أياد الكيلاني
- تأخذنا جولتنا اليوم على الصحافة الأميركية إلى الساحل الغربي حيث نشرت صحيفة Los Angeles Times تقريرا مفاده أن الرئيس بوش قرر الإعلان عن تحول جوهري في الإستراتيجية الرامية إلى تحسين الوضع الأمني في بغداد، وذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، فيما يعتبر إقرارا بفشل العملية العسكرية التي بدأت الشهر الماضي في وضع حد لأعمال العنف.
وتشير الصحيفة إلى دراسة أصدرت نتائجها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والتي وجدت أن 3149 مدنيا قتلوا في العراق خلال شهر حزيران، أي بزيادة بلغت 18% عن الشهر الذي سبقه، وأن معظم الوفيات وقع في بغداد. وتنقل الصحيفة عن مسئول كبير في الإدارة الأميركية أن الإستراتيجية الجديدة التي سيعمل على بلورتها بوش مع نوري المالكي تتضمن ما وصفها بتعديلات في الموارد وفي التركيز.
وردا على سؤال حول إن كانت الإستراتيجية الجديدة ستتطلب من القوات الأميركية العودة إلى السيطرة على بعض المناطق، قال المسئول إن الأمر وارد ويستحق البحث.
وتتوقع الصحيفة بأن تشتمل الإستراتيجية الجديدة على زيادة في التركيز على احتجاز القادة المحليين الذين يحرضون على العنف الطائفي، مثل أعضاء الميليشيا الموالية لرجل الدين الشيعي المتطرف مقتدى الصدر، الذي ينسب إليه كونه مصدر الإلهام للكثير من العنف الموجه ضد السنة من قبل فرق الموت الشيعية.
وتوضح الصحيفة بأن زيارة المالكي إلى واشنطن – التي من المقرر لها أن تبدأ غدا الاثنين – ستتضمن مخاطبته جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس، سيتقدم خلالها بالشكر إلى القوات الأميركية والشعب الأميركي لما قدموه من تضحيات من أجل العراق.
- وتتناول صحيفة The Washington Post في تقرير لها اليوم موضوع الأزمة بين إسرائيل وحزب الله، وتنقل عن عدد من المسئولين أن الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يقرون الآن بأن حزب الله – رغم الضربات الموجعة التي لحقت به في العمليات العسكرية – من المتوقع له أن يبقى طرفا سياسيا في لبنان، إذ تقول إسرائيل الآن إنها على استعداد لقبول وجود المنظمة في حال تخليها عن جناحها العسكري، وتنبذ التطرف.
وتنسب الصحيفة إلى السفير الإسرائيلي Daniel Ayalon – في أوضح إشارة حتى الآن إلى أن إسرائيل تعيد النظر في حجم عملياتها وأهدافها – قوله: المنظمة (أي حزب الله) ستكون مقبولة لدى إسرائيل في حال بقائها كتنظيم سياسي، أي كحزب يعمل ضمن النظام السياسي اللبناني، ولكن بدون القدرات القتالية والإرهابية – بحسب تعبيره.
كما تنقل الصحيفة عن مسئولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تتطلع ضمن سعيها إلى احتواء حزب الله إلى إقناع حلفائها العرب – أي السعودية في مباحثات تجري اليوم، ومصر والأردن في اجتماع طارئ في روما الأسبوع القادم – بجعل سورية تكف عن تسليح وتمويل وتسهيل عمليات حزب الله العسكرية.
- تأخذنا جولتنا اليوم على الصحافة الأميركية إلى الساحل الغربي حيث نشرت صحيفة Los Angeles Times تقريرا مفاده أن الرئيس بوش قرر الإعلان عن تحول جوهري في الإستراتيجية الرامية إلى تحسين الوضع الأمني في بغداد، وذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، فيما يعتبر إقرارا بفشل العملية العسكرية التي بدأت الشهر الماضي في وضع حد لأعمال العنف.
وتشير الصحيفة إلى دراسة أصدرت نتائجها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، والتي وجدت أن 3149 مدنيا قتلوا في العراق خلال شهر حزيران، أي بزيادة بلغت 18% عن الشهر الذي سبقه، وأن معظم الوفيات وقع في بغداد. وتنقل الصحيفة عن مسئول كبير في الإدارة الأميركية أن الإستراتيجية الجديدة التي سيعمل على بلورتها بوش مع نوري المالكي تتضمن ما وصفها بتعديلات في الموارد وفي التركيز.
وردا على سؤال حول إن كانت الإستراتيجية الجديدة ستتطلب من القوات الأميركية العودة إلى السيطرة على بعض المناطق، قال المسئول إن الأمر وارد ويستحق البحث.
وتتوقع الصحيفة بأن تشتمل الإستراتيجية الجديدة على زيادة في التركيز على احتجاز القادة المحليين الذين يحرضون على العنف الطائفي، مثل أعضاء الميليشيا الموالية لرجل الدين الشيعي المتطرف مقتدى الصدر، الذي ينسب إليه كونه مصدر الإلهام للكثير من العنف الموجه ضد السنة من قبل فرق الموت الشيعية.
وتوضح الصحيفة بأن زيارة المالكي إلى واشنطن – التي من المقرر لها أن تبدأ غدا الاثنين – ستتضمن مخاطبته جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس، سيتقدم خلالها بالشكر إلى القوات الأميركية والشعب الأميركي لما قدموه من تضحيات من أجل العراق.
- وتتناول صحيفة The Washington Post في تقرير لها اليوم موضوع الأزمة بين إسرائيل وحزب الله، وتنقل عن عدد من المسئولين أن الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يقرون الآن بأن حزب الله – رغم الضربات الموجعة التي لحقت به في العمليات العسكرية – من المتوقع له أن يبقى طرفا سياسيا في لبنان، إذ تقول إسرائيل الآن إنها على استعداد لقبول وجود المنظمة في حال تخليها عن جناحها العسكري، وتنبذ التطرف.
وتنسب الصحيفة إلى السفير الإسرائيلي Daniel Ayalon – في أوضح إشارة حتى الآن إلى أن إسرائيل تعيد النظر في حجم عملياتها وأهدافها – قوله: المنظمة (أي حزب الله) ستكون مقبولة لدى إسرائيل في حال بقائها كتنظيم سياسي، أي كحزب يعمل ضمن النظام السياسي اللبناني، ولكن بدون القدرات القتالية والإرهابية – بحسب تعبيره.
كما تنقل الصحيفة عن مسئولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة تتطلع ضمن سعيها إلى احتواء حزب الله إلى إقناع حلفائها العرب – أي السعودية في مباحثات تجري اليوم، ومصر والأردن في اجتماع طارئ في روما الأسبوع القادم – بجعل سورية تكف عن تسليح وتمويل وتسهيل عمليات حزب الله العسكرية.
