أحمد رجب –القاهرة
في صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة كتب أسامة عبد المطلب يقول إن شهادة طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق خلال جلسة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الأسبوع الماضي أثارت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام وتلك التساؤلات لم تكن تدور حول شهادات "عزيز" بمفرده وإنما حول مدي الترابط الذي مازال قائما بين رموز النظام العراقي السابق و صدام حسين. ويرى عبد المطلب أنه بات واضحا أن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي الذي لم يؤد الدور الذي كانت ترجوه منه الحكومة العراقية في إثبات التهمة علي صدام ومعاونيه حتى تتم إدانتهم بشكل رسمي أمام العالم أجمع ويكون الدليل علي اتهامهم من قلب دوائر الحكم في النظام البعثي السابق. وأيقن عزيز هذه اللعبة مبكرا وتعلم الدرس جيدا وتأكد له من خلال مجريات الأمور في العراق بعد الغزو أن الأمريكيين ومن خلفهم الحكومة العراقية الجديدة لا يوفون بالتزاماتهم ولو حقق لهم ما يريدون سيصبح مجرد كارت احترق وسيكون هو الخاسر الوحيد على حد تعبير أسامة عبد المطلب.
وفي افتتاحيتها تقول صحيفة الأهرام المسائي إن الجيش الأمريكي يواجه اتهامات بالجملة تطال جنوده في العراق حول ارتكاب مذابح أودت بحياة نساء وأطفال عراقيين وغير عراقيين في مدن عراقية مثل حديثة والإسحاقي والقائم بالقرب من الحدود السورية، ومضت الصحيفة تضيف لقد أقيمت المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان في العالم لكن القوات الأمريكية تعتبر نفسها فوق المحكمة وقوانينها ليس في العراق فحسب بل في اليابان وأماكن أخري من العالم على حد تعبير الصحيفة المصرية.
ونتابع إلى صحف القاهرة التي تصدر الأحد والتي تهتم جميعها في صفحاتها الأولى باللقاء الأول للرئيس المصري حسني مبارك الأحد في شرم الشيخ مع إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، فيما تهتم صحيفة الأهرام بزيارة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تيري لارسن والذي التقى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة السبت، وبحث معه سبل تنفيذ القرار الدولي 1559 الخاص بسوريا ولبنان.
الأخبار تهتم بإعلان أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي السبت أن التبرئة العسكرية الأمريكية لجنود أمريكيين اتهموا بقتل مدنيين ببلدة الاسحاقي في مارس آذار غير منصفة وأن الحكومة ستفتح تحقيقها الخاص في القضية.
العثور على ثمانية رؤوس شمال بغداد، ومقتل ستة من رجال الشرطة العراقيين أحد العناوين الرئيسية لصحيفة الأخبار في عددها الأحد.
أما المصري اليوم فتهتم بما وصفته استمرار حرب الدبلوماسيين في العراق، حيث قتل دبلوماسي روسي، واختطف أربعة آخرين من العاملين بالسفارة الروسية بالعاصمة العراقية بغداد، الصحيفة المصرية تشير إلى استمرار عدم القدرة على حماية البعثات الأجنبية في العراق، مذكرة بآخر الحوادث وهو اختطاف الدبلوماسي الإماراتي.
في صحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة كتب أسامة عبد المطلب يقول إن شهادة طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق خلال جلسة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الأسبوع الماضي أثارت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام وتلك التساؤلات لم تكن تدور حول شهادات "عزيز" بمفرده وإنما حول مدي الترابط الذي مازال قائما بين رموز النظام العراقي السابق و صدام حسين. ويرى عبد المطلب أنه بات واضحا أن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي الذي لم يؤد الدور الذي كانت ترجوه منه الحكومة العراقية في إثبات التهمة علي صدام ومعاونيه حتى تتم إدانتهم بشكل رسمي أمام العالم أجمع ويكون الدليل علي اتهامهم من قلب دوائر الحكم في النظام البعثي السابق. وأيقن عزيز هذه اللعبة مبكرا وتعلم الدرس جيدا وتأكد له من خلال مجريات الأمور في العراق بعد الغزو أن الأمريكيين ومن خلفهم الحكومة العراقية الجديدة لا يوفون بالتزاماتهم ولو حقق لهم ما يريدون سيصبح مجرد كارت احترق وسيكون هو الخاسر الوحيد على حد تعبير أسامة عبد المطلب.
وفي افتتاحيتها تقول صحيفة الأهرام المسائي إن الجيش الأمريكي يواجه اتهامات بالجملة تطال جنوده في العراق حول ارتكاب مذابح أودت بحياة نساء وأطفال عراقيين وغير عراقيين في مدن عراقية مثل حديثة والإسحاقي والقائم بالقرب من الحدود السورية، ومضت الصحيفة تضيف لقد أقيمت المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان في العالم لكن القوات الأمريكية تعتبر نفسها فوق المحكمة وقوانينها ليس في العراق فحسب بل في اليابان وأماكن أخري من العالم على حد تعبير الصحيفة المصرية.
ونتابع إلى صحف القاهرة التي تصدر الأحد والتي تهتم جميعها في صفحاتها الأولى باللقاء الأول للرئيس المصري حسني مبارك الأحد في شرم الشيخ مع إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي لبحث دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، فيما تهتم صحيفة الأهرام بزيارة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تيري لارسن والذي التقى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في القاهرة السبت، وبحث معه سبل تنفيذ القرار الدولي 1559 الخاص بسوريا ولبنان.
الأخبار تهتم بإعلان أحد مساعدي رئيس الوزراء العراقي السبت أن التبرئة العسكرية الأمريكية لجنود أمريكيين اتهموا بقتل مدنيين ببلدة الاسحاقي في مارس آذار غير منصفة وأن الحكومة ستفتح تحقيقها الخاص في القضية.
العثور على ثمانية رؤوس شمال بغداد، ومقتل ستة من رجال الشرطة العراقيين أحد العناوين الرئيسية لصحيفة الأخبار في عددها الأحد.
أما المصري اليوم فتهتم بما وصفته استمرار حرب الدبلوماسيين في العراق، حيث قتل دبلوماسي روسي، واختطف أربعة آخرين من العاملين بالسفارة الروسية بالعاصمة العراقية بغداد، الصحيفة المصرية تشير إلى استمرار عدم القدرة على حماية البعثات الأجنبية في العراق، مذكرة بآخر الحوادث وهو اختطاف الدبلوماسي الإماراتي.