أحمد رجب –القاهرة
بلمحة ممزوجة بالحزن والأسى يتساءل الكاتب المصري الكبير مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم، يتساءل: لا أعرف ماذا سوف تكون ردود أفعال العالم العربي وعلي أي صورة سوف يتصرف قادته؟! وما الذي يمكن ان تفعله الشعوب العربية والي أي حد يمكن أن يصل غضبها إذا صحا الجميع غدا ليروا العراق وقد انقسم بالفعل الي دويلات ثلاث بحكم الأمر الواقع, ولم يعد أمام الولايات المتحدة من خيار آخر سوي ان تبارك هذا التقسيم بعد ان ضاقت خياراتها وأصبح التقسيم هو الحل الوحيد المتاح للخروج من هذا المأزق المأساوي وان سياسات الرئيس بوش وصلت الي حائط مأساوي مسدود بعد ان تراجعت آماله في إمكان قيام عراق ديمقراطي يكون نموذجا لعالمه العربي الي حدود الأمل في مجرد وجود عراق مستقر الذي يبدو انه قد أصبح هو الآخر هدفا بعيد المنال بعد ان وصلت الحرب الطائفية الي ذروتها, على حد تعبير مكرم محمد أحمد الذي يختتم بنداء للعرب قائلا: أيها السادة العرب أفيقوا للخطر القادم
يرحمكم الله.
وفي افتتاحية الأهرام أيضا سيطر نفس الموضوع حيث تقول الصحيفة إن ما يحدث الآن في العراق يحمل مخاطر وعواقب عديدة, فهناك قوي داخلية تسعي لتوظيف الدين لأغراض سياسية لتبرير وتسويغ عملية التقسيم, مثلما أجاز البعض أخيرا بطلان زواج الشيعي من السني, كمقدمة لعملية الفصل الطائفي وإخلاء مناطق الشيعة من السنة والعكس,.
وفي الأخبار تتوقع مها عبد الفتاح في مقالها بعد الانتخابات الأميركية تتوقع تغيرا في أسلوب التوجه الأمريكي بالعراق الذي يستهدف إيجاد مخرج للمأزق الشديد الذي تعانيه أمريكا في العراق... وبوادر التغيير بدأت في المدة الأخيرة ومن قبل الانتخابات وبدون إعلان، بل إن مها عبد الفتاح تقول إن الرئيس الأميركي جورج بوش قد عزم منذ أول الشهر الحالي أن يخلع رامسفيلد ولكنه خدع الصحفيين عندما سأله أحدهم إذا ما كان ينوي استبقاء رامسفيلد الي نهاية مدة حكمه أي حتي 20 يناير 2009 فرد بوش بالإيجاب. كان يخادع لأن الواقع كما صرح مسئول الي صحيفة واشنطون بوست أن بوش كان عندئذ يبحث عمن يخلف رامسفيلد في البنتاجون، وتلفت الكاتبة المصرية الانتباه إلى دور جيمس بيكر وزير الخارجية الأسبق فتقول إنه يرأس مجموعة خبراء من الحزبين رئاستها مزدوجة بينه وبين لي هاملتون الديمقراطي , ومهمة اللجنة أن تدرس الأحوال في العراق لتقييم الوضع الحالي وإيجاد مخرج للورطة الأمريكية وأسلوب سياسي غير الحالي يمكن أن يتفق عليه الحزبان ويبنيان عليه.
بلمحة ممزوجة بالحزن والأسى يتساءل الكاتب المصري الكبير مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام الصادرة اليوم، يتساءل: لا أعرف ماذا سوف تكون ردود أفعال العالم العربي وعلي أي صورة سوف يتصرف قادته؟! وما الذي يمكن ان تفعله الشعوب العربية والي أي حد يمكن أن يصل غضبها إذا صحا الجميع غدا ليروا العراق وقد انقسم بالفعل الي دويلات ثلاث بحكم الأمر الواقع, ولم يعد أمام الولايات المتحدة من خيار آخر سوي ان تبارك هذا التقسيم بعد ان ضاقت خياراتها وأصبح التقسيم هو الحل الوحيد المتاح للخروج من هذا المأزق المأساوي وان سياسات الرئيس بوش وصلت الي حائط مأساوي مسدود بعد ان تراجعت آماله في إمكان قيام عراق ديمقراطي يكون نموذجا لعالمه العربي الي حدود الأمل في مجرد وجود عراق مستقر الذي يبدو انه قد أصبح هو الآخر هدفا بعيد المنال بعد ان وصلت الحرب الطائفية الي ذروتها, على حد تعبير مكرم محمد أحمد الذي يختتم بنداء للعرب قائلا: أيها السادة العرب أفيقوا للخطر القادم
يرحمكم الله.
وفي افتتاحية الأهرام أيضا سيطر نفس الموضوع حيث تقول الصحيفة إن ما يحدث الآن في العراق يحمل مخاطر وعواقب عديدة, فهناك قوي داخلية تسعي لتوظيف الدين لأغراض سياسية لتبرير وتسويغ عملية التقسيم, مثلما أجاز البعض أخيرا بطلان زواج الشيعي من السني, كمقدمة لعملية الفصل الطائفي وإخلاء مناطق الشيعة من السنة والعكس,.
وفي الأخبار تتوقع مها عبد الفتاح في مقالها بعد الانتخابات الأميركية تتوقع تغيرا في أسلوب التوجه الأمريكي بالعراق الذي يستهدف إيجاد مخرج للمأزق الشديد الذي تعانيه أمريكا في العراق... وبوادر التغيير بدأت في المدة الأخيرة ومن قبل الانتخابات وبدون إعلان، بل إن مها عبد الفتاح تقول إن الرئيس الأميركي جورج بوش قد عزم منذ أول الشهر الحالي أن يخلع رامسفيلد ولكنه خدع الصحفيين عندما سأله أحدهم إذا ما كان ينوي استبقاء رامسفيلد الي نهاية مدة حكمه أي حتي 20 يناير 2009 فرد بوش بالإيجاب. كان يخادع لأن الواقع كما صرح مسئول الي صحيفة واشنطون بوست أن بوش كان عندئذ يبحث عمن يخلف رامسفيلد في البنتاجون، وتلفت الكاتبة المصرية الانتباه إلى دور جيمس بيكر وزير الخارجية الأسبق فتقول إنه يرأس مجموعة خبراء من الحزبين رئاستها مزدوجة بينه وبين لي هاملتون الديمقراطي , ومهمة اللجنة أن تدرس الأحوال في العراق لتقييم الوضع الحالي وإيجاد مخرج للورطة الأمريكية وأسلوب سياسي غير الحالي يمكن أن يتفق عليه الحزبان ويبنيان عليه.