلت وصف (أنتوني كوردسمان) الخبير في شؤون الشرق الأوسط والدفاع وأسلحة الدمار الشامل في معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية تقرير مجموعة دراسة العراق بأنه يشبه ولادة «فيل لفأر»، وانتقد التوصيات التي جاء بها التقرير بأنها لن تؤدي إلى نجاح مهمة الجيش الأمريكي هناك.
أخيرا صحيفة المساء تشير إلى أن مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره الفرنسي (جاك شيراك) شملت الملف العراقي، وتطورات الأوضاع في العراق.
تهتم صحيفة الأخبار الصادرة اليوم السبت بمتابعة الموقف الأميركي إزاء العراق. ونقلت عن الرئيس الأميركي جورج بوش أنه سيلتقي مع عدد من قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس سعيا للحصول على أفكار جديدة بشأن العراق. وطلب بوش أيضا من فريق الأمن القومي موافاته بمقترحاتهم وأفكارهم قبل إعلان قراره الجديد بشأن العراق في خطاب من المتوقع أن يلقيه خلال الأسبوعين القادمين. كما نقلت الصحيفة المصرية عن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان وصفه اعتزام الرئيس الأمريكي جورج بوش دراسة تقرير لجنة (بيكر - هاملتون) قبل اتخاذ قرار باتباع نهج جديد في العراق بأنه تطور إيجابي، ودعا مجددا إلی محادثات مع إيران وسوريا.
أما الأهرام فتواصل اهتمامها بتقرير لجنة (بيكر - هاملتون)، وتقول إنه بالرغم من مرور ثلاثة أيام علی صدور هذا التقرير فإن صفحاته المائة والستين مازالت تعج بالمعلومات الكاشفة عن الوضع الأمني المتهرئ في العراق. وأكد التقرير وجود 60 ألف مقاتل في لواء جيش المهدي بزعامة مقتدی الصدر، وأن الزعيم الشيعي الشاب يفقد سيطرته تدريجيا على الميليشيات. وتقول الصحيفة إن التقرير كشف أيضا عن أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تحول إلى شبكة سنية بقيادة عراقية يدعمها 1300 مقاتل أجنبي، يعتنقون الفكر الانتحاري ومستعدون لتنفيذه، كما أكد أن عمليات الفساد والنهب تشمل سرقة نحو 500 ألف برميل بترول يوميا.
أما الجمهورية فتقول إن القوات البريطانية شنت واحدة من أكبر عملياتها في البصرة منذ ثلاث سنوات. وأفادت الأنباء أن ألفاً من قوات المشاة البريطانية والدانمركية مدعومين بالدبابات والمدرعات اشتبكوا مع مسلحين خلال غارة علی أحد الأحياء شمالي البصرة الشيعية. ونقلت الصحيفة عن الميجور جنرال (تشارلي باربريدج) قوله إن هذا الهجوم يعد أكبر عملية تقوم بها القوات القوات البريطانية منذ عام 2003، مضيفاً أن القوات البريطانية اعتقلت خمسة من قادة هذه الميليشيات المارقة العاملة في البصرة.
صحيفة المصري اليوم نقلت وصف (أنتوني كوردسمان) الخبير في شؤون الشرق الأوسط والدفاع وأسلحة الدمار الشامل في معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية تقرير مجموعة دراسة العراق بأنه يشبه ولادة «فيل لفأر»، وانتقد التوصيات التي جاء بها التقرير بأنها لن تؤدي إلى نجاح مهمة الجيش الأمريكي هناك.
أخيرا صحيفة المساء تشير إلى أن مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك ونظيره الفرنسي (جاك شيراك) شملت الملف العراقي، وتطورات الأوضاع في العراق.
