حازم مبيضين –عمّان
يقول محمود الريماوي في الراي ان من دواعي السخرية أن من وقعوا وثيقة مكة لحقن دماء العراقيين وتحريم وتجريم سفك دماء ابناء جلدتهم قد صمتوا عن تعهداتهم والتزاماتهم المعلنة ما أن عادوا الى الوطن الجريح فتواصل مسلسل القتل والقهر والتهجير دون العمل حتى على رفع الغطاء عن هذه الارتكابات والتعاطف مع ضحايا كل يوم وذويهم.
وفي الدستور يقول عريب الرنتاوي ان العراق قطع ثلاثة أرباع الطريق في حربه الأهلية القائمة وليس المنتظرة أو المتوقعة فهو تخطى منذ زمن حروب الاتهامات والتراشق المذهبي والسياسي وحصدت حوادث القتل الفردي ألوف الضحايا على الهوية واختبر القتل الجماعي بالانتحاريين والسيارات المفخخة مبكرا وها هي خطوط التماس ترتسم في بغداد ليبدأ القصف المدفعي العشوائي بين الأعظمية والكاظمية ابتداء والحبل على الجرار.
وفي الغد يقول جميل النمري ان هناك دولتان فقط لا يرفّ لهما جفن ولا يهتز لهما ضمير ازاء تقسيم العراق هما اسرائيل وايران واذا كان لأميركا ان تبحث عن حلّ فيجب ان يكون مع العرب أولا وشموليا ثانيا وحريصا على وحدة العراق ثالثا.
ويقول حسن البراري ان بوش أخطأ عندما لم يستمع الى حلفائه الحقيقيين في المنطقة بعدم حل الجيش العراقي وعدم اجتثاث حزب البعث وهو يخطئ مرة أخرى إذا ما اعتقد أن التخلص من رامسفيلد سيقود الى تحقيق انتصار في العراق
وفي العرب اليوم يقول ناهض حتر ان الحفاظ على الحد الأدنى من النفوذ السياسي والمصالح النفطية والاستراتيجية للولايات المتحدة في العراق أصبح اصعب من أي وقت مضى, بسبب جملة من العوامل المتداخلة عراقياً واقليمياً ودولياً ولذلك فمن المحتمل ان ينشأ نوع من الاجماع الامريكي على انتهاج سياسة واقعية في العراق تهدف الى التقسيم كسياق لتلافي او اطفاء الحرب الاهلية.
والحل كما يراه حتر يكمن في العودة الى العلمانية ومن أجل ان يصبح هذا الحل احتمالا واقعيا فإن المطلوب هو اعادة اصطفاف القوى العلمانية العراقية في جبهة تقطع مع الماضي على اساس نقد الذات ويمكن لجبهة علمانية متماسكة تنطلق كل مكوناتها من النقد الذاتي وتتفق على برنامج وحدة العراق واستقلاله ونهضته ان تستند الى قوة علمانية اجتماعية موجودة بالفعل هي قوة العشائر العراقية.
يقول محمود الريماوي في الراي ان من دواعي السخرية أن من وقعوا وثيقة مكة لحقن دماء العراقيين وتحريم وتجريم سفك دماء ابناء جلدتهم قد صمتوا عن تعهداتهم والتزاماتهم المعلنة ما أن عادوا الى الوطن الجريح فتواصل مسلسل القتل والقهر والتهجير دون العمل حتى على رفع الغطاء عن هذه الارتكابات والتعاطف مع ضحايا كل يوم وذويهم.
وفي الدستور يقول عريب الرنتاوي ان العراق قطع ثلاثة أرباع الطريق في حربه الأهلية القائمة وليس المنتظرة أو المتوقعة فهو تخطى منذ زمن حروب الاتهامات والتراشق المذهبي والسياسي وحصدت حوادث القتل الفردي ألوف الضحايا على الهوية واختبر القتل الجماعي بالانتحاريين والسيارات المفخخة مبكرا وها هي خطوط التماس ترتسم في بغداد ليبدأ القصف المدفعي العشوائي بين الأعظمية والكاظمية ابتداء والحبل على الجرار.
وفي الغد يقول جميل النمري ان هناك دولتان فقط لا يرفّ لهما جفن ولا يهتز لهما ضمير ازاء تقسيم العراق هما اسرائيل وايران واذا كان لأميركا ان تبحث عن حلّ فيجب ان يكون مع العرب أولا وشموليا ثانيا وحريصا على وحدة العراق ثالثا.
ويقول حسن البراري ان بوش أخطأ عندما لم يستمع الى حلفائه الحقيقيين في المنطقة بعدم حل الجيش العراقي وعدم اجتثاث حزب البعث وهو يخطئ مرة أخرى إذا ما اعتقد أن التخلص من رامسفيلد سيقود الى تحقيق انتصار في العراق
وفي العرب اليوم يقول ناهض حتر ان الحفاظ على الحد الأدنى من النفوذ السياسي والمصالح النفطية والاستراتيجية للولايات المتحدة في العراق أصبح اصعب من أي وقت مضى, بسبب جملة من العوامل المتداخلة عراقياً واقليمياً ودولياً ولذلك فمن المحتمل ان ينشأ نوع من الاجماع الامريكي على انتهاج سياسة واقعية في العراق تهدف الى التقسيم كسياق لتلافي او اطفاء الحرب الاهلية.
والحل كما يراه حتر يكمن في العودة الى العلمانية ومن أجل ان يصبح هذا الحل احتمالا واقعيا فإن المطلوب هو اعادة اصطفاف القوى العلمانية العراقية في جبهة تقطع مع الماضي على اساس نقد الذات ويمكن لجبهة علمانية متماسكة تنطلق كل مكوناتها من النقد الذاتي وتتفق على برنامج وحدة العراق واستقلاله ونهضته ان تستند الى قوة علمانية اجتماعية موجودة بالفعل هي قوة العشائر العراقية.