روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف خليجية


سميرة علي مندي ومراسلون


قراءة في صحف سعودية وإماراتية
إعداد وتقديم: سميرة علي مندي

صحيفة الوطن السعودية أوردت العناوين العراقية التالية:
** عدنان الدليمي يطالب بوقف استهداف السنة ويكشف عن عمليات تهجير يشهدها العراق
** طالباني بعد لقائه الوفد الصدري:ترشيح الجعفري مسألة داخلية بين التحالف والائتلاف
** إعادة توطين اللاجئين على الحدود الأردنية - العراقية في شمال العراق

ومن مقالات الراي نقراء مقالا تحت عنوان (الفتنة في العراق.. من أيقظها!!) يقول فيه الكاتب د. أحمد بن محمد العيسى إن من يقرأ تاريخ العراق ويتأمل في تركيبة المجتمع العراقي يدرك أن فترات السلم والاستقرار لم تمر في أي فترة تاريخية بعد سقوط الخلافة العباسية إلا عبر التوافق والتوازن بين كافة الطوائف والمذاهب في العراق، ولا يمكن لطائفة أن تهيمن على مصير البلد إلا لفترات قصيرة ثم تعود حالة عدم الاستقرار والتنازع على السلطة. فكيف إذن يريد البعض اختزال التاريخ ويدوس على حقائق علوم الاجتماع ويريد أن يبرر لجهاد سني لا يعترف سوى بمرجعيته ولا يرى الحق إلا في آرائه واجتهاداته، عنوانه مقاومة الاحتلال ولكنه لن يقف عند ذلك حتى يصطدم مع كافة القوى والطوائف الأخرى في نزاع كريه لا يبقي ولا يذر.
وبدون تبرئة لمواقف القوى الطائفة الأخرى التي أرادت الاستئثار بالسلطة عبر صناديق الاقتراع وعبر التحالف مع قوى الاحتلال، فإن عمق الكارثة يتجلى بصورة واضحة عبر المسار الخطأ الذي سعى إليه بقصد أو دون قصد كل من شجع لجهاد سني في العراق كانت نتيجته تعميق الفرز الطائفي واستنهاض مشاعر العداء والعنصرية، فجاءت كارثة تفجير الأضرحة المقدسة عند الشيعة في مدينة سامراء ففتحت الباب على مصراعيه لحرب أهلية وشيكة تمثلت ردود فعلها الأولى في إحراق المساجد والقتل على الهوية والتهجير من بعض المناطق.


نكمل جولتنا الصحفية على صحف خليجية ونطالع العناوين العراقية التي أبرزتها
وفي صحيفة الخليج الإماراتية نقرا:
** الحكومة العراقية تعترف بانتهاكها حقوق الإنسان
** اليابان ترجىء انسحابها من العراق استجابة لواشنطن

وتحت عنوان (وما زالت الفتنة مستمرة) نقرا مقالا بقلم عبدالزهرة الركابي
منذ حادثة تفجير مرقدي الإمامين في سامراء والعراق المحتل تداخلت فيه الأوراق على الصعيدين السياسي والأمني، وما زالت المواجهات تترى حوادثها ولا نقول جرائمها المفجعة، من دون أن تؤثر فيها إعلانات التهدئة إيجابياً، خصوصاً تلك التي تصدر عن المرجعيات الدينية والفئوية التي تتصدر المشهد السياسي،
الكاتب يشير إلى الاجتماع الذي تم عقده في جامع أبي حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية في بغداد، ضم ممثلين عن التيار الصدري وجبهة التوافق، حيث وقع الطرفان ميثاق شرف تعهدا فيه توحيد الصفوف لوقف الفتنة. لكن الأيام التي أعقبت الاجتماع المذكور شهدت استمراراً وتواصلاً في الاحتراب الداخلي والى حد ارتكاب المجازر الجماعية وتهجير العوائل وحصول عمليات اغتيال للشخصيات الفئوية النافذة، بعضها أخفق والبعض الآخر أصاب مرماه، وتطور التنافس السياسي حتى بين الفئات المتحالفة سابقاً.

** ** **

قراءة في صحف کويتية
إعداد وتقديم: سعد العجمي – الکويت

على صلة

XS
SM
MD
LG