حازم مبيضين –عمّان
طالعتنا الصحف الاردنية الصادرة اليوم بالعناوين التاليه:
** الائتلاف يرشح المالكي رئيسا للحكومة العراقية
** خطباء الجمعة يدعون العراقيين الثبات في العراق ووقف الهجرة
** مقتل وجرح عشرات العراقيين واصابة 5 جنود امريكيين في هجمات متفرقة
** الامم المتحدة تدين إعتقال السلطات العراقية لالآلاف بصورة غير قانونية
** ايران تقصف مواقع كردية في العراق
ومن العناوين الى تعليقات الكتاب حيث خصصت صحيفة الدستور افتتاحيتها للشأن العراقي فقالت انه ربما لاتوجد مبررات كثيرة للتفاؤل حول نجاح المرحلة السياسية الجديدة في العراق وخاصة بعد ازدياد التوتر الامني في ظل الحكومة السابقه ولكن لا يملك جميع العراقيين والعرب الا الطموح في ان تتمكن الحكومة الجديدة من تجاوز حالة الاحتراب الداخلي
وتمضي افتتاحية الدستور الى القول ان الاحداث الاخيرة اثبتت ان التركيبة الحكومية ليست العنصر الحاسم في مواجهة التفتت الطائفي بل ان القضية تتعلق بقرار سياسي وديني مستقل من الرموز السياسية والدينية العراقية والقدرة على تجاوز الحالة الطائفية التي تحكم عملية اتخاذ القرار الى حالة من المسؤولية الوطنيه
ويقول ايمن الصفدي في صحيفة الغد ان العراق وبعد اسقاط قطب البعث الثاني في بغداد، وفر بالطبع مسرحاً تلعب فيه سورية وتستعمله أداة تفاوض وضغط في مواجهة الاستحقاقات الدولية. فعبر حدود سورية يمر المقاتلون والسلاح والأموال التي تمول عمليات العنف والإرهاب في العراق.
ويقول سلطان الحطاب في صحيفة الراي انه حين كان الاتصال صعبا ويحتاج لمواقف شجاعة وصادقة وشفافة طلب الاردن ان يشارك العرب السنة بفعالية وان يدخلوا الى الانتخابات وتشكيل الحكومة والبرلمان والاستفتاء وكافة اشكال النشاط والمشاركة والعملية السياسية العراقية وحين كان الموقف الاردني يواجه الصد وفي بعض الاحيان الاستنكار وسوء الفهم كان الاردن يصر على ان الخلاص العراقي هو في اشراك كل القوى دون استثناء وفي تفهم مواقفها وحتى يمكن تحييد القوى التي لا تريد للعراق ان ينهض.
طالعتنا الصحف الاردنية الصادرة اليوم بالعناوين التاليه:
** الائتلاف يرشح المالكي رئيسا للحكومة العراقية
** خطباء الجمعة يدعون العراقيين الثبات في العراق ووقف الهجرة
** مقتل وجرح عشرات العراقيين واصابة 5 جنود امريكيين في هجمات متفرقة
** الامم المتحدة تدين إعتقال السلطات العراقية لالآلاف بصورة غير قانونية
** ايران تقصف مواقع كردية في العراق
ومن العناوين الى تعليقات الكتاب حيث خصصت صحيفة الدستور افتتاحيتها للشأن العراقي فقالت انه ربما لاتوجد مبررات كثيرة للتفاؤل حول نجاح المرحلة السياسية الجديدة في العراق وخاصة بعد ازدياد التوتر الامني في ظل الحكومة السابقه ولكن لا يملك جميع العراقيين والعرب الا الطموح في ان تتمكن الحكومة الجديدة من تجاوز حالة الاحتراب الداخلي
وتمضي افتتاحية الدستور الى القول ان الاحداث الاخيرة اثبتت ان التركيبة الحكومية ليست العنصر الحاسم في مواجهة التفتت الطائفي بل ان القضية تتعلق بقرار سياسي وديني مستقل من الرموز السياسية والدينية العراقية والقدرة على تجاوز الحالة الطائفية التي تحكم عملية اتخاذ القرار الى حالة من المسؤولية الوطنيه
ويقول ايمن الصفدي في صحيفة الغد ان العراق وبعد اسقاط قطب البعث الثاني في بغداد، وفر بالطبع مسرحاً تلعب فيه سورية وتستعمله أداة تفاوض وضغط في مواجهة الاستحقاقات الدولية. فعبر حدود سورية يمر المقاتلون والسلاح والأموال التي تمول عمليات العنف والإرهاب في العراق.
ويقول سلطان الحطاب في صحيفة الراي انه حين كان الاتصال صعبا ويحتاج لمواقف شجاعة وصادقة وشفافة طلب الاردن ان يشارك العرب السنة بفعالية وان يدخلوا الى الانتخابات وتشكيل الحكومة والبرلمان والاستفتاء وكافة اشكال النشاط والمشاركة والعملية السياسية العراقية وحين كان الموقف الاردني يواجه الصد وفي بعض الاحيان الاستنكار وسوء الفهم كان الاردن يصر على ان الخلاص العراقي هو في اشراك كل القوى دون استثناء وفي تفهم مواقفها وحتى يمكن تحييد القوى التي لا تريد للعراق ان ينهض.