روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الجمعة 28 نيسان


محمد قادر –بغداد

نختار من صحيفة البيان عموداً لـ زينب الخفاجي تسلط الضوء فيه على ما عكسته زيارة كل من وزيري الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد والخارجية كونداليسا رايس الى العراق... "فزيارة رامسفيلد الميدانية لعدد من الوحدات العسكرية الامريكية - تقول الكاتبة - كذلك لقائه بعدد من المسؤولين العراقيين، مؤشر واضح على تفاعل الاستراتيجية الامريكية السياسية والعسكرية مع قراءة الحكومة الجديدة المتمثلة بتصريحات رئيس الوزراء المكلف السيد نوري المالكي التي عبر فيها عن رؤاه للحكومة القادمة" اما زيارة كونداليسا رايس فتعلق عنها الخفاجي بانها "كانت لتحقيق التراتبية في استجلاء الموقف السياسي والعسكري معاً وهذا مؤشر آخر على الاهتمام العالمي بمسألة تشكيل الحكومة القادمة، كما انه يدلل على اهتمام واشنطن بمسألة الغاء المحادثات التي كان من المزمع اجراؤها مع ايران حول العراق فيما اذا كان سيرمي بظلاله على الامن الاقليمي وللتعرف على رؤية الحكومة القادمة في التعاطي مع الموقف الايراني" والكلام لزينب الخفاجي.

هذا وتحت عنوان "المنهج الديمقراطي وهجرة العقول" يقول طه عيسى في موضوع له في جريدة الاتحاد "ان الامراض التي تنخر في اجساد الدول التي لم تسلك طريق الحرية، كثيرة ومعقدة وميئوس من شفائها – على اكثر الاحتمالات – ولكن المرض الاخطر في ذلك كله هو هجرة العقول، فالدول التي قامت انظمتها على اسس تعسفية وشمولية، تعمل بطريقة غبية وغير مسؤولة على طرد العقول المبدعة واصحاب الافكار الواعية من مواطنيها واجبارهم على مغادرة البلاد للتخلص منهم وابعاد تأثيرهم عن عقول الناس والمجتمع خشية التغيير." وفيما يخص العراق يقول الكاتب "لا شك ان النزيف المستمر الذي ابتلي به طيلة العقود الماضية ادى الى ان تغادر العراق خيرة علمائه ومبدعية ومفكرية، مما ألحق اضرارا جسيمة بمجمل البنى الارتكازية التي تستند اليها الدولة العراقية، ولهذا فأن اولى الخطوات التي يجب ان تتبع لبناء العرق من جديد هو العمل على استقطاب الادمغة المهاجرة واعادتها الى ارض الوطن." وبحسب تعبير طه عيسى.

اما في صحيفة المشرق فيتحدث حميد عبدالله عن الوزارات العراقية والتي صنفت الى سيادية و سياسية و خدمية ويقول..."ان الوزير السيادي لا يمكن ان يكون باهمية الوزير الخدمي في المعايير البروتوكولية لكن في المعايير الشعبية فان الوزير الخدمي هو الذي سيكون في الواجهة وهو الذي سيكون البارومتر الذي تقيس به الحكومة نبض الشارع. فالوزارات الخدمية اذن هي المهمة في نظر المواطن - والكلام للكاتب - اما وزارات السيادة كالخارجية والدفاع والداخلية فان ما يعني المواطن منها هو الامن، فان نجحت في تحقيق الامن وحفظت حدود العراق من الاختراق وسيادته من الانتهاك تكون بمستوى تصنيفها، اما اذا اخفقت فانها تكون عبئاً على الحكومة. من هنا فان الوزير الذي يفوز بحقيبة وزارة خدمية ويضع تلك الوزارة على الجادة الصحيحة وينهض بالمهام المنوطة بها على اتم وجه سيكون اهم من الوزير السيادي والسياسي." وهذا برأي حميد عبدالله.

على صلة

XS
SM
MD
LG