روابط للدخول

خبر عاجل

موفق الربيعي: الحاجة آلآن تدعو الى عصا أصغر وجزرة اكبر


حسين سعيد

مستشار الامن الوطني يعلن من طوكيو ان الحكومة العراقية حاولت العصا لثلاث سنوات لكن الحاجة آلآن تدعو الى عصا اصغر وجزرة اكبر. وفي الملف محاور اخرى والتفاصيل بعد هذا الفاصل:

- اعلن مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي عقب اجتماعه في طوكيو بوزير خارجية اليابان تارو آسو إن العراق يصب جهوده على الاجراءات الامنية باعتباره يقف في خط المواجهة في الحرب الدولية على الارهاب.
وشدد الربيعي في حديث ادلى به الى وكالة انباء رويترز في اليابان التي يزورها حاليا على رأس وفد من كبار المسؤولين الامنيين شدد على ان أعمال العنف الطائفي وغيره التي سيطرت على العراق ليست حربا أهلية وهو الوصف الذي تجنبته ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بشدة في مواجهة الخسائر البشرية المتزايدة.
واوضح الربيعي ان مايجري بالطبع ليس حربا أهلية، مشيرا الى ان تنظيم القاعدة حاول ذلك على امتداد ثلاث سنوات، لكنه فشل فشلا ذريعا، لكنه استطاع ايجاد شرخ بين الشيعة والسنة، حسب رأيه.
ونسبت رويترز الى محللين ان تكرار الحديث عن حرب أهلية قد يضغط على إدارة الرئيس بوش من اجل سحب الولايات المتحدة قواتها البالغ قوامها 135 الفا من العراق خاصة في حال اذا ما شهدت معدلات التأييد لادارة الرئيس بوش مزيدا من الانخفاض خلال الفترة المتبقية على الانتخابات النصفية للكونغرس الاميركي في تشرين الثاني المقبل.
وأحجم الربيعي عن تحديد موعد لانسحاب القوات الاميركية من العراق قائلا إن انسحابها يتوقف على الوضع الامني، لكنه قال إن من المعقول توقع انسحاب معظمها بحلول عام 2008.
ورفض مستشار الامن الوطني العراقي الرأي القائل بخروج العنف عن السيطرة في بغداد وقال إنه كان في ذروته حتى منتصف تموز الماضي، لكنه منذ ذلك التاريخ بنسبة 45% كما انحسرت عمليات القتل خارج اطار القانون،حسب تعبيره، بنسبة 35%، مشددا القول لقد نجحنا ونحن بالتأكيد في حالة افضل.
واشارت رويترز الى ان العنف الذي ينحي مسؤولون اميركيون باللائمة في معظمه على ما يعرف بفرق الموت يشكل التهديد الاكبر لحكومة نوري المالكي التي شكلت قبل نحو 3 اشهر ويقول منتقدوا الحكومة إن خطة المصالحة التي طرحها المالكي فشلت حتى الان في احتواء التوتر الطائفي بين الشيعة والسنة، لكن الربيعي قال إن استراتيجية الحكومة التي تنطوي على التواصل مع من حملوا السلاح ناجحة.
واوضح مستشار الامن الوطني العراقي ان الحكومة حاولت العصا لثلاث سنوات، وتابع ان الحاجة تدعو في الوقت الحاضر الى عصا اصغر وجزرة اكبر، مضيفا أنه حتى العناصر التي وصفها بالعنيدة بدأت تقترب من الحكومة بشروط من أجل السلام، مشددا على إن العراق خطا خطوات كبيرة نحو انشاء قوات أمن عراقية فعالة وانه يهدف إلى زيادة عديد قواته المسلحة من 138 الف حاليا الى ما يصل الى 160 الفا بحلول نهاية هذا العام.

- قال قائد عسكري بريطاني وصف بالرفيع ان بلاده ربما تقلص عديد قواتها العاملة في العراق حاليا الى النصف في غضون الاشهر التسعة المقبلة وذلك بعد نقل مسؤولية الملف الامني في جنوب العراق الى القوات المسلحة العراقية.
ونقل تقرير لرويترز من لندن الى القائد الذي قالت انه طلب من الصحفيين عدم الكشف عن اسمه، ان بريطانيا ستحتفط في العراق بحلول منتصف العام المقبل بقوة تتراوح ما بين 3000و 4000 فرد متمركزين في منطقة واحدة.
يشار الى ان القوات البريطانية التي يبلغ عديدها 7000 عسكري تنتشر بشكل رئيسي في محافظة البصرة، التي قال القائد البريطاني ان نقل السيطرة فيها الى العراقيين قد يتم خلال الربع الاول من العام المقبل، لكنه استدرك قائلا ان كل ذلك يتوقف على الاوضاع ويخضع لعوامل شتى، ولكن بقدر ما يتعلق الامر بالخطة التكتيكية وكفاءة الجيش العراقي فهذا قابل للتطبيق تماما.
وأضاف أن أول مجموعة مكونة من الف جندي بريطاني قد تبدأ العودة الى قواعدها في بريطانيا خلال الاشهر الاربعة أو الستة المقبلة وتمثل هذه القوات جزئيا تلك التي سيتم سحبها من محافظة ميسان حيث بدأت بريطانيا بالفعل الانسحاب من قاعدتها هناك.
ومضى القائد البريطاني يقول ان القوات البريطانية التي ستبقى في العراق وقوامها ما بين 3000 و4000 ستظل في محافظة البصرة لحماية ما وصفه بالاستثمار البريطاني في أمن الجنوب ولدعم للقوات الاميركية التي ما زالت تواجه مشاكل أمنية في مناطق أخرى من العراق.
وتوقع القائد البريطاني الا تكون هناك رغبة سياسية في قول [[حسنا.. لقد انتهى الامر]] في الوقت الذي لم تحسم فيه بعض الامور بعد مناطق من وسط العراق.
وقال القائد البريطاني ان المخاوف الامنية الرئيسية تتعلق بميليشيا محلية مثل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، موضحا ان التيار السائد من جيش المهدي لا يشكل قلقا بشكل خاص لكن هناك عناصر مارقة بعضها قريب من هياكل حكومية هي التي تثير القلق، حسب رأيه.

- كشف بطريارك بابل للكلدان الكاثوليك عمانوئيل الثالث ديلي ان مختطفي الكاهن سعد سيروب حنا اتصلوا بالكنيسة وطالبوا بفدية مقابل الافراج عنه.
وكان قداسة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر ناشد في وقت سابق مختطفي الكاهن الكلداني سعد سيروب حنا إطلاق سراحه لكي يعود الى خدمة الله.
وكان الكاهن سعد سيروب حنا اختطف من قبل مسلحين مجهولين في بغداد في الخامس عشر عشر من الشهر الجاري.
وابلغ الكاردينال أنجيلو سودانو أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، في برقية الى بطريرك بابل للكلدان عمانوئيل الثالث ديلي، ألم الحَبر الاعظم إزاء اختطاف الأب سعد سيروب حنا ودعا إلى إطلاق سراحه لكي يعود الى خدمة الله والطائفة المسيحية ومواطنيه.
واكد البابا بنديكت السادس عشر في برقيته قربه الروحي من الكنيسة الكلدانية ومن الشعب العراقي، ودعا أعضاء الطائفة الكاثوليكية في العراق الى مواصلة التزامهم مع المؤمنين من اتباع جميع الأديان وذوي الإرادة الطيبة من أجل مستقبل من التعايش السلمي بين ابناء الامة العراقية التي وصفها البابا بالحبيبة.

- اعتبر تقرير اميركي بتفاؤل مشوب بالحذر ان العنف في بغداد انحسر خلال الاسبوعين الماضيين وتوقف في بعض الاحياء التي كانت من قبل مسرحا للعنف الشديد.
وبعد يوم من ابداء الرئيس الاميركي جورج بوش عن قلقه بشأن حرب اهلية في العراق واصراره على عدم سحب القوات الاميركية من العراق، اعلن الميجور جنرال ويليام كالدويل المستشار الاعلامي للقوة متعددة الجنسيات في العراق انه لا يرى مؤشرات على اندلاع مثل هذه الحرب، موضحا في الوقت نفسه بان القوات الاميركية تركز الجهد على القضاء على ما سماها بفرق الموت الطائفية سواء أكانت هذه الفرق من السنة او الشيعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG