حازم مبيضين –عمّان
تقول افتتاحية صحيفة الدستور ان من الغريب أنه في الوقت الذي تطالب فيه القوات الأميركية بملاحقة الميليشيات في العراق نجد أن معظم رموز الحكومة العراقية تحاول تجاهل هذا الواقع باستثناء رئيس الحكومة نوري المالكي الذي يبدي جدية ورغبة حقيقية في مطاردة الميليشيات الطائفية الشيعية والتعاون مع القوى السنية العشائرية التي تحلت بالشجاعة في إعلان رفضها لممارسات الإرهابيين وتنظيم القاعدة
وتقول الدستور انه لا مجال للتراجع أو التردد في البدء بعمليات ملاحقة وتفكيك واسعة النطاق لميليشيات الموت ومن يدعمها في العراق وبدون قرار سياسي شجاع في هذا الصدد من الصعب تخيل العراق ناجيا من الوقوع في فخ حرب طائفية أهلية ربما يكون قد تم التخطيط لها في الخارج ، ولكن تنفيذها للأسف تم على يد عراقيين أعماهم التعصب الطائفي عن مشاعر وروابط الأخوة الوطنية والتوحد لإخراج المحتلين بدلا من تصفية بعضهم البعض.
وفي العرب اليوم يقول الكاتب العراقي فاضل البدراني ان تصريحات الساسة في العراق رنانة ومليئة بكلمات الاحزان والآهات والمفعمة ايضا بالحب والولاء للوطن, تطالعنا بها وسائل الاعلام بشكل يومي وتكاد ان تكون زادنا الصباحي وبقية وجبات النهار والليل, واكيد هذا الشعور نابع من مبدأ صون الامانة, هذه التصريحات والعبارات والابتسامات من اجل الوطن تبقى سياسية البتة, واعني بذلك ان السياسي له اكثر من مزاج ورأي ومصلحة وموقف تسجل عليه في يومه الاعتيادي, وقد لا نرى مثل هذه الخاصية لدى المواطن الاعتيادي لسبب بسيط انه لا يملك مثل هذه المزاجات والافعال المزدوجة والطموحات اللا محدودة.
وفي الغد يقول احمد جميل العزه إنّه حتى أولئك الذين لا زالوا يدافعون عن حرب العراق، ويدّعون أن لها علاقة بنشر الديمقراطية والإصلاح، يعترفون في غالبيتهم بأن الأداء الأميركي في تلك الحرب كان سيئا للغاية سياسيا وعسكريا، ويدركون أن الأزمة في العراق تمنع القوة العسكرية الأميركية من التدخل بأماكن أخرى مثل إيران وكوريا الشمالية، وأنّ تحول العراق قاعدة للإرهاب، وعدم بروز النظام الديمقراطي الموالي والممتن للأميركيين، يمنع التفكير بإسقاط النظام في سورية، وترك هذا البلد المجاور للعراق ولإسرائيل يقفز للمجهول.
تقول افتتاحية صحيفة الدستور ان من الغريب أنه في الوقت الذي تطالب فيه القوات الأميركية بملاحقة الميليشيات في العراق نجد أن معظم رموز الحكومة العراقية تحاول تجاهل هذا الواقع باستثناء رئيس الحكومة نوري المالكي الذي يبدي جدية ورغبة حقيقية في مطاردة الميليشيات الطائفية الشيعية والتعاون مع القوى السنية العشائرية التي تحلت بالشجاعة في إعلان رفضها لممارسات الإرهابيين وتنظيم القاعدة
وتقول الدستور انه لا مجال للتراجع أو التردد في البدء بعمليات ملاحقة وتفكيك واسعة النطاق لميليشيات الموت ومن يدعمها في العراق وبدون قرار سياسي شجاع في هذا الصدد من الصعب تخيل العراق ناجيا من الوقوع في فخ حرب طائفية أهلية ربما يكون قد تم التخطيط لها في الخارج ، ولكن تنفيذها للأسف تم على يد عراقيين أعماهم التعصب الطائفي عن مشاعر وروابط الأخوة الوطنية والتوحد لإخراج المحتلين بدلا من تصفية بعضهم البعض.
وفي العرب اليوم يقول الكاتب العراقي فاضل البدراني ان تصريحات الساسة في العراق رنانة ومليئة بكلمات الاحزان والآهات والمفعمة ايضا بالحب والولاء للوطن, تطالعنا بها وسائل الاعلام بشكل يومي وتكاد ان تكون زادنا الصباحي وبقية وجبات النهار والليل, واكيد هذا الشعور نابع من مبدأ صون الامانة, هذه التصريحات والعبارات والابتسامات من اجل الوطن تبقى سياسية البتة, واعني بذلك ان السياسي له اكثر من مزاج ورأي ومصلحة وموقف تسجل عليه في يومه الاعتيادي, وقد لا نرى مثل هذه الخاصية لدى المواطن الاعتيادي لسبب بسيط انه لا يملك مثل هذه المزاجات والافعال المزدوجة والطموحات اللا محدودة.
وفي الغد يقول احمد جميل العزه إنّه حتى أولئك الذين لا زالوا يدافعون عن حرب العراق، ويدّعون أن لها علاقة بنشر الديمقراطية والإصلاح، يعترفون في غالبيتهم بأن الأداء الأميركي في تلك الحرب كان سيئا للغاية سياسيا وعسكريا، ويدركون أن الأزمة في العراق تمنع القوة العسكرية الأميركية من التدخل بأماكن أخرى مثل إيران وكوريا الشمالية، وأنّ تحول العراق قاعدة للإرهاب، وعدم بروز النظام الديمقراطي الموالي والممتن للأميركيين، يمنع التفكير بإسقاط النظام في سورية، وترك هذا البلد المجاور للعراق ولإسرائيل يقفز للمجهول.