احمد رجب - القاهرة
- قالت صحيفة الأهرام الصادرة اليوم في تقرير لها إنه في أولي جلسات محاكمته بتهمة الإبادة الجماعية ضد الأكراد في قضية حملة الأنفال, والتي راح ضحيتها نحو180 ألف كردي, وأسفرت عن تدمير3 آلاف قرية كردية مابين عامي1987 و1988, رفض الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الرد علي الاتهامات المنسوبة إليه, كما اشتبك مع القاضي واتهمه بأنه يمثل الاحتلال لا الشعب العراقي, وأصر علي تعريف نفسه بأنه رئيس جمهورية العراق وقائد القوات المسلحة. وقد نشرت الصحيفة المصرية صورة مثيرة للاهتمام لطفلة عراقية كردية ترتدي العلم الكردي بينما تسير خارج قلعة دهوك التى اعتاد الجيش العراقي اعتقال وتعذيب الأكراد فيها خلال الثمانينيات من القرن الماضي.
- ومن جهتها وصفت الجمهورية المحاكمة بأنها بدأت ساخنة، وقالت الصحيفة إن المحكمة وجهت إلي المتهمين تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال عملية الأنفال التي جرت علي ثمانية مراحل عام 1988 في منطقة كردستان شمال العراق. وقالت الصحيفة المصرية إن هذه الحملة اتسمت بالبطش، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الأكراد الأبرياء. وذكرت الجمهورية إن الأدلة ضد صدام وباقي المتهمين تتكون أساسا من شهادة الشهود والضحايا رافعي القضية في مرحلة أولي. ثم تليها مرحلة تقديم الوثائق وهي كثيرة وتدلل علي صلة المتهمين بالأفعال التي ارتكبت خلال عملية الأنفال خاصة فيما يتصل بعمليات الإعدام والمقابر الجماعية، على حد ما جاء في الصحيفة المصرية.
- وقالت صحيفة الوفد إن صدام رفض الرد على اتهامه بقتل ما يقرب من مائتي ألف كردي، كما رفض ذكر اسمه.
- من جهتها قالت الأهرام المسائي إن القوات العراقية اعتقلت قائدين لفرق اغتيال خلال حملة مداهمة في جنوب بغداد, وذكر بيان للجيش الأمريكي أن أحد الرجلين متهم بتعذيب ضحايا في مسجد شيعي, وأضاف أنهما يسيطران علي كل أنشطة خلية فرق الاغتيال في3 أحياء سكنية في بغداد, وأشار إلي أنه تم اعتقال4 آخرين خلال العملية.
- وإلى صحف القاهرة التي تصدر غدا، وتهتم بمتابعة محاكمة صدام في قضية الأنفال التي تواصلت الثلاثاء، وتنقل صحيفة الأخبار شهادة الشاهد الأول علي مصطفى حما التي قال فيها كانت الشمس تميل إلى الغروب. ورأيت ما بين ثمان و 12 طائرة تجوب السماء. كان هناك دخان ينبعث من القنابل يميل إلى اللون الأخضر. وكانت هناك رائحة تفاح متعفن وثوم، وقوله كان الناس يتقيأون... أصابنا العمى. كنا نصرخ. لم يكن هناك من ينقذنا.. إلا الله
- أخيرا تنقل الوفد عن مسؤول عسكري بريطاني ان بريطانيا قد تخفض قواتها في العراق إلى النصف بحلول منتصف العام القادم بعد تسليم المسؤولية الأمنية بالجنوب للعراقيين في غضون تسعة أشهر
- قالت صحيفة الأهرام الصادرة اليوم في تقرير لها إنه في أولي جلسات محاكمته بتهمة الإبادة الجماعية ضد الأكراد في قضية حملة الأنفال, والتي راح ضحيتها نحو180 ألف كردي, وأسفرت عن تدمير3 آلاف قرية كردية مابين عامي1987 و1988, رفض الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الرد علي الاتهامات المنسوبة إليه, كما اشتبك مع القاضي واتهمه بأنه يمثل الاحتلال لا الشعب العراقي, وأصر علي تعريف نفسه بأنه رئيس جمهورية العراق وقائد القوات المسلحة. وقد نشرت الصحيفة المصرية صورة مثيرة للاهتمام لطفلة عراقية كردية ترتدي العلم الكردي بينما تسير خارج قلعة دهوك التى اعتاد الجيش العراقي اعتقال وتعذيب الأكراد فيها خلال الثمانينيات من القرن الماضي.
- ومن جهتها وصفت الجمهورية المحاكمة بأنها بدأت ساخنة، وقالت الصحيفة إن المحكمة وجهت إلي المتهمين تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال عملية الأنفال التي جرت علي ثمانية مراحل عام 1988 في منطقة كردستان شمال العراق. وقالت الصحيفة المصرية إن هذه الحملة اتسمت بالبطش، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الأكراد الأبرياء. وذكرت الجمهورية إن الأدلة ضد صدام وباقي المتهمين تتكون أساسا من شهادة الشهود والضحايا رافعي القضية في مرحلة أولي. ثم تليها مرحلة تقديم الوثائق وهي كثيرة وتدلل علي صلة المتهمين بالأفعال التي ارتكبت خلال عملية الأنفال خاصة فيما يتصل بعمليات الإعدام والمقابر الجماعية، على حد ما جاء في الصحيفة المصرية.
- وقالت صحيفة الوفد إن صدام رفض الرد على اتهامه بقتل ما يقرب من مائتي ألف كردي، كما رفض ذكر اسمه.
- من جهتها قالت الأهرام المسائي إن القوات العراقية اعتقلت قائدين لفرق اغتيال خلال حملة مداهمة في جنوب بغداد, وذكر بيان للجيش الأمريكي أن أحد الرجلين متهم بتعذيب ضحايا في مسجد شيعي, وأضاف أنهما يسيطران علي كل أنشطة خلية فرق الاغتيال في3 أحياء سكنية في بغداد, وأشار إلي أنه تم اعتقال4 آخرين خلال العملية.
- وإلى صحف القاهرة التي تصدر غدا، وتهتم بمتابعة محاكمة صدام في قضية الأنفال التي تواصلت الثلاثاء، وتنقل صحيفة الأخبار شهادة الشاهد الأول علي مصطفى حما التي قال فيها كانت الشمس تميل إلى الغروب. ورأيت ما بين ثمان و 12 طائرة تجوب السماء. كان هناك دخان ينبعث من القنابل يميل إلى اللون الأخضر. وكانت هناك رائحة تفاح متعفن وثوم، وقوله كان الناس يتقيأون... أصابنا العمى. كنا نصرخ. لم يكن هناك من ينقذنا.. إلا الله
- أخيرا تنقل الوفد عن مسؤول عسكري بريطاني ان بريطانيا قد تخفض قواتها في العراق إلى النصف بحلول منتصف العام القادم بعد تسليم المسؤولية الأمنية بالجنوب للعراقيين في غضون تسعة أشهر