روابط للدخول

خبر عاجل

المالكي يؤكد في النجف الأشرف تأييدَ الحكومة العراقية لمؤتمر مكة المكرّمة


ناظم ياسين

- زارَ رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء المرجع الديني الأعلى آية الله علي السيستاني ورجل الدين مقتدى الصدر في مدينة النجف الأشرف.
وقال المالكي بعد لقائه السيستاني للصحافيين إن سماحته بعث برسالة إيجابية إلى مؤتمر مكة المكرمة الذي سيُعقد الخميس والجمعة "تشجّع على استتباب الأمن وإيجاد حالة من الانسجام"، بحسب تعبيره.
وفي معرض إجابته عن سؤال يتعلق بأسباب الزيارة، قال المالكي "نحن نتحرك على كل المواقع التي تؤثر في الجانب السياسي والاجتماعي من أجل أن نوجد أجواء قوية من مواقع التأثير الأساسية لإعطاء الرسالة الحقيقية التي يرغب الشعب العراقي وترغب الحكومة العراقية بأن تكون هي الرسالة التي تمثل مصلحة العراق".

- وفيما يتعلق بمؤتمر مكة المكرمة ذكر المالكي أن المؤتمر "سيحضره فريقان من العلماء سنة وشيعة وهذا يعتبر خطوة داعمة للخطوات التي تجري داخل البلد من اجل إيجاد أجواء الحوار.. لذلك نحن نؤيد هذا المؤتمر وندعو له بالتوفيق والنجاح"، بحسب تعبيره.

- من جهته، أكد رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في المؤتمر الصحافي المشترك مع المالكي أكد دعمه للمؤتمر قائلا:
"أنا أدعم كل مؤتمرات تصب في صالح الشعب العراقي وإن كان الأفضل كان وجوده في العراق وأن العراق هو الذي يتبنى مثل هذه المؤتمرات ولكن إن شاء الله جهود المسلمين وجهود العرب وجهود الأخوة والجيران كلها تصب في مصلحة الشعب العراقي."

- هذا ومن المقرر أن يُعقد في مكة المكرمة الخميس والجمعة اجتماع للمراجع الدينية في العراق في مسعىً لوقف العنف وذلك برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي.

- نُقل عن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قوله الأربعاء إنه لن يطرأ تحوّل على استراتيجيته في شأن بقاء القوات البريطانية في العراق حتى يصبح بمقدور القوات العراقية الاضطلاع بمسؤولياتها وضمان الأمن.
وأضاف بلير في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني أن قوات بلاده ستنسحب من العراق تدريجيا أما الانسحاب الفوري فقد يسبّب "كارثة"، على حد وصفه.
ونسبت وكالة رويترز للأنباء إليه القول أيضاً إن سياسة الحكومة البريطانية تجاه العراق قد تكون بحاجة إلى إعادة النظر موضحاً أن "سياستنا هي أن ننسحب تدريجيا من العراق حينما تكون القوات العراقية قادرة على الاضطلاع بمهمة الأمن"، بحسب تعبيره.

- صرح وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد بأن لدى الجيش الأميركي القوة التي تجعله لا يخسر الحرب في العراق لكن تحقيق النصر سيحتاج في نهاية الأمر إلى حلول سياسية.
ونُقل عنه القول في تصريحات أدلى بها في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في واشنطن "لديك وضع يستحيل معه أن تخسر عسكريا لكن تحقيق النصر سيتطلب ما هو أكثر من القوة العسكرية"، على حد تعبيره.
وفي عرضها لهذه التصريحات، نسبت وكالة رويترز للأنباء إلى رامسفلد قوله أيضاً إن التدريب الأميركي لقوات الأمن في العراق سار "بخطى متعجلة" لكن وضع مدربين أميركيين داخل قوات الشرطة العراقية سيدعم تدريجيا قدرة العراق على تقليل العنف بقدراته الذاتية.

- في الولايات المتحدة أيضاً، حذر وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر من توقّعِ أن تتوصلَ لجنة خاصة في شأن العراق يشارك في رئاستها إلى ما وصفه بـ"حل سحري" للمشاكل المستفحلة في ذلك البلد.
وأوضح بيكر أن اللجنة التي تُعرف باسم (مجموعة دراسة العراق) وتضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي والتي عيّنها الكونغرس لدراسة بدائل للسياسة الحالية في العراق أوضح أنها لم تقرر بعد توصياتها مشيراً إلى عدم وجود مخرج سهل من الصراع العنيف.
وقد وردت ملاحظات بيكر في سياق كلمة ألقاها الثلاثاء أمام مجلس هيوستون للشؤون العالمية.
وفي عرضها لكلمة الوزير الأميركي الأسبق، أشارت رويترز إلى تقرير لصحيفة (لوس انجيليس تايمز) أفاد بأن (مجموعة دراسة العراق) ربما توصي بانسحابٍ تدريجي للقوات الأميركية من العراق أو إجراء مناقشات مع سوريا وإيران للمساعدة في وقت العنف هناك.
لكن بيكر أكد في كلمته أن المجموعة لم تتخذ أي قرارات مضيفاً أنها ستُصدر تقريرها بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والتي ستُجرى في السابع من تشرين الثاني المقبل.

- أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أن عشرة جنود أميركيين قُتلوا في بغداد ومحافظتي الأنبار وديالى الثلاثاء.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء نقلا عن بيانات الجيش الأميركي بأن أربعة جنود أميركيين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة عند مرور آليتهم في أحد أحياء غرب بغداد. فيما قتل جنديان في شمال العاصمة العراقية أحدهما عندما أصيبت دوريته بنيران أسلحة خفيفة والثاني في انفجار قنبلة عند مرور آليته.
وفي محافظة الأنبار، قتل أحد عناصر مشاة البحرية (المارينز) إثر إصابته بإطلاقِ نارٍ معادٍ خلال عملية.
وفي ديالى، قتل ثلاثة جنود في "عملية معادية" استهدفت دوريتهم.
وبمقتل هؤلاء الجنود يرتفع إلى 2776 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الحرب التي أطاحت نظام صدام حسين في آذار 2003 بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

- في بغداد، استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا الأربعاء محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من أعوانه بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الكرد خلال حملة الأنفال عام 1988.
وقد استؤنفت الجلسة بحضور جميع المتهمين فيما واصل فريق الدفاع مقاطعة المحكمة.
وصرح رئيس هذا الفريق المحامي خليل الدليمي الأربعاء بأن هيئة الدفاع "لم تتخذ قرارا نهائيا" بإنهاء مقاطعة المحكمة مشيرا إلى ما وصفها بـ"مطالب قانونية سيتم مناقشتها مع المحكمة".
وأضاف في تصريح بثته فرانس برس من عمان "سنجري اتصالات مع المحكمة برعاية الجانب الأميركي وسيتحدد على ضوء ذلك إنهاء التعليق من عدمه"، بحسب تعبيره .

- أُعلن في بغداد الأربعاء الإفراج عن مازن الساعدي مسؤول (مكتب الشهيد الصدر) في الكرخ الذي أوقف الاثنين.
وصرح حمد الله الركابي مسؤول الإعلام في مكتب الصدر لوكالة فرانس برس بأن قوات الائتلاف أفرجت في وقت سابق اليوم عن الساعدي.
من جهته، أفاد التلفزيون العراقي الرسمي (العراقية) نقلا عن مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي الأربعاء بأن رئيس الوزراء نوري كامل المالكي أمر بالإفراج عن الساعدي.
وكان الساعدي وخمسة من أعضاء مكتب الصدر في منطقة الكرخ اعتُقلوا خلال مداهمات ليل الاثنين الثلاثاء في منطقة الشعلة.

- قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في تصريحاتٍ نُشرت الأربعاء إن "من الخطر جداً إبراز وجود حرب مذهبية أو طائفية أو حتى عرقية في المنطقة أو التحريض على نشوبها وللأسف فإن هذا الخلاف المذهبي والعرقي يدفع ثمنه الشعب العراقي"، على تعبيره.
وأضاف في المقابلة التي نشرتها صحيفة (الحياة) اللندنية أن "من الخطأ أن يتحارب أخوان مسلمان على خلفية اختلاف المذاهب، وهذه حرب لا رابح فيها. كل الأطراف التي تدخلها خاسرة"، بحسب ما نُقل عنه.
أردوغان أكد أيضاً أن التدخل في العراق ليس مطروحاً في أجندة بلاده قائلاً انه لا يرى سبباً يمنع تركيا من القبول بالعناصر الأربعة التي ينص عليها الدستور العراقي وهي الفدرالية والوحدة والتعددية والديموقراطية.

- أُعلن الأربعاء أن سلوفاكيا سوف تسحب جنودها من العراق في شباط المقبل.
وقال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو إثر اجتماعٍ اعتيادي لأعضاء حكومته في براتسلافا إن "بوسع الجنود السلوفاكيين أن يبدأوا حزم أمتعتهم لأنهم سيعودون إلى الوطن في شباط 2007. وبهذا تفي الحكومة بوعدها"، على حد تعبيره.
وكان فيكو تعهد بسحب الجنود عند توليه السلطة في حزيران الماضي لكنه قرر بعد ذلك ترك الجنود يخدمون في العراق ستة اشهر أخرى.
ولسلوفاكيا 110 من المهندسين العسكريين وأفراد الأمن في العراق. وسيبقى من هؤلاء العسكريين في العراق 11 فردا سيعملون بشكل أساسي كمدربين ضمن بعثة تدريب تابعة لحلف شمال الأطلسي.

- أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية أن أربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قتلوا مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء في عمليتيْ توغل قامت بها القوت الإسرائيلية في قطاع غزة.
من جهته، قال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحٍ بثته فرانس برس إن "قواتنا العاملة في جنوب قطاع غزة للعثور على إنفاق يتم تهريب الاسلحة عبرها من مصر وتدمير البنى التحتية للإرهابيين رصدت صباح اليوم الأربعاء فلسطينييْن مسلحين وأطلقت عليهما النار وأصابتهما"، على حد تعبيره.

- في القدس، أفادت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية الأربعاء بأن الكاتب الأميركي الحائز جائزة نوبل للسلام ايلي فيزل يُعتبر أحد المرشحين المحتملين لخلافة الرئيس الإسرائيلي موشيه كاتساف الذي يُشتبه بتورطه في قضايا اغتصاب وتحرش جنسي.
ونقلت الصحيفة عن أوساط رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت القول إن اولمرت عبّر عن رغبته في أن تتولى شخصية مستقلة بعيدة عن الطبقة السياسية مهام رئيس الدولة الفخرية عموما.
وأضاف المصدر نفسه أن فيزل الناجي من معسكرات النازية والذي خصص الجزء الأكبر من أعماله الأدبية للمحرقة لم يتلق بعد طلبا رسميا من رئيس الوزراء.

- في موسكو، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر ايهود اولمرت بأنه أعرب عن القلق في شأن برنامج ايران النووي خلال المحادثات التي أجراها الأربعاء مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال أولمرت إن محادثاته مع بوتين تطرقت أيضاً إلى الحاجة لفرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إيران وسوريا.
وأضاف في تصريحات أدلى بها إثر اجتماعه مع الرئيس الروسي في الكرملين خلال أول جولة خارجية يقوم بها بعد حرب لبنان "ناقشت مع بوتين الكثير من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية وأهمها التهديد النووي الإيراني"، على حد تعبيره.
وكان اولمرت وصل إلى موسكو الثلاثاء في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ومن المقرر أن يجتمع الخميس مع وزير الخارجية سيرغي لافروف وعدد من قادة اليهود في روسيا.

- ومن موسكو، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو بالمتابعة التالية عن محادثات أولمرت في الكرملين والتصريح الذي أدلى به بوتين:
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت لقاء في موسكو اليوم استغرق ساعة ونصف الساعة. الطرفان ناقشا الوضع في الشرق الأوسط والتعاون الروسي الإسرائيلي في شتى المجالات بما في ذلك المجال العسكري. كما تطرق الرئيسان إلى القضية النووية الإيرانية. بوتين قال أثناء مؤتمر صحفي إثر اللقاء:
"يوجب الوضع في الشرق الأوسط على جميع الأطراف المعنية إظهار الحد الأقصى من المسؤولية وضبط النفس. والتسوية الشاملة التي ترضي كافة شعوب المنقطة هي وحدها يمكن أن تكون تسوية طويلة الأمد".

- في موسكو أيضاً، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء إن التحرك الدولي المتخذ في شأن البرنامج النووي لطهران ينبغي أن يتناسب مع الموقف الحقيقي في إيران.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه القول "من الضروري التصرف مع إيران لكن التحرك يجب أن يكون متناسبا بشكل مباشر مع ما يحدث حقيقة"، على حد تعبيره.

- وفي برلين، ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأربعاء أن البرامج النووية لإيران وكوريا الشمالية تشكّل أكبر خطر على السلام العالمي ويمكن أن تفجّر سباقا للتسلح النووي بين الدول المجاورة لهما.
وفي هذا الصدد، نقلت أسبوعية (شتيرن) الألمانية عنه القول إن "هذين الاستفزازين يمكن أن ينشّطا الرغبة في امتلاك أسلحة نووية بين الدول المجاورة لهما. ويجب أن نمنع هذا ولهذا نحن لسنا في نهاية هذا الصراع بل في بدايته"، بحسب تعبير شتاينماير.

- وفي طوكيو، دعت وزيرة الخارجية الأميركية الزائرة كوندوليزا رايس الأربعاء دعت المجموعة الدولية إلى تطبيق "سريع" للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على كوريا الشمالية إثر تجربتها النووية.
وقالت رايس في ختام لقاء مع نظيرها الياباني تارو آسو "تعهدنا بالعمل معاً وكذلك مع الدول الأخرى في سبيل التطبيق السريع والتنفيذ الفعال لكل إجراءات" القرار الدولي ذي الرقم 1718.
وكانت رايس وصلت في وقت سابق الأربعاء إلى طوكيو المحطة الأولى من جولةٍ في آسيا وروسيا تهدف إلى إقناع الدول المجاورة لكوريا الشمالية بتطبيق العقوبات الدولية على بيونغيانغ كاملةً، بحسب ما أفاد مصدر رسمي.
كما ستسعى رايس إلى التأكيد خلال محطتيها في اليابان وكوريا الجنوبية الأربعاء والخميس على متانة تحالفات الولايات المتحدة الدفاعية مع حليفيها الآسيويين الرئيسيين.

- أخيراً، وفي نيويورك، حضّ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان مجلس الأمن الدولي على الضغط على المغرب وحركة الاستقلال في الصحراء الغربية من أجل عقد محادثات مباشرة لإنهاء أقدم نزاع على أراضٍ في أفريقيا.
يذكر أن المغرب وجبهة البوليساريو على خلاف منذ ثلاثة عقود في شأن إجراء استفتاء منتظر في الصحراء الغربية على الاستقلال أو أن تظل المنطقة جزءا من المغرب الذي ضمّها إليه عام 1975.
وقال أنان في أحدث تقرير قدّمه لمجلس الأمن الثلاثاء إنه بعد أن رفض المجلس فرضَ حل فليس أمامه سوى خيارين "إما إطالة هذه الأزمة إلى أجل غير مسمى أو عقد محادثات مباشرة بين الطرفين"، على حد تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG