أحمد رجب و حازم مبيضين
جولة على الصحافة العربية التي تصدر في المصر عن الشأن العراقي ليوم الخميس
11 أيار...
((أحمد رجب - القاهرة))
- نقلت صحيفة المساء التي تصدر ليلة الخميس في القاهرة عن الرئيس المصري حسني مبارك تحذيراته من ضرب إيران.. وتأكيداته أن ذلك بمثابة كارثة علي العالم.. لذلك فإنه ينصح الأوروبيين بعدم حل هذه الأزمة عسكريا..وأكد أن منع المساعدات عن الفلسطينيين يخلق الإحباط ويزيد العنف والتطرف.. جاء ذلك في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية خلال زيارة الرئيس مبارك لألمانيا، وتشير الصحيفة المصرية على أن مباحثات الرئيس المصري في أوروبا تشمل كل من الملف الفلسطيني والإيراني والعراقي.
- وفي الشأن العراقي نطالع من عناوين الصحيفة المصرية: إعلان الحكومة العراقية الجديدة.. الأسبوع القادم، محامي طارق عزيز: الإفراج عن 11 من أعوان صدام.. خلال أسبوعين.
- أما صحيفة الأهرام المسائي فتنقل عن رضا جواد عضو الإتلاف العراقي الموحد قوله إن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل الحكومة لم يحسم بعد ما يقرب من نصف عدد الحقائب الوزارية ومنها عدد من الوزارات السيادية. مشيرا إلي انه بذل جهداً كبيراً لإنجاز الحكومة وتقديمها وبالفعل أنجز 90% لكنها تخص المبادئ والنسب والحصص دون الدخول بالأسماء والمسميات، ونقلت الصحيفة المصرية عن المسؤول العراقي انه تم حسم موضوع نائبي رئيس الوزراء وكذلك منصب وزارة الخارجية المحسوم للتحالف الكردستاني. بينما لم تحسم وزارتا الداخلية والدفاع. وأيضا هناك نقاشات حول منصبي وزيري النفط والمالية.
- وننتقل إلى صحف القاهرة التي تصدر الجمعة، الأهرام تهتم ببيان للجيش الأميركي جاء فيه أن ثلاثة من جنوده قتلوا في عمليتين منفصلتين يوم الخميس جنوب غربي بغداد، حيث هاجم مسلحون دوريتين للجيش الأميركي.
- الأخبار تهتم أيضا بتواصل أعمال العنف في العراق، لكنها ترصد حادثا مأساويا وقع الخميس لعمال نظافة في غرب بغداد، وتشير إلى أن هؤلاء العمال المساكين قتل منهم أربعة وأصيب خامس حين كانوا ينظفون شارعا مجاورا لمتنزه كان يوجد به تمثال للخليفة العباسي أبو جعفر المنصور تم تفجيره العام الماضي من قبل إرهابيين.
- وفي المصري اليوم التي تصدر الجمعة، مصرع سبعة من شرطة مكافحة الشغب بينهم ضابط، وتشير الصحيفة إلى أن رجال الشرطة لقوا حتفهم حين سقطت حافلة صغيرة كانوا يستقلونها من فوق جسر أكتوبر وسط القاهرة يوم الخميس، وتقول الصحيفة إن الإرهاب وحده لا يحصد الحياة لكن حوادث السير أيضا وذلك بعد وقوع حادث مأساوي لإحدى وعشرين موظفا في شركة للغزل والنسيج في مدينة دمياط الساحلية في شمال مصر حيث لقوا جميعا حتفهم إثر انقلاب حافلة كانوا على متنها.
- أخيرا في الجمهورية ومن عناوينها الجمعة: موسى يبلغ عباس بفشل جهود الجامعة العربية لتحويل المساعدات للسلطة الفلسطينية.
جولة على الصحافة العربية التي تصدر في المصر عن الشأن العراقي ليوم الخميس
11 أيار...
((حازم مبيضين - عمان))
- في الراي يقول نصوح المجالي ان ايران ايضا، مثل صدام حسين مع الفارق في الاهداف السياسية، تراهن على الوضع الدولي ولديها حلم لعب دور الدولة الاقليمية الاكبر والاقوى والاكثر نفوذا في المنطقة وهناك مبالغة واضحة في تقدير القوة، فكما عبر طارق عزيز عن ذلك، اثناء مناظرته مع جيمس بيكر، بقوله اذا هاجمتمونا سنهزمكم وسنعيد التوازن المفقود الى العالم، يهدد احمدي نجاد، بهزيمة الجيش الاميركي في العراق، وضرب المصالح الاميركية في كل مكان. انه نفس العناد، مع اختلاف الظروف، ونفس الحلم بلعب دور اقليمي، منافس للقوى الدولية في المنطقة، ونفس الاعتماد على اطراف دولية في مجلس الامن، لا يمكن الاعتماد على ثبات موقفها. يضاف الى ذلك، ان ايران تعول على ضعف موقف الولايات المتحدة، سواء في وضع الرئاسة الحالية، او وضع القوات الاميركية في العراق.
وفي الدستور يقول راكان المجالي ان لعنة العراق عصفت بالحكومة العمالية البريطانية،وأصابت بلير بضربة قاصمة أفقدته توازنه، وبرز تيار داخل حزب العمل البريطاني يطالب باقصاء بلير لانه اصبح عبئاً على الحزب، وكل ذلك كان له سبب واحد هو سياسة حكومة بلير تجاه العراق وما عدا ذلك فان بلير في نظر الشعب البريطاني هو واحد من انجح رؤساء الوزارات في ادارة دفة البلاد وتعزيز مكانة بريطانيا اوروبياً وعالمياً.
لقد لاحقت لعنة العراق توني بلير وهو الحليف الرئيسي المتحمس لسياسة الرئيس بوش العدائية وقد اطاحت لعنة العراق بحكومة اليمين في اسبانيا كما اطاحت بحكومة برلسكوني في ايطاليا وهذان خسرا الانتخابات في بلديهما بسبب الحرب العدائية الاجرامية التي دمرت بلداً عريقاً هو العراق..
- وفي الغد يقول سميح المعايطه ان الادارة الاميركية سلبت الشعب العراقي سيادته واستقراره، فتحول الى ساحة للقتل والتفجيرات والاختطاف، وفقد الناس مقومات الحياة، وتم تدمير مؤسسات الدولة، واصبح العراق ورقة سياسية لدول اقليمية ودولية، ثم يقال انه نموذج للديمقراطية لأن العراقيين ذهبوا الى صناديق الاقتراع! انه استغراق في الشكليات والقشور. فمن لا يجد الأمن ولا يملك السيادة ويعيش في ظل الاحتلال هل يكون همه انتخابات في ظل حراسة دبابات جيوش الاحتلال وعلى وقع فوضى امنية تحصد عشرات العراقيين كل يوم؟!
جولة على الصحافة العربية التي تصدر في المصر عن الشأن العراقي ليوم الخميس
11 أيار...
((أحمد رجب - القاهرة))
- نقلت صحيفة المساء التي تصدر ليلة الخميس في القاهرة عن الرئيس المصري حسني مبارك تحذيراته من ضرب إيران.. وتأكيداته أن ذلك بمثابة كارثة علي العالم.. لذلك فإنه ينصح الأوروبيين بعدم حل هذه الأزمة عسكريا..وأكد أن منع المساعدات عن الفلسطينيين يخلق الإحباط ويزيد العنف والتطرف.. جاء ذلك في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية خلال زيارة الرئيس مبارك لألمانيا، وتشير الصحيفة المصرية على أن مباحثات الرئيس المصري في أوروبا تشمل كل من الملف الفلسطيني والإيراني والعراقي.
- وفي الشأن العراقي نطالع من عناوين الصحيفة المصرية: إعلان الحكومة العراقية الجديدة.. الأسبوع القادم، محامي طارق عزيز: الإفراج عن 11 من أعوان صدام.. خلال أسبوعين.
- أما صحيفة الأهرام المسائي فتنقل عن رضا جواد عضو الإتلاف العراقي الموحد قوله إن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المكلف بتشكيل الحكومة لم يحسم بعد ما يقرب من نصف عدد الحقائب الوزارية ومنها عدد من الوزارات السيادية. مشيرا إلي انه بذل جهداً كبيراً لإنجاز الحكومة وتقديمها وبالفعل أنجز 90% لكنها تخص المبادئ والنسب والحصص دون الدخول بالأسماء والمسميات، ونقلت الصحيفة المصرية عن المسؤول العراقي انه تم حسم موضوع نائبي رئيس الوزراء وكذلك منصب وزارة الخارجية المحسوم للتحالف الكردستاني. بينما لم تحسم وزارتا الداخلية والدفاع. وأيضا هناك نقاشات حول منصبي وزيري النفط والمالية.
- وننتقل إلى صحف القاهرة التي تصدر الجمعة، الأهرام تهتم ببيان للجيش الأميركي جاء فيه أن ثلاثة من جنوده قتلوا في عمليتين منفصلتين يوم الخميس جنوب غربي بغداد، حيث هاجم مسلحون دوريتين للجيش الأميركي.
- الأخبار تهتم أيضا بتواصل أعمال العنف في العراق، لكنها ترصد حادثا مأساويا وقع الخميس لعمال نظافة في غرب بغداد، وتشير إلى أن هؤلاء العمال المساكين قتل منهم أربعة وأصيب خامس حين كانوا ينظفون شارعا مجاورا لمتنزه كان يوجد به تمثال للخليفة العباسي أبو جعفر المنصور تم تفجيره العام الماضي من قبل إرهابيين.
- وفي المصري اليوم التي تصدر الجمعة، مصرع سبعة من شرطة مكافحة الشغب بينهم ضابط، وتشير الصحيفة إلى أن رجال الشرطة لقوا حتفهم حين سقطت حافلة صغيرة كانوا يستقلونها من فوق جسر أكتوبر وسط القاهرة يوم الخميس، وتقول الصحيفة إن الإرهاب وحده لا يحصد الحياة لكن حوادث السير أيضا وذلك بعد وقوع حادث مأساوي لإحدى وعشرين موظفا في شركة للغزل والنسيج في مدينة دمياط الساحلية في شمال مصر حيث لقوا جميعا حتفهم إثر انقلاب حافلة كانوا على متنها.
- أخيرا في الجمهورية ومن عناوينها الجمعة: موسى يبلغ عباس بفشل جهود الجامعة العربية لتحويل المساعدات للسلطة الفلسطينية.
جولة على الصحافة العربية التي تصدر في المصر عن الشأن العراقي ليوم الخميس
11 أيار...
((حازم مبيضين - عمان))
- في الراي يقول نصوح المجالي ان ايران ايضا، مثل صدام حسين مع الفارق في الاهداف السياسية، تراهن على الوضع الدولي ولديها حلم لعب دور الدولة الاقليمية الاكبر والاقوى والاكثر نفوذا في المنطقة وهناك مبالغة واضحة في تقدير القوة، فكما عبر طارق عزيز عن ذلك، اثناء مناظرته مع جيمس بيكر، بقوله اذا هاجمتمونا سنهزمكم وسنعيد التوازن المفقود الى العالم، يهدد احمدي نجاد، بهزيمة الجيش الاميركي في العراق، وضرب المصالح الاميركية في كل مكان. انه نفس العناد، مع اختلاف الظروف، ونفس الحلم بلعب دور اقليمي، منافس للقوى الدولية في المنطقة، ونفس الاعتماد على اطراف دولية في مجلس الامن، لا يمكن الاعتماد على ثبات موقفها. يضاف الى ذلك، ان ايران تعول على ضعف موقف الولايات المتحدة، سواء في وضع الرئاسة الحالية، او وضع القوات الاميركية في العراق.
وفي الدستور يقول راكان المجالي ان لعنة العراق عصفت بالحكومة العمالية البريطانية،وأصابت بلير بضربة قاصمة أفقدته توازنه، وبرز تيار داخل حزب العمل البريطاني يطالب باقصاء بلير لانه اصبح عبئاً على الحزب، وكل ذلك كان له سبب واحد هو سياسة حكومة بلير تجاه العراق وما عدا ذلك فان بلير في نظر الشعب البريطاني هو واحد من انجح رؤساء الوزارات في ادارة دفة البلاد وتعزيز مكانة بريطانيا اوروبياً وعالمياً.
لقد لاحقت لعنة العراق توني بلير وهو الحليف الرئيسي المتحمس لسياسة الرئيس بوش العدائية وقد اطاحت لعنة العراق بحكومة اليمين في اسبانيا كما اطاحت بحكومة برلسكوني في ايطاليا وهذان خسرا الانتخابات في بلديهما بسبب الحرب العدائية الاجرامية التي دمرت بلداً عريقاً هو العراق..
- وفي الغد يقول سميح المعايطه ان الادارة الاميركية سلبت الشعب العراقي سيادته واستقراره، فتحول الى ساحة للقتل والتفجيرات والاختطاف، وفقد الناس مقومات الحياة، وتم تدمير مؤسسات الدولة، واصبح العراق ورقة سياسية لدول اقليمية ودولية، ثم يقال انه نموذج للديمقراطية لأن العراقيين ذهبوا الى صناديق الاقتراع! انه استغراق في الشكليات والقشور. فمن لا يجد الأمن ولا يملك السيادة ويعيش في ظل الاحتلال هل يكون همه انتخابات في ظل حراسة دبابات جيوش الاحتلال وعلى وقع فوضى امنية تحصد عشرات العراقيين كل يوم؟!