روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس الوزراء الأردني ونظيره التركي يحذّران من تقسيم العراق


ناظم ياسين

أُعلن في بغداد تأجيل الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس العراقي جلال طالباني إلى طهران السبت.
وصرح طالباني في ختام اجتماع لـ(المجلس السياسي للأمن الوطني) مساء الجمعة بأنه لن يتوجه إلى العاصمة الإيرانية "لأن المطار مغلق بسبب فرض حظر التجوال" مضيفاً أنه سيغادر الأحد إذا فُتح المطار.
وكانت السلطات العراقية فرضت حظرا للتجوال في بغداد مساء الخميس إثر التفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر وأوقعت اكثر من 200 قتيل.


وَصَلَ نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني السبت إلى الرياض لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يُتوقع أن تتركز على الوضع المتوتر في الشرق الأوسط وخاصةً في العراق.
وأُفيد بأن تشيني سيجتمع أيضاً مع ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز.


في عمان، حذر رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت ونظيره التركي الزائر رجب طيب أردوغان السبت من تداعيات تقسيم العراق على دول المنطقة.
وقال البخيت في مؤتمر صحافي مشترك "إن تقسيم العراق يعني لنا انزلاقا نحو الهاوية وحربا أهلية طاحنة لا سمح الله سوف تحرق بلهيبها ليس فقط العراقيين والشعب العراقي الذي سيدفع الثمن بدم أبنائه بل سيكون لها انعكاسات خطيرة على كل دول الجوار"، بحسب تعبيره.

من جهته، أكد أردوغان رفض فكرة تقسيم العراق قائلا:
" أنا اعتبر انقسام العراق إلى ثلاثة أجزاء بداية حرب أهلية جديدة.
وفي حالة تقسيم العراق سيرتفع مستوى الحرب الأهلية عما هو عليه. وإن الذين يلعبون دورا من اجل تقسيم العراق لن يسامحهم لا التاريخ ولا الإنسانية".
وأضاف أردوغان أنه يعوّل كثيرا على القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي التي ستعقد في عمان في التاسع والعشرين من الشهر الحالي للحد من حدة العنف في العراق.


هذا وقد ناشد رئيس الوزراء الأردني الأطراف العراقية كافة لتوحيد رؤيتها حول بناء العراق الجديد بمشاركة العراقيين كافة. كما أكد أن الأردن يدعم مبادرة الحوار والمصالحة الوطنية، بحسب ما أفاد مراسل إذاعة العراق الحر حازم مبيضين في المتابعة التي وافانا بها من عمان عن زيارة رئيس الوزراء التركي.


في القاهرة، دعا الأمين العام لـ(هيئة علماء المسلمين في العراق) الشيخ حارث الضاري السبت دعا الحكومات العربية إلى "سحب اعترافها بالحكومة العراقية"، على حد تعبيره.
وقد أدلى الضاري بذلك في مؤتمر صحافي قال فيه:
"أناشد الدول العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة..أطالب الحكومات العربية التي دعمت العملية السياسية ووقفت إلى جانبها على مدى الفترة الماضية أطالبها اليوم أن تسحب اعترافها من هذه الحكومة وان تسحب تأييدها من هذه الحكومة وإلا فإن الشعب العراقي سيحاسبها".
وأضاف الأمين العام لـ(هيئة علماء المسلمين في العراق) قائلا:
"هناك مقاومة والمقاومة في عرفنا هي التي تستهدف الاحتلال فقط أما من يستهدف الأبرياء من أبناء العراق فهو ليس بمقاوم وعمله ليس مقاومة.."
يشار إلى أن وزارة الداخلية العراقية أصدرت في وقت سابق من الشهر الحالي مذكرة توقيف بحق الشيخ الضاري بتهمة "التحريض على العنف الطائفي" . لكن الحكومة العراقية أوضحت بأن ما صدر بحقه ليس مذكرة توقيف وإنما "مذكرة تحقيق".


ذكر السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون السبت أن مستقبل لبنان في خطر في معركة بين "الديمقراطية والإرهاب" بعد قتل الوزير الراحل بيار الجميل.
وأضاف بولتون في تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية أن "مستقبل الشرق الأوسط وبالتأكيد مستقبل لبنان ربما يتقرر في الأيام القادمة"، على حد تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن عودة ظهور الديمقراطية بنجاح يلقى تحديا مباشرا من حزب الله ومؤيديه مشيراً إلى "سوريا وإيران وآخرين"، بحسب تعبيره.
وقال بولتون إنها ستصبح "مشكلة خطيرة" إذا توصل التحقيق في مقتل الجميل يوم الثلاثاء الماضي إلى أن دمشق متورطة في عملية الاغتيال.


في القاهرة، هدد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل السبت بانتفاضة فلسطينية ثالثة في حال عدم التوصل إلى حل سياسي لإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967 خلال ستة أشهر.
وصرح مشعل في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة المصرية بأن الدول العربية والقوى الفلسطينية بما فيها حركة حماس "مجمعة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967"، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه يطالب إسرائيل والولايات المتحدة واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي "وكل من يهمه الأمر أن يستغل هذه الفرصة وأمامه ستة شهور للاستجابة لهذا المطلب الفلسطيني"، بحسب تعبيره.
مشعل قال في المؤتمر الصحافي أيضاً:
"جئنا إلى مصر نحمل ثلاثة هموم هي هَم تشكيل الحكومة وهم رفع الحصار وهم الإفراج عن أسرانا وأسيراتنا."

في غضون ذلك، قال مسؤولو مستشفى إن قذائف المدفعية الإسرائيلية أصابت منزلا وسيارة في شمال قطاع غزة السبت ما تسبب في إصابة اثنين على الأقل.
وتقوم دبابات وقوات إسرائيلية بعمليات في المنطقة شرقي جباليا. ونُقل عن سكان قولهم إن الانفجارات وقعت بعد وقت قصير من إطلاق نشطاء صواريخ على إسرائيل.
فيما ذكرت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يتحرى صحة التقرير، بحسب ما نقلت عنها وكالة رويترز للأنباء.


في البحرين، توجّه الناخبون السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار مجلس جديد للنواب وسط مشاركة واسعة من المعارضة.
ووقف مئات الرجال والنساء في طوابير منفصلة للإدلاء بأصواتهم لانتخاب 39 نائبا في مجلس النواب بعد أن حسمت النتيجة على أحد مقاعد المجلس الأربعين بالتزكية. ويبلغ عدد الناخبين من النساء والرجال نحو 295 ألفا فيما يتنافس 207 مرشحين بينهم 17 امرأة على المقاعد النيابية.
أما المقعد الذي حسمت نتيجته فقد فازت به لطيفة القعود التي أصبحت أول من يحجز لنفسه مقعدا في المجلس المقبل وأول امرأة تدخل هذا المجلس المنتخب.
وجاء في النبأ الذي بثته فرانس برس أن المعارضة تشارك بشكل واسع في الانتخابات خاصة بعد أن قررت أربع جمعيات معارضة قاطعت انتخابات العام 2002 المشاركة في الانتخابات الحالية.


شهدت مصر السبت احتجاجا شعبيا آخر على التصريحات التي أدلى بها أخيراً وزير الثقافة المصري فاروق حسني في شأن ارتداء الحجاب. ففي مدينة الإسكندرية، تظاهرت مئات الطالبات المحجبات اليوم للمطالبة باستقالة الوزير.
وكان حسني وهو فنان تشكيلي معروف بآرائه المتحررة صرح بأنه يرى أن الحجاب الذي ترتديه معظم النساء في مصر عودة إلى الوراء وانه غير جذاب.
وتدعو جماعة الأخوان المسلمين وغيرها من الجماعات السياسية لاستقالته منذ أن نُشرت هذه التصريحات للمرة الأولى قبل تسعة أيام.
وفي تظاهرة السبت وهي الأحدث ضمن عدة مظاهرات شهدتها أنحاء البلاد قالت النساء في بيان إن تصريحات حسني تجاوزت حدود حرية التعبير وترقى لأن تكون إهانة للإسلام ودعوة من أجل الإباحية.


في الفاتيكان، أُعلن السبت أن البابا بنديكت السادس عشر الذي أثار غضب المسلمين بتعليقاته عن الإسلام من المرجح أن يزور المسجد الأزرق في اسطنبول أثناء رحلته المزمعة إلى تركيا في الأسبوع الحالي.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها البابا بنديكت لمسجد. وقام سلفه البابا يوحنا بولس الثاني بأول زيارة يقوم بها رئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى مسجد خلال رحلة لدمشق في عام 2001.
وصرح الناطق باسم الفاتيكان القس فدريكو لومباردي بأن زيارة المسجد "في مرحلة الدراسة" وأن الجانبين يرغبان في إتمامها.
الجدير بالذكر أن المسجد الأزرق أو مسجد السلطان أحمد من أشهر مساجد تركيا ومزار سياحي شهير في اسطنبول في الجهة المقابلة لمتحف آيا صوفيا.
ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى تركيا يوم الثلاثاء المقبل.


نُقل عن رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي قوله في مؤتمر صحافي في أديس أبابا السبت إن حكومته "لا تنتظر الإذن من أحد" للدفاع عن إثيوبيا من الهجمات التي ذكر أن الإسلاميين الصوماليين يشنونها عليها.
لكن زيناوي أضاف أنه ما زال يحبذ خيار الحوار السلمي مع قادة المحاكم الإسلامية الصومالية على الرغم من أن بلاده لم ترَ بعد "ضرورة الرد" عسكريا.


أخيراً، أعلن وزير البترول السعودي علي النعيمي السبت أن منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) قد تخفّض الإنتاج مرة ثانية حين تجتمع في كانون الأول المقبل إذا أخفق تخفيض إمدادات المعروض في الآونة الأخيرة في تحقيق توازن السوق.
كما نقلت رويترز عنه القول إن أسعار النفط ليست عاملا حاسما في هذا الشأن.
وكانت (أوبك) قررت في اجتماعها الأخير في الدوحة في تشرين الأول الماضي خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتباراً من مطلع تشرين الثاني لمواجهة هبوط أسعار النفط بنسبة 25 في المائة.

على صلة

XS
SM
MD
LG