اياد الكيلاني
- ضمن جولتنا اليوم على الصحافة الأميركية نتوقف أولا عند صحيفة The Christian Science Monitor وافتتاحية تشير فيها إلى السجل المتأرجح لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العالم ما زال يتوجه إليها في مهمات متزايدة الصعوبة، ويأتي عدد هذه القوات المنتشرة في المرتبة الثانية بعد القوات الأميركية حول العالم، ليُطلب منها الآن أن تتوجه لإنقاذ لبنان، حيث ظلت تعسكر هناك منذ عام 1978، كشاهد على العنف وليس كرادع له، وهو الوضع الذي يتطلع العالم إلى تغييره من خلال رفع عدد هذه القوات من 2000 إلى 15000، مع تعزيز سلطتها وطبيعة تفويضها. وتنقل الصحيفة عن قرار مجلس الأمن الذي مهد لوقف إطلاق النار تأكيده بأن قوات حفظ السلام سوف تدعم 15 ألفا من قوات الجيش اللبناني في تأميم منطقة عازلة في جنوب البلاد تكون خالية من عناصر مسلحة لحزب الله.
وتتابع الصحيفة بأن القوة الجديدة لحفظ السلام تنعم بما يميزها عن مهمات الأمم المتحدة السابقة، إذ من المحتمل – وللمرة الأولى منذ أوائل التسعينات – أن تلعب دول أوروبية رئيسية دورا مميزا في مهمة تقودها الأمم المتحدة، الأمر الذي تعتبره الصحيفة جوهريا لكون مثل هذه الدول وحدها مجهزة بدرجة كافية لتتمكن قواتها من الانتشار السريع دون الحاجة إلى مساعدة خارجية.
وتوضح الصحيفة في افتتاحيتها بأن قوة حفظ السلام الجديدة تتمتع بصلاحيات استخدام القوة عند الضرورة، الأمر الذي علق عليه القنصل العام الإسرائيلي للولايات الأميركية الشمالية الشرقية Meir Shlomo بقوله: نحن مرتاحون إزاء تشكيل القوة وإزاء صلاحياتها.
- أما صحيفة The New York Times فنشرت اليوم تقريرا تنبه فيه إلى أن العنف الطائفي في العراق بات يقوض الدور التقليدي للجوامع كماكن للتجمع، ما يفاقم حالة التمزق التي يعاني منها النسيج الاجتماعي.
وتنقل الصحيفة عن رجال دين ومسئولين عراقيين تأكيدهم بالتناقص الكبير في حضور الناس إلى الجوامع، في الوقت الذي بات فيه عشرات الآلاف من العراق يؤدون فريضة الصلاة في بيوتهم بسبب الاعتبارات الأمنية، علما بأن عدد المشتركين في صلاة الجمعة يبلغ الآن 10% فقط مما كان عليه.
وتذكر الصحيفة بأن الاعتداءات على الجوامع مستمرة في التزايد منذ عام 2003، إلا أنها تضاعفت بدرجة كبيرة في أعقاب الاعتداء على أحد المراقد المقدسة لدى الشيعة بمدينة سامراء في شباط الماضي، ما أسفر عنه سفك طائفي عارم للدماء.
كما تنبه الصحيفة إلى أن الميليشيات في العراق تعتبر الجوامع إما أماكن آمنة لها، أو أهدافا معرية، فلقد تم القضاء على أعداد كبيرة من رواد بعض الجوامع، مع اختطاف أئمتها أو قتلهم في الحال. كما تتعرض الجوامع إلى الاقتحام من قبل القوات الأميركية والعراقية الباحثة عن متمردين، وتسفر بعض الضربات الجوية عن تدمير بعض المنارات.
- ضمن جولتنا اليوم على الصحافة الأميركية نتوقف أولا عند صحيفة The Christian Science Monitor وافتتاحية تشير فيها إلى السجل المتأرجح لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العالم ما زال يتوجه إليها في مهمات متزايدة الصعوبة، ويأتي عدد هذه القوات المنتشرة في المرتبة الثانية بعد القوات الأميركية حول العالم، ليُطلب منها الآن أن تتوجه لإنقاذ لبنان، حيث ظلت تعسكر هناك منذ عام 1978، كشاهد على العنف وليس كرادع له، وهو الوضع الذي يتطلع العالم إلى تغييره من خلال رفع عدد هذه القوات من 2000 إلى 15000، مع تعزيز سلطتها وطبيعة تفويضها. وتنقل الصحيفة عن قرار مجلس الأمن الذي مهد لوقف إطلاق النار تأكيده بأن قوات حفظ السلام سوف تدعم 15 ألفا من قوات الجيش اللبناني في تأميم منطقة عازلة في جنوب البلاد تكون خالية من عناصر مسلحة لحزب الله.
وتتابع الصحيفة بأن القوة الجديدة لحفظ السلام تنعم بما يميزها عن مهمات الأمم المتحدة السابقة، إذ من المحتمل – وللمرة الأولى منذ أوائل التسعينات – أن تلعب دول أوروبية رئيسية دورا مميزا في مهمة تقودها الأمم المتحدة، الأمر الذي تعتبره الصحيفة جوهريا لكون مثل هذه الدول وحدها مجهزة بدرجة كافية لتتمكن قواتها من الانتشار السريع دون الحاجة إلى مساعدة خارجية.
وتوضح الصحيفة في افتتاحيتها بأن قوة حفظ السلام الجديدة تتمتع بصلاحيات استخدام القوة عند الضرورة، الأمر الذي علق عليه القنصل العام الإسرائيلي للولايات الأميركية الشمالية الشرقية Meir Shlomo بقوله: نحن مرتاحون إزاء تشكيل القوة وإزاء صلاحياتها.
- أما صحيفة The New York Times فنشرت اليوم تقريرا تنبه فيه إلى أن العنف الطائفي في العراق بات يقوض الدور التقليدي للجوامع كماكن للتجمع، ما يفاقم حالة التمزق التي يعاني منها النسيج الاجتماعي.
وتنقل الصحيفة عن رجال دين ومسئولين عراقيين تأكيدهم بالتناقص الكبير في حضور الناس إلى الجوامع، في الوقت الذي بات فيه عشرات الآلاف من العراق يؤدون فريضة الصلاة في بيوتهم بسبب الاعتبارات الأمنية، علما بأن عدد المشتركين في صلاة الجمعة يبلغ الآن 10% فقط مما كان عليه.
وتذكر الصحيفة بأن الاعتداءات على الجوامع مستمرة في التزايد منذ عام 2003، إلا أنها تضاعفت بدرجة كبيرة في أعقاب الاعتداء على أحد المراقد المقدسة لدى الشيعة بمدينة سامراء في شباط الماضي، ما أسفر عنه سفك طائفي عارم للدماء.
كما تنبه الصحيفة إلى أن الميليشيات في العراق تعتبر الجوامع إما أماكن آمنة لها، أو أهدافا معرية، فلقد تم القضاء على أعداد كبيرة من رواد بعض الجوامع، مع اختطاف أئمتها أو قتلهم في الحال. كما تتعرض الجوامع إلى الاقتحام من قبل القوات الأميركية والعراقية الباحثة عن متمردين، وتسفر بعض الضربات الجوية عن تدمير بعض المنارات.