أياد الكيلاني
- دأب الرئيسان الباكستاني والأفغاني على انتقاد أحدهما الآخر لإخفاقه في مواجهة الإرهاب. إلا أنهما جلسا أمس الأربعاء على مائدة عشاء في واشنطن مع الرئيس الأميركي جورج بوش. أما إذا كان اللقاء قد نجح في تبديد الخلافات بين Pervez Musharraf وحامد قرزائي فليس معروفا بعد. التفاصيل في التقرير التالي:
خلال الأيام السابقة لدعوة العشاء كان الرئيس الباكستاني ونظيره الأفغاني يتبادلان الإهانات الحادة أثناء جولتيهما في الولايات المتحدة، ففي إحدى المقابلات التلفزيونية قال (مشرّف) إن (كرزاءي) يغض النظر عن وضعه السياسي المتدهور داخل بلاده، مضيفا: إنه كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل.
لذا لم يفاجأ أحد بأنهما جلسا على مائدة العشاء بعد أن صافح كل منهما الرئيس بوش، ولكنهما لم يتصافحان.
أما بوش فيعتبر كلا من الرجلين دعامة أساسية في وجه التطرف الإسلامي في منطقة متوترة، إلا أنهما كادا لا ينظران إلى بعضهما في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي إلى التعاون ضد العدو المشترك المتمثل في الإرهاب، حين قال:
(صوت Bush)
هناك العديد من التحديات تواجهنا ، وعلينا جميعا أن نحمي بلداننا، ولكننا علينا في الوقت ذاته أن نعمل جميعا من أجل جعل العالم مكانا تسوده الآمال. لذا فإن عشاء اليوم يعتبر فرصة لنا لوضع إستراتيجياتنا المشتركة، وللتباحث حول الحاجة إلى التعاون، ولضمان تحقيق المستقبل المشرق للناس.
- وكان المتحدث باسم البيت الأبيض Tony Snow شدد قبل مأدبة العشاء على أن (كرزائي) و(مشرف) لهما مصالح مشتركة قوية، وأوضح قائلا:
(صوت Tony Snow)
لقد شدد الرئيس على كون الرئيسين كرزائي ومشرف لديهما مصلحة مشتركة وهي متمثلة في محاربة الإرهاب – أي حركة طالبان والقاعدة وأنمطا أخرى من الإرهاب، مع ضمان نجاح الدولتين. وسوف يذكرهما بهذه الحقيقة، واعتقد أن كلا الرجلين يفهم ذلك.
إلا أن البيت الأبيض أصدر في أعقاب العشاء بيانا مقتضبا وصف فيه المناسبة بأنها أسفرت عن تبادل بناء للآراء. ففي بيان خطي، اكتفى Snow بالتأكيد على كون كرزائي ومشرف "ملتزمين بدعم الاعتدال وبدحر التطرف من خلال التبادل الأوسع للمعلومات الاستخبارية، والعمل المنسق ضد الإرهابيين، وبذل جهود مشتركة لتعزيز رخاء الشعبين الأفغاني والباكستاني.
ويوضح التقرير بأن دعوة بوش جاءت قبل بضعة أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني، في الوقت الذي يواجه فيه تشككا شعبيا متناميا إزاء كل من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، والالتزام العسكري الأميركي في أفغانستان.
- دأب الرئيسان الباكستاني والأفغاني على انتقاد أحدهما الآخر لإخفاقه في مواجهة الإرهاب. إلا أنهما جلسا أمس الأربعاء على مائدة عشاء في واشنطن مع الرئيس الأميركي جورج بوش. أما إذا كان اللقاء قد نجح في تبديد الخلافات بين Pervez Musharraf وحامد قرزائي فليس معروفا بعد. التفاصيل في التقرير التالي:
خلال الأيام السابقة لدعوة العشاء كان الرئيس الباكستاني ونظيره الأفغاني يتبادلان الإهانات الحادة أثناء جولتيهما في الولايات المتحدة، ففي إحدى المقابلات التلفزيونية قال (مشرّف) إن (كرزاءي) يغض النظر عن وضعه السياسي المتدهور داخل بلاده، مضيفا: إنه كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل.
لذا لم يفاجأ أحد بأنهما جلسا على مائدة العشاء بعد أن صافح كل منهما الرئيس بوش، ولكنهما لم يتصافحان.
أما بوش فيعتبر كلا من الرجلين دعامة أساسية في وجه التطرف الإسلامي في منطقة متوترة، إلا أنهما كادا لا ينظران إلى بعضهما في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأميركي إلى التعاون ضد العدو المشترك المتمثل في الإرهاب، حين قال:
(صوت Bush)
هناك العديد من التحديات تواجهنا ، وعلينا جميعا أن نحمي بلداننا، ولكننا علينا في الوقت ذاته أن نعمل جميعا من أجل جعل العالم مكانا تسوده الآمال. لذا فإن عشاء اليوم يعتبر فرصة لنا لوضع إستراتيجياتنا المشتركة، وللتباحث حول الحاجة إلى التعاون، ولضمان تحقيق المستقبل المشرق للناس.
- وكان المتحدث باسم البيت الأبيض Tony Snow شدد قبل مأدبة العشاء على أن (كرزائي) و(مشرف) لهما مصالح مشتركة قوية، وأوضح قائلا:
(صوت Tony Snow)
لقد شدد الرئيس على كون الرئيسين كرزائي ومشرف لديهما مصلحة مشتركة وهي متمثلة في محاربة الإرهاب – أي حركة طالبان والقاعدة وأنمطا أخرى من الإرهاب، مع ضمان نجاح الدولتين. وسوف يذكرهما بهذه الحقيقة، واعتقد أن كلا الرجلين يفهم ذلك.
إلا أن البيت الأبيض أصدر في أعقاب العشاء بيانا مقتضبا وصف فيه المناسبة بأنها أسفرت عن تبادل بناء للآراء. ففي بيان خطي، اكتفى Snow بالتأكيد على كون كرزائي ومشرف "ملتزمين بدعم الاعتدال وبدحر التطرف من خلال التبادل الأوسع للمعلومات الاستخبارية، والعمل المنسق ضد الإرهابيين، وبذل جهود مشتركة لتعزيز رخاء الشعبين الأفغاني والباكستاني.
ويوضح التقرير بأن دعوة بوش جاءت قبل بضعة أسابيع من موعد الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني، في الوقت الذي يواجه فيه تشككا شعبيا متناميا إزاء كل من الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، والالتزام العسكري الأميركي في أفغانستان.