روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف البغدادية ليوم الخميس 13 تموز


محمد قادر - بغداد

تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي تحت قبة البرلمان استحوذت على العناوين الرئيسة للصحف البغدادية الصادرة في يوم الخميس .. ففي الدستور نقرأ بأن
- المالكي يؤكد عزمه في السيطرة على الامن ويستبعد الحرب الاهلية ويتعهد بحل الميليشيات

في حين قالت صحيفة المشرق
- المالكي يتحدث عن احباط محاولة لاحتلال الكرخ وينتقد قوى سياسية في البرلمان .. وشدد على ان احداً لن يستطيع ان يُسقط منطقة من مناطق بغداد
ونشرت المشرق ايضاً
- الاردن يتراجع عن رفضه تسليم رغد صدام الى السلطات العراقية
- قياديون شيعة وسنة لا يمانعون في استقدام قوات كردية الى بغداد للفصل بين العرب
- و في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأنقرة .. جدل ونقاش ساخن بين الضاري و رجل دين ايراني حول التدخل في الشأن العراقي

هذا ولم تلق زيارة وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد الى العراق اهتماماًً كبيراً في الصحف العراقية، فعنوانٌ لصحيفة المدى قال عنها ..
- رامسفيلد في بغداد: الميليشيات بحاجة الى معالجة سياسية
ومن العناوين الاخرى للصحيفة ..
- محافظ كركوك: المالكي اكد دعمه الكامل لتنفيذ المادة 140 من الدستور
- والداخلية تبحث اعادة نشر قواتها في بغداد

وعن الحرب الاهلية يكتب محمد عبد الجبار الشبوط في جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي يكتب مشيراً الى قرب العراق من هذه الحرب .. فمن مظاهر الحرب الاهلية غياب "الحكومة المدنية السياسية" لأن المدنيين المسلحين، اي الميليشيا، يأخذون على عاتقهم القيام بالمهمات، بما في ذلك حماية انفسهم، وحماية مناطقهم، والاقتصاص من "الاخرين" المتهمين بقتل ابناء جلدتهم او طائفتهم او حزبهم. وهذا ما يحدث يوميا في العراق. وايضاً، يبدأ السياسيون يفقدون تأثيرهم على المواطنين وتعلو كلمة قادة المسلحين. ويضيف الكاتب بانه حينما تقع الحرب الاهلية، فان ذلك يعني ان المجتمع، فقد القدرة على حل مشكلاته بنفسه وبالطرق السلمية. وفي هذه المرحلة سوف يحتاج المجتمع الى عون خارجي. حتى هذه اللحظة ليس هناك عون خارجي، لسبب "تافه": هو ان العديد من قوى الخارج اطراف في الحرب الاهلية، اي انها الان جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل. وبحسب محمد عبد الجبار الشبوط

"من كابول الى بغداد" جاء عنواناً لمقالة زينب الخفاجي والتي نشرت في صحيفة البيان التي تصدر عن حزب الدعوة الاسلامية .. لتقول بان زيارة رامسفيلد تعني مشاركة القادة العسكريين الامريكان قراءتهم للواقع الامني وتداعياته الاخيرة ومدى تأثيرها على مسألة الانسحاب، هذا بالنسبة للبعد العسكري، اما البعد السياسي .. والكلام للخفاجي .. فيتمثل في زيارة رامسفيلد الى كابول ومن ثم الى بغداد لتأكيد دعم الولايات المتحدة الامريكية لافغانستان في الحرب على الارهاب. ثم تأكيد ذات الدعم في بغداد بسبب تداعي الاوضاع الامنية في بعض مناطق بغداد بشكل خطير، حيث يبدو ان ناقوس الخطر قد دقّ في البيت الابيض وبدأت هذه التطورات تهدد الاستراتيجية الامريكية وملفي مكافحة الارهاب ونشر الديمقراطية، لذا يمكن وصف زيارة رامسفيلد بزيارة احتواء للاوضاع في افغانستان والعراق. وعلى حد راي كاتبة المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG