روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم السبت 25 آذار


محمد قادر –بغداد

اجتماع زعماء الكتل النيابية في منزل الرئيس جلال طالباني يوم الجمعة، كان المحور الذي دار حوله العنوان الرئيس لجريدة الصباح ... والذي قال:
** في بيت الطالباني... بلورة مجلس الامن الوطني والمناصب السيادية
** التوافق قد تسحب اعتراضها ضد الجعفري...و سبعة عشر نائبا يعلنون الاحتجاج على قادة الكتل

هذا وتسريبات تقول:
** الدفاع للدكتور حاجم الحسني والداخلية بين غسان العطية ومهدي الحافظ

وقالت الصباح في متن خبرها " اجتماع الجمعة كان مقررا ان يكرس لترطيب الاجواء وتمهيدها لمفاوضات الجولة الثالثة التي تبدأ يوم السبت الا ان الحرص على عدم التفريط بالوقت دعا الى تقديمها يوما واحدا بحسب مصدر في التوافق. وبالرغم من ان الملامح الاولى على توزيع المناصب السيادية التسعة واضحة بين الفرقاء الا ان زعماء الكتل اقروها يوم الجمعة وهي ثلاثة للائتلاف وثلاثة للاكراد واثنان للسنة وواحد للعلمانيين." وبحسب ما افادت به جريدة الصباح

وننتقل الى صحيفة المدى ... ومن العناوين التي نشرتها:
** الجيش الامريكي يعلن انتهاء عملية سامراء... والشروع بعملية (اضواء الشمال) في ابو غريب
** هجوم على فرن في السيدية ومسجد في الخالص... والعثور على اثنتي عشرة جثة في البنوك

وفي عنوان آخر... وعلى خلفية الهجوم الذي استهدف مديرية شرطة المقدادية:
** توقيف مدير الشرطة على ذمة التحقيق... ومدير العمليات المشتركة يقدم استقالته

اما صحيفة المشرق فمن عناوينها نطالع:
** الجعفري ينفي طرح الائتلاف اسمين آخرين لرئاسة الحكومة ... وجبهة التوافق تدعو القمة العربية الى بحث الملف العراقي بالتفصيل
** خطباء الجمعة في مساجد بغداد ينتقدون الصراع على تقاسم السلطة
** مفاوضات بين (جيش المهدي) والحكومة لدمج عناصره بقوات الامن
** مرجع ديني يطلب التحقيق في تقصير امني بقتل الزوار

من جهة اخرى يصف الامين العام للجامعة العربية (عمرو موسى) ... يصف المشهد السياسي العراقي لصحيفة الزمان بأنه معقد... واضاف في تصريح لـ(الزمان) عشية اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يوم السبت في العاصمة السودانية ... اضاف... "لقد تشكلت لجنة وزارية عربية لمتابعة الشأن العراقي وقامت بفعاليات عدة في المرحلة الماضية وهي مستمرة حالياً بعملها، وأهم ما توصلت اليه هو جمع الحركات والأحزاب والقوي العراقية في مؤتمر الوفاق الوطني في القاهرة الذي اتفق فيه الفرقاء علي أسس عمل مشتركة تدعو الي الوحدة الوطنية ونبذ الإرهاب ورصّ الصفوف لبناء العراق بجميع الإمكانات المتاحة وتوفير شروط التقدم الاجتماعي والسياسي والثقافي." وعلى حد ما نشرته الصحيفة.


والى ومقالات الرأي حيث يقول باسم الشيخ في افتتاحية صحيفة الدستور بأن "الصفقة التي يبحث عنها الفرقاء في الكتل السياسية لفض عقد النزاع من الصعب تحقيقها دفعة واحدة ، لان استحكام حلقات عقدها لا يمكنه الالتئام مع وجود هذا الكم الكبير من الطلبات للقوائم وتفرعاتها، فما عاد الموضوع محصوراً بالقائمة الانتخابية ذاتها مثلما لم يعد محكوماً بذات الرؤى والتصورات القديمة التي أسست عليها الكثير من القناعات سابقاً. واول ما يفند تلك القناعات التي يراد التأسيس عليها مجددا – يقول الكاتب - هو اختلاف الاجواء السياسية وتبدل الموقف الشعبي في نظرته للعملية السياسية بأكملها ، هذا المتغير الجديد صار يشكل عامل ضغط ليس باتجاه الاسراع في انجاز الفريق الحكومي، بل في ايجاد مشاريع جديدة تتضمنها البرامج السياسية والحكومية لمعالجة الاحتقان وتفتيت الاصطفاف والتخندق الطائفي في محاولة للعودة الى الوضع الطبيعي" والكلام لباسم الشيخ.

على صلة

XS
SM
MD
LG