حازم مبيضين –عمّان
اعيد فتح الحدود بين الاردن والعراق بعد اغلاق دام عدة ايام عقب انهاء ازمة "89" فلسطينياً فروا من بغداد وحاولوا العبور الى الاردن غير ان السلطات الاردنية منعتهم من الدخول كما ان السلطات العراقية منعتهم من العوده فاقاموا بضعة ايام في المنطقة العازلة بين نقطتي الحدود قبل ان يستقروا في منازل ملحقة بمنطقة الحدود العراقية
وعلمت اذاعة العراق الحر ان فتح الحدود جاء بعد مكالمة هاتفية اجراها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع نظيره الاردني عبدالاله الخطيب لبحث الازمة وازالة جميع العقبات التي تواجه حركة العبور بين البلدين.واتفقا على استمرارية العلاقات الاخوية بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين,
وبعدها تم السماح للمسافرين والمركبات بالدخول الى الحدود الاردنية ضمن آلية منظمة باشراف مسؤولي الجانبين.
اما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين الفارين من منطقة البلديات ببغداد فان المفوضية السامية لشؤون ال لاجئين والصليب الاحمر زودتهم بشاحنات محملة بالاغاثة والمساعدات لتوزيعها عليهم ما داموا يقيمون بصفة مؤقتة في مركز حدود القادسية العراقية ولحين اعادتهم الى بغداد.
وحذرت مجموعة من التجار السائقين من م خاوف حدوث ازمة حاويات داخل منطقة التفريغ المخصصة لنقل البضائع الى العراق جراء ازدياد اعدادها والمحملة بالمواد التموينية للشعب العراقي.
اعيد فتح الحدود بين الاردن والعراق بعد اغلاق دام عدة ايام عقب انهاء ازمة "89" فلسطينياً فروا من بغداد وحاولوا العبور الى الاردن غير ان السلطات الاردنية منعتهم من الدخول كما ان السلطات العراقية منعتهم من العوده فاقاموا بضعة ايام في المنطقة العازلة بين نقطتي الحدود قبل ان يستقروا في منازل ملحقة بمنطقة الحدود العراقية
وعلمت اذاعة العراق الحر ان فتح الحدود جاء بعد مكالمة هاتفية اجراها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع نظيره الاردني عبدالاله الخطيب لبحث الازمة وازالة جميع العقبات التي تواجه حركة العبور بين البلدين.واتفقا على استمرارية العلاقات الاخوية بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين,
وبعدها تم السماح للمسافرين والمركبات بالدخول الى الحدود الاردنية ضمن آلية منظمة باشراف مسؤولي الجانبين.
اما بالنسبة للاجئين الفلسطينيين الفارين من منطقة البلديات ببغداد فان المفوضية السامية لشؤون ال لاجئين والصليب الاحمر زودتهم بشاحنات محملة بالاغاثة والمساعدات لتوزيعها عليهم ما داموا يقيمون بصفة مؤقتة في مركز حدود القادسية العراقية ولحين اعادتهم الى بغداد.
وحذرت مجموعة من التجار السائقين من م خاوف حدوث ازمة حاويات داخل منطقة التفريغ المخصصة لنقل البضائع الى العراق جراء ازدياد اعدادها والمحملة بالمواد التموينية للشعب العراقي.
