حازم مبيضين –عمّان
ازمتان مستمرتان عند نقطة الحدود الاردنية العراقيه تتعلق الاولى بالبشر والثانيه بالشاحنات والبضائع فقد اكد السفير الفلسطيني في بغداد ان عدد العالقين على الحدود العراقية الاردنية وصل الى 180 شخصا وان الهلال الاحمر العراقي يقوم بواجبه تجاههم خير قيام, ويقدم لهم المساعدات الانسانية اللازمة كما ان السلطة الفلسطينية مهتمة بهم جدا وقال ان هؤلاء اللاجئين فروا من مساكنهم في بغداد بسبب الوضع الامني المتردي على الساحة العراقية وكشف انه اتصل مع مسؤولي الاحتلال والسفارة الامريكية في بغداد لطلب الحماية للاجئين الفلسطينيين وانهم طلبوا منه التوجه الى الحدود لاقناع العالقين هناك بالعودة الى بغداد خاصة وان السلطات الاردنية ترفض بشكل قاطع دخولهم للاراضي الاردنيه
ومع استمرار معاناة هؤلاء تستمر معاناة شاحني البضائع الى العراق فقد حذرت نقابة شركات ومكاتب تخليص ونقل البضائع من تداعيات ازمة الشاحنات العالقة في منطقة التفريغ على الحدود الاردنية العراقية منذ اسابيع. وارسل النقيب سليم جدعون مذكرة لوزير الداخلية قال فيها بانه ومنذ عام ونصف تم الاتفاق مع المنظمات الدولية التي اعتمدت ميناء العقبة لمساعدتها على اعداد منطقة محايدة بين الحدين لتكون مركز تفريغ وتحميل من الشاحنات الاردنية الى شاحنات عراقية مكفولة من قبل جهات عراقية تضمن وصول تلك البضائع الى مقاصدها وكانت معظم البضائع التي ترد للحكومة العراقية او للقطاع الخاص مسؤولة من شركة التخليص والنقل.ثم صدر قرارا باستبدال المركزباسلوب جديد للتفريغ والتحميل وذلك من خلال ساحات المنطقة الحرة في الكرامة الجديدة مما يوجد لشركات التخليص اجراءات جديدة غير لازمة واشراف جمركي ومنطقة حرة ورسوم وتكاليف غير مستحقة موضحا ان الوضع الحالي منظم وآمن ومحدد التكاليف ضمن التعرفة التي وضعت له من قبل اللجنة المختصة بوزارة النقل وبمشاركة قطاع النقل الخاص لا سيما ان العطاءات شاملة التوصيل للعراق.
و اوضحت مجموعة من السائقين ان هناك اكثر من 100 شاحنة اردنية محملة بالبضائع موجودة منذ اكثر من 15 يوما داخل حدود الكرامة تم انجاز معاملاتها الجمركية وما زالت عالقة لعدم وجود شحن عراقي لتفريغ البضائع, موضحا ان 75 شاحنة دخلت امس لمنطقة التفريغ وما زالت جاثمة داخل ساحة التبادل, الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا لحل ازمة الشاحنات الاردنية.
من جانب اخر التقى وفد من سائقي السيارات العاملة على خط عمان بغداد امس بأمين عام وزارة الداخلية لبحث ازمة توقفهم عن العمل الذي جاء عقب منع السيارات الاردنية من الدخول للعراق خلال الشهور الماضية. ووعد وزير الداخلية والامين العام للوزارة السائقين بالسماح لهم بدخول الحدود الاردنية بعد 10 أيام لحين تجهيز ساحة التبادل التي تقرر اقامتها على المنطقة المحايدة بين البلدين لتكون مخصصة لتبادل الركاب بين السيارات الاردنية والعراقية.
ازمتان مستمرتان عند نقطة الحدود الاردنية العراقيه تتعلق الاولى بالبشر والثانيه بالشاحنات والبضائع فقد اكد السفير الفلسطيني في بغداد ان عدد العالقين على الحدود العراقية الاردنية وصل الى 180 شخصا وان الهلال الاحمر العراقي يقوم بواجبه تجاههم خير قيام, ويقدم لهم المساعدات الانسانية اللازمة كما ان السلطة الفلسطينية مهتمة بهم جدا وقال ان هؤلاء اللاجئين فروا من مساكنهم في بغداد بسبب الوضع الامني المتردي على الساحة العراقية وكشف انه اتصل مع مسؤولي الاحتلال والسفارة الامريكية في بغداد لطلب الحماية للاجئين الفلسطينيين وانهم طلبوا منه التوجه الى الحدود لاقناع العالقين هناك بالعودة الى بغداد خاصة وان السلطات الاردنية ترفض بشكل قاطع دخولهم للاراضي الاردنيه
ومع استمرار معاناة هؤلاء تستمر معاناة شاحني البضائع الى العراق فقد حذرت نقابة شركات ومكاتب تخليص ونقل البضائع من تداعيات ازمة الشاحنات العالقة في منطقة التفريغ على الحدود الاردنية العراقية منذ اسابيع. وارسل النقيب سليم جدعون مذكرة لوزير الداخلية قال فيها بانه ومنذ عام ونصف تم الاتفاق مع المنظمات الدولية التي اعتمدت ميناء العقبة لمساعدتها على اعداد منطقة محايدة بين الحدين لتكون مركز تفريغ وتحميل من الشاحنات الاردنية الى شاحنات عراقية مكفولة من قبل جهات عراقية تضمن وصول تلك البضائع الى مقاصدها وكانت معظم البضائع التي ترد للحكومة العراقية او للقطاع الخاص مسؤولة من شركة التخليص والنقل.ثم صدر قرارا باستبدال المركزباسلوب جديد للتفريغ والتحميل وذلك من خلال ساحات المنطقة الحرة في الكرامة الجديدة مما يوجد لشركات التخليص اجراءات جديدة غير لازمة واشراف جمركي ومنطقة حرة ورسوم وتكاليف غير مستحقة موضحا ان الوضع الحالي منظم وآمن ومحدد التكاليف ضمن التعرفة التي وضعت له من قبل اللجنة المختصة بوزارة النقل وبمشاركة قطاع النقل الخاص لا سيما ان العطاءات شاملة التوصيل للعراق.
و اوضحت مجموعة من السائقين ان هناك اكثر من 100 شاحنة اردنية محملة بالبضائع موجودة منذ اكثر من 15 يوما داخل حدود الكرامة تم انجاز معاملاتها الجمركية وما زالت عالقة لعدم وجود شحن عراقي لتفريغ البضائع, موضحا ان 75 شاحنة دخلت امس لمنطقة التفريغ وما زالت جاثمة داخل ساحة التبادل, الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا لحل ازمة الشاحنات الاردنية.
من جانب اخر التقى وفد من سائقي السيارات العاملة على خط عمان بغداد امس بأمين عام وزارة الداخلية لبحث ازمة توقفهم عن العمل الذي جاء عقب منع السيارات الاردنية من الدخول للعراق خلال الشهور الماضية. ووعد وزير الداخلية والامين العام للوزارة السائقين بالسماح لهم بدخول الحدود الاردنية بعد 10 أيام لحين تجهيز ساحة التبادل التي تقرر اقامتها على المنطقة المحايدة بين البلدين لتكون مخصصة لتبادل الركاب بين السيارات الاردنية والعراقية.