روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف خليجية


سميرة علي مندي ومراسلون


جولة علی الصحافة السعودية والإماراتية
إعداد وتقديم: سميرة علي مندي

عناوين صحيفة الخليج الإماراتية:
** الضاري والدراجي يدعوان إلى نزع الفتائل
** الاحتلال يروّج لفتنة عراقية تشعل نزاعاً إقليمياً
** ثلث الجنود الأمريكيين العائدين من العراق يعانون من مشكلات نفسية
** تقرير إخباري ... "قلق" أمريكي من انفجار صراع إقليمي في حال اندلاع حرب أهلية في العراق

ونبقى مع صحيفة الخليج التي نشرت مقالا للراي جاء تحت عنوان لقطع دابر الفتنة يقول كاتبه رضي السماك, لقد كره المجرمون الاستئصاليون شموخ قبة سامراء بأشعتها الذهبية وهي رابضة محتضنة آمنة في قلب مدينة سنية كصورة من صور التعايش والتوادّ المشترك بين أبناء الطائفتين، لكن فاتهم ان كل ما فعلوه هو أنهم أتاحوا الفرصة مجدداً لإعادة هندستها وبنائها سريعاً على نحو أروع من القبة المنسوفة.
وإذا كانت القبة ليست مستهدفة في حد ذاتها بقدر ما هي مستهدفة الوحدة الوطنية العراقية، فلعل أبلغ رد لإفشال هذا المخطط الإرهابي الإجرامي هو توخي أقصى درجات ضبط النفس والابتعاد عن ردود الفعل التشنجية الطائفية المضادة التي هي من جنس نفس الفعلة الشنعاء.
الكاتب يدعو عقلاء كلتا الطائفتين العراقيتين على حد سواء الى تفعيل وبذل أقصى جهودهم المخلصة لتفويت الفرصة على تحقيق مآرب مرتكبي الفعلة الشنعاء لإشعال الفتنة ما بين أتباعهما.


ونبقى مع الصحف الخليجية لنطالع العناوين العراقية التي اوردتها صحيفة الرياض السعودية:
** الجعفري يرد على انتقادات طالباني: زيارتي إلى تركيا شرعية ومرتاح لنتائجها
** وزير العدل العراقي: محاكمة «صدام» في الخارج غير واردة وتغيير قضاة المحكمة ممكن
** السجن 20 عاماً لسعودي تسلل إلى العراق لتنفيذ عمليات مسلحة

ومن مقالات الراي اخترنا مقالا تحت عنوان العراق.. الطائفية والإرهاب بقلم الكاتب محمد بن علي المحمود يقول فيه لم يكن الاعتداء الإجرامي على مراقد الأئمة في سامراء، إلاّ تفجيراً للاحتقان الطائفي المكبوت، والمتراكم بفعل التجييش الطائفي الذي يمارسه اللاعب السياسي في مستويات الجماهير في العراق. كان مثل هذا الحدث متوقعاً على نحو ما، خاصة بعد ان بدأت المليشيات الإجرامية التي ترفع راية المقاومة في فقدان بريقها، بل وشرعيتها لدى الشارع العراقي على حد تعبير الكاتب.

** ** **

جولة علی الصحافة الکويتية
إعداد وتقديم: سعد العجمي – الکويت

على صلة

XS
SM
MD
LG