روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في صحف أردنية ليوم السبت 5 آب


حازم مبيضين –عمّان

يقول طارق مصاروه في الراي انه في العراق صارت نسبة القتل والقتل المقابل واحد الى مائة قتيل يوميا اميركي مقابل مائة عراقي اميركي بيد المقاومة مقابل مائة بيد الصراع السني الشيعي وللذين يلقون بالسؤال المعجزة كيف ستخرج الولايات المتحدة وبريطانيا من المستنقع العراقي؟! يقول مصاروه ان ذلك يتم بانتقال التناقض المصيري بين الاحتلال والمقاومة الى الصراع السني الشيعي والصراع العربي الكردي.. ثم الى... الحرب الاهلية!!

وفي الدستور يشير عريب الرنتاوي إلى التوظيف السياسي لقضية الخلافات المذهبية ويتذكر في هذا السياق ما وقع إثر الحرب العراقية الإيرانية ورفض إيران وقف الحرب بعد الأعوام الأولى وكيف جرى توظيف البعد المذهبي ضد إيران حيث شهدنا موجة عاتية من صدور الكتب المناهضة للشيعة وهي ظاهرة عادت وهدأت خلال التسعينات بعد وقف الحرب الإيرانية العراقية بل بدأ الحديث عن قدر من التقارب قبل أن تعاود الموجة صعودها من قبل الطرفين إثر الاحتلال الأمريكي للعراق وتحالفه مع بعض القوى الشيعية في مقابل المقاومة التي تركزت في أوساط العرب السنة.

وفي الغد يقول حسن البراري ان الكثيرين سيرون بأن البرنامج النووي الايراني هو مصدر قلق استراتيجي للمنطقة العربية برمتها وسيكون للعرب السنة موقف واضح من محاولات ايران استخدام كل الاوراق المتاحة لفرض نفسها كلاعب مهيمن في منطقة الخليج وبخاصة بعدما قدم لها الاميركيون العراق على طبق من فضة!

ناهض حتر في العرب اليوم يقول ان عودة الشيوعيين اللبنانيين الى السلاح ما تزال نصف علنيّة لاعتبارات تكتيكية وسياسية ولكن ذلك لن يدوم طويلا وعندما ترتفع الرايات الحمر في مواقع القتال ومواكب اعراس الشهداء, فان عشرات الآلاف من الشيوعيين العراقيين سوف يواجهون تواً السؤال عن دورهم في القتال ضد الاحتلال الامريكي للعراق فهذا البلد الذي يضم اكبر حزب للشيوعيين في المنطقة العربيّة لا يمكن ان يظل على هامش العملية السياسية الامريكية في العراق بينما تناديه رايات الرفيق فهد للانقضاض على المحتلين بالسلاح والتظاهر والاضراب والنشاط الدعائي ان المجموعة الطائفية العرقية الليبرالية التي اختطفت الحركة الشيوعية العراقيه سقطت سياسياً واخلاقياً في العراق وها هي مبادرة الحزب الشيوعي اللبناني في العودة الى القتال تلحق بها هزيمة نفسية وسياسية سوف تضطرها الى مغادرة مواقعها لكي يستعيد حزب فهد مكانته التاريخية في مقدمة المقاومين العراقيين.

على صلة

XS
SM
MD
LG