روابط للدخول

خبر عاجل

استمرار المشاورات السياسية في شأن الوزارات الأمنية الشاغرة بعد الإعلان عن إرجاء الجلسة البرلمانية حتى إشعار آخر.


ناظم ياسين

أبرز محاور الملف العراق الاخباري ليوم الاحد 4 حزيران:

استمرار المشاورات السياسية في شأن الوزارات الأمنية الشاغرة بعد الإعلان عن إرجاء الجلسة البرلمانية حتى إشعار آخر.

- فيما شهدت البلاد حلقةً أخرى من مسلسل العنف المتواصل والذي طالَ السبت موظفي سفارة إحدى الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أُعلن الأحد إرجاء الجلسة البرلمانية التي كان يُتوقع أن تحسمَ اختيار وزراء للحقائب الأمنية التي ما تزال شاغرة في الحكومة العراقية.
نائب رئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية قال في إعلانه نبأ تأجيل الجلسة حتى إشعار آخر إن "الجميع يدرك أهمية منصبيْ الداخلية والدفاع خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب وجود كوادر فاعلة وقادرة على ضبط الأمن والاستقرار في البلد"، على حد تعبيره.

وأضاف أن اجتماع مجلس النواب تأجّل "لوجود أسماء طُرحت في اللحظات الأخيرة وتجرى الآن المفاضلة بينها لاختيار الأحسن والأكفأ والأكثر قبولا"، بحسب ما نُقل عنه.
هذا فيما رجّحت مصادر سياسية أن التأجيل يُعزى لاختلافات في وجهات النظر بين أعضاء (الائتلاف العراقي الموحد) في شأن المرشح المناسب لمنصب وزير الداخلية.
وفي هذا الصدد، قال نور الدين الحيالي من قائمة (جبهة التوافق العراقية) أن سبب التأجيل هو أن قائمة الائتلاف لم تحسم أمرها حتى الآن في الاتفاق على مرشح لشغل حقيبة الداخلية.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده بعد أن انتهى العطية من مؤتمره أن (جبهة التوافق العراقية) "اتفقت على مرشح لمنصب وزير الدفاع وليست هناك مشكلة"، بحسب تعبيره.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عنه القول إن جميع المرشحين لتولي وزارتيْ الداخلية والدفاع "هم من المستقلين".
وكانت التقارير أفادت في وقتٍ سابقٍ الأحد بأن المرشحَيْن البارزين هما الضابط السابق فاروق الأعرجي لحقيبة الداخلية واللواء عبد القادر محمد جاسم قائد القوات البرية لتولي وزارة الدفاع.

- نبقى في محور المناقشات السياسية المتعلقة باختيار وزراء لتولي الحقائب الأمنية الشاغرة إذ أفاد تقرير بثته وكالة أسوشييتد برس للأنباء بأن الجلسة البرلمانية التي كان مقررا عقدها الأحد تأجلت على الرغم من الجهود التي بذلها في اللحظات الأخيرة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي والسفير الأميركي في العراق زالـمَيْ خليلزاد من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق بين مختلف الكتل النيابية العراقية.
وكان خليلزاد قام السبت بزيارة خاطفة إلى شمال البلاد حيث أجرى محادثات مع الرئيس العراقي جلال طالباني في منتجع دوكان. كما اجتمع مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أربيل. ونُقل عن رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين قوله إن "مناقشات بارزاني مع السفير الأميركي تركزت حول الوضع في العراق عموماً والوضع في كردستان خصوصاً بالإضافة إلى مناقشة الوضع الأمني"، على حد تعبيره.

- من إذاعة العراق الحر، تواصلون الاستماع إلى الملف العراقي الذي أعدّه ويقدمه ناظم ياسين.
في محور المواقف الدولية، تضمنت ردود الأفعال السريعة على جريمة قتل أحد الدبلوماسيين الروس وخطف أربعة آخرين في وسط العاصمة العراقية السبت إدانةً شديدة اللهجة لهذه العملية وجميع أعمال العنف الأخرى التي تشهدها البلاد.
هذا وقد تضاربت الأنباء الأحد في شأن مصير المختطفين. ففي حين أُعلن في وقت سابق نبأ إطلاق سراحهم نقلا عن التلفزيون العراقي الحكومي قال مصدر أمني في وزارة الداخلية "لم نحرر الرهائن الأربعة العاملين في السفارة الروسية حتى الآن لكننا نبذل قصارى جهدنا لإطلاق سراحهم"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.

- من جهتها، رفضت السفارة الروسية في بغداد التعليق على ما تناقلته وسائل الإعلام.
وكانت الأمم المتحدة دانت العملية الإرهابية السبت. وجاء في بيان أصدرته المنظمة الدولية أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان يشجب جريمة قتل الدبلوماسي الروسي وخطف الدبلوماسيين الأربعة الآخرين ويدعو لإنهاء جميع أعمال العنف المماثلة في العراق.
أنان قدّم "تعازيه لعائلة الدبلوماسي الروسي وكذلك للشعب والحكومة الروسيين".
وأوضح البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو بهذه المناسبة لوضع حدٍ "لمثل أعمال العنف هذه" مطالباً الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات في العراق بـ"اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لموجة العنف الحالية"، على حد تعبيره.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ندّد أيضاً باغتيال وخطف موظفين تابعين للسفارة الروسية في بغداد.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن بيان مجلس الأمن أن أعضاءه "ينددون بشدة بالهجوم..ويجددون دعمهم للعراقيين وإدانتهم للاعتداءات في العراق كما يجددون عزمهم على محاربة جميع أشكال الإرهاب"، بحسب تعبيره.

- أخيراً، وفي محور المواقف الإقليمية، ناقشَ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي تطورات الوضع في العراق خلال اجتماعهم في الرياض السبت.
وأكد وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان الذي رأسَ الاجتماع بصفته الرئيس الدوري للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي أكد أهمية التنسيق المشترك "في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة"، بحسب تعبيره.
وأضاف في تصريحات بثتها وكالة أنباء الإمارات الأحد أن الإرهاب ما زال يتصدر قائمة التحديات التي تواجه دول الخليج. كما رحّب بإطلاق سراح الدبلوماسي الإماراتي ناجي النعيمي الذي كان مخطوفاً في العراق وشكرَ الحكومة العراقية وجميع القوى السياسية على جهودها التي أفلحت في تأمين الإفراج عنه وعودته سالماً إلى وطنه.
وجاء في البيان الوزاري الذي صدرَ في ختام اجتماع وزراء خارجية السعودية والكويت وعُمان وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة الأحد أنه فيما يتعلق بالشأن العراقي"عبّر المجلس عن تهانيه للشعب العراقي الشقيق عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة معرباً عن الأمل في أن تتوصل إلى احتواء أعمال العنف ووضعِ حدٍ للأعمال الإرهابية والمعاناة الإنسانية وأن تكون دعما لتكريس وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستعادة استقراره ورخاء شعبه"، بحسب تعبيره.
وأضاف البيان أن مجلس التعاون الخليجي يعبّر أيضاً عن تأييده لعقد مؤتمر الوفاق الوطني في بغداد خلال الشهر الحالي.
كما حضّ المجلس الأمم المتحدة على مواصلة جهودها "لإنهاء ما تبقى من أمور غير محسومة والمتمثلة في إعادة الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني لدولة الكويت والتعرف على مصير الأسرى الكويتيين وغيرهم من مواطني الدول الأخرى"، بحسب تعبير البيان الوزاري الذي صدر في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

على صلة

XS
SM
MD
LG