أحمد رجبو حازم مبيضين
جولة على الصحافة المصرية عن الشان العراقي ليوم الاربعاء 10 أيار
(أحمد رجب - القاهرة)
- تصدرت متابعات ملف الإرهاب في مصر العناوين الرئيسية لصحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة ومنها: أجهزة الأمن بدأت استجواب "أبو جرير".. الإرهابي المعتقل
جثة زميله "الملاحي" تنتظر معاينة النيابة.. في مستشفي العريش، بدوية تجمع الحشائش كشفتهما صدفة.. وأبلغت زوجها.
- وفي الشأن العراقي: مقتل وإصابة 52 عراقياً.. في انفجار سيارة مفخخة بتل عفر
خلاف حول وزارتي التجارة والنفط في الحكومة الجديدة.
- وذكرت الصحيفة أن القوات الأمنية العراقية عثرت علي كمية كبيرة من الوثائق والمستندات والأشرطة التصورية التي تحدد الخطط الإستراتيجية لتنظيم القاعدة في العراق، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي قوله إن المعلومات المكتشفة تبين أن تنظيم القاعدة يعتمد أسلوب "اضرب واهرب" في تنفيذ هجماته الإرهابية ضد المدنيين والقوي الأمنية بواسطة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة على حد تعبير الصحيفة المصرية.
- أما الأهرام المسائي فقد أعلن عن إرجاء مؤتمر الوفاق العراقي إلى يوم 20 حزيران، وذكرت في تقرير لها إنه بعد اتصالات مكثفة بين عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية والقيادات العراقية، تم الاتفاق على عقد المؤتمر في 20 حزيران القادم ولمدة ثلاثة أيام.. وذكر الأهرام المسائي أن لجنة الإعداد والمتابعة لعقد المؤتمر كانت قد اقترحت عقده 11 حزيران القادم لكن اتصالات موسي توصلت إلي الاتفاق علي عقده في 20 حزيران حتى يتسنى لرئيس الوزراء العراقي تشكيل حكومته ومشاركة جميع الأطراف العراقية فيها.
- وننتقل إلى الملفات الرئيسية التي ستتابعها صحف القاهرة التي تصدر الخميس، وفي المقدمة استمرار الحوادث الإرهابية في العراق كما تصفها الصحف المصرية، الأهرام تهتم بالتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة تلعفر في شمال العراق، والذي أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 35، وتشير الصحيفة المصرية إلى أن انتحاري فجر سيارته بسوق في المدينة التي اتخذها الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقت سابق هذا العام مثالا على حدوث تقدم في العراق بعد مرور ثلاثة أعوام على الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.
- أما الأخبار فتنقل بيان الرئيس العراقي جلال طالباني الذي استنكر فيه ظاهرة الاغتيالات والقتل معلنا عن تقرير طبي يشير إلى مصرع 1091 مواطنا عراقيا خلال شهر نيسان الماضي فقط من جراء ما وصف بأنه وفيات عنيفة في بغداد، وتنقل الصحيفة المصرية عن الرئيس العراقي إعرابه عن صدمته وغضبه وحزنه لدى متابعة تقارير تكاد تكون يومية عن العثور على جثث مجهولة الهوية وأخرى لأشخاص قتلوا على الهوية مشيرا إلى انه " غالبا ما تسجل التقارير حالات تمثيل بالجثث و تعرض الضحايا إلى تعذيب وحشي قبل تصفيتهم ".
جولة على الصحافة الاردنية عن الشان العراقي ليوم الاربعاء 10 أيار
(حازم مبيضين - عمان)
طالعتنا الصحف الاردنية الصادرة اليوم بالعناوين التاليه
مؤتمر الوفاق العراقي سيعقد فـي العشرين من الشهر المقبل
اميركا تعلن ضبط وثيقة تظهر ضعف «القاعدة» فـي العراق
المالكي يتوقع إعلان قائمة حكومته اليوم
سورية تسمح لـ 244 لاجئا فلسطينيا قادمين من العراق بدخول اراضيها
استمرار حرب الجثث مقطوعة الرأس في بغداد
مقتل جندي امريكي وطهران تعين اول سفير لها في العراق
ومن العناوين الى تعليقات الكتاب حيث يقول فهد الخيطان في صحيفة العرب اليوم انه لغاية الآن نجح الاردن رغم الخسائر الفادحة باحتواء تداعيات غزو العراق لكن التطورات على الجبهة العراقية ما زالت مفتوحة على كل الاحتمالات.
وفي الراي يقول د. حازم قشوع انه بين انتقال حالة المشهد العراقي من الصراع على إقصاء نظام إلى حالة البحث عن الاستقرار برزت الكثير من التساؤلات عن دعاوى فرص نجاح التغيير الذي تم تحقيقه على الصعيد العراقي ومدى الانعكاسات السلبية التي أثرت على حالة استقرار المنطقة أو أثرت على مفهوم الأمن العالمي بشكل عام.
ولعل ما تظهره حالة هذا المشهد من عمليات شد قسري سياسية واقعة بين توافقية المصالح الإقليمية من جهة والأصولية الأثنية من جهة أخرى وقوات التحالف المهيمنة من جهة ثالثة ليؤكد على أن حالة الاستقرار ما زال يصعب إدراكها وحالة الأمن المنشودة بعيدة المنال وهي بحاجة إلى دور عربي أكبر وجهود دولية استثنائية تحقق الغاية.
وتنشر الصحف الاردنية مقاطع من محاضرة لاية الله حسين المؤيد وهو شخصية سياسية دينية عراقية اشار فيها الى ما وصفه بالبناء الخاطئ للعملية السياسية الذي اوجد طائفة سياسية التقت مصالحها مع المحتل وقوى اقليمية خارج العراق ، مع تغييب المشروع الوطني العراقي وفصل العراق عن عمقه الاستراتيجي العربي . واضاف انه عارض صيغة بناء العملية السياسية في العراق منذ البداية ، مشيرا الى ان مفردات البرنامج الذي طرحه يتأسس على اعتماد المواطنة العراقية في كل الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، اضافة الى اعتماد الكفاءة والنزاهة لتولي المناصب بغض النظر عن الانتماء الطائفي ، والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ، رافضا فدرلة العراق بأي حال من الاحوال .
جولة على الصحافة المصرية عن الشان العراقي ليوم الاربعاء 10 أيار
(أحمد رجب - القاهرة)
- تصدرت متابعات ملف الإرهاب في مصر العناوين الرئيسية لصحيفة المساء التي تصدر الليلة في القاهرة ومنها: أجهزة الأمن بدأت استجواب "أبو جرير".. الإرهابي المعتقل
جثة زميله "الملاحي" تنتظر معاينة النيابة.. في مستشفي العريش، بدوية تجمع الحشائش كشفتهما صدفة.. وأبلغت زوجها.
- وفي الشأن العراقي: مقتل وإصابة 52 عراقياً.. في انفجار سيارة مفخخة بتل عفر
خلاف حول وزارتي التجارة والنفط في الحكومة الجديدة.
- وذكرت الصحيفة أن القوات الأمنية العراقية عثرت علي كمية كبيرة من الوثائق والمستندات والأشرطة التصورية التي تحدد الخطط الإستراتيجية لتنظيم القاعدة في العراق، ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي قوله إن المعلومات المكتشفة تبين أن تنظيم القاعدة يعتمد أسلوب "اضرب واهرب" في تنفيذ هجماته الإرهابية ضد المدنيين والقوي الأمنية بواسطة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة على حد تعبير الصحيفة المصرية.
- أما الأهرام المسائي فقد أعلن عن إرجاء مؤتمر الوفاق العراقي إلى يوم 20 حزيران، وذكرت في تقرير لها إنه بعد اتصالات مكثفة بين عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية والقيادات العراقية، تم الاتفاق على عقد المؤتمر في 20 حزيران القادم ولمدة ثلاثة أيام.. وذكر الأهرام المسائي أن لجنة الإعداد والمتابعة لعقد المؤتمر كانت قد اقترحت عقده 11 حزيران القادم لكن اتصالات موسي توصلت إلي الاتفاق علي عقده في 20 حزيران حتى يتسنى لرئيس الوزراء العراقي تشكيل حكومته ومشاركة جميع الأطراف العراقية فيها.
- وننتقل إلى الملفات الرئيسية التي ستتابعها صحف القاهرة التي تصدر الخميس، وفي المقدمة استمرار الحوادث الإرهابية في العراق كما تصفها الصحف المصرية، الأهرام تهتم بالتفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة تلعفر في شمال العراق، والذي أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 35، وتشير الصحيفة المصرية إلى أن انتحاري فجر سيارته بسوق في المدينة التي اتخذها الرئيس الأمريكي جورج بوش في وقت سابق هذا العام مثالا على حدوث تقدم في العراق بعد مرور ثلاثة أعوام على الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين.
- أما الأخبار فتنقل بيان الرئيس العراقي جلال طالباني الذي استنكر فيه ظاهرة الاغتيالات والقتل معلنا عن تقرير طبي يشير إلى مصرع 1091 مواطنا عراقيا خلال شهر نيسان الماضي فقط من جراء ما وصف بأنه وفيات عنيفة في بغداد، وتنقل الصحيفة المصرية عن الرئيس العراقي إعرابه عن صدمته وغضبه وحزنه لدى متابعة تقارير تكاد تكون يومية عن العثور على جثث مجهولة الهوية وأخرى لأشخاص قتلوا على الهوية مشيرا إلى انه " غالبا ما تسجل التقارير حالات تمثيل بالجثث و تعرض الضحايا إلى تعذيب وحشي قبل تصفيتهم ".
جولة على الصحافة الاردنية عن الشان العراقي ليوم الاربعاء 10 أيار
(حازم مبيضين - عمان)
طالعتنا الصحف الاردنية الصادرة اليوم بالعناوين التاليه
مؤتمر الوفاق العراقي سيعقد فـي العشرين من الشهر المقبل
اميركا تعلن ضبط وثيقة تظهر ضعف «القاعدة» فـي العراق
المالكي يتوقع إعلان قائمة حكومته اليوم
سورية تسمح لـ 244 لاجئا فلسطينيا قادمين من العراق بدخول اراضيها
استمرار حرب الجثث مقطوعة الرأس في بغداد
مقتل جندي امريكي وطهران تعين اول سفير لها في العراق
ومن العناوين الى تعليقات الكتاب حيث يقول فهد الخيطان في صحيفة العرب اليوم انه لغاية الآن نجح الاردن رغم الخسائر الفادحة باحتواء تداعيات غزو العراق لكن التطورات على الجبهة العراقية ما زالت مفتوحة على كل الاحتمالات.
وفي الراي يقول د. حازم قشوع انه بين انتقال حالة المشهد العراقي من الصراع على إقصاء نظام إلى حالة البحث عن الاستقرار برزت الكثير من التساؤلات عن دعاوى فرص نجاح التغيير الذي تم تحقيقه على الصعيد العراقي ومدى الانعكاسات السلبية التي أثرت على حالة استقرار المنطقة أو أثرت على مفهوم الأمن العالمي بشكل عام.
ولعل ما تظهره حالة هذا المشهد من عمليات شد قسري سياسية واقعة بين توافقية المصالح الإقليمية من جهة والأصولية الأثنية من جهة أخرى وقوات التحالف المهيمنة من جهة ثالثة ليؤكد على أن حالة الاستقرار ما زال يصعب إدراكها وحالة الأمن المنشودة بعيدة المنال وهي بحاجة إلى دور عربي أكبر وجهود دولية استثنائية تحقق الغاية.
وتنشر الصحف الاردنية مقاطع من محاضرة لاية الله حسين المؤيد وهو شخصية سياسية دينية عراقية اشار فيها الى ما وصفه بالبناء الخاطئ للعملية السياسية الذي اوجد طائفة سياسية التقت مصالحها مع المحتل وقوى اقليمية خارج العراق ، مع تغييب المشروع الوطني العراقي وفصل العراق عن عمقه الاستراتيجي العربي . واضاف انه عارض صيغة بناء العملية السياسية في العراق منذ البداية ، مشيرا الى ان مفردات البرنامج الذي طرحه يتأسس على اعتماد المواطنة العراقية في كل الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، اضافة الى اعتماد الكفاءة والنزاهة لتولي المناصب بغض النظر عن الانتماء الطائفي ، والحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ، رافضا فدرلة العراق بأي حال من الاحوال .