أحمد رجب من القاهرة وحازم مبيضين من عمّان
قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة
في صحيفة الأخبار الصادرة اليوم الأحد نبأ يهم العراقيين إذ قالت الصحيفة المصرية إن عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية قرر أمس رسميا تكليف الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل المستشار السياسي للرئيس السوداني عمر حسن البشير كمبعوث عربي دائم إلي العراق. وقالت الأخبار إن تكليفات المبعوث العربي إلي العراق تتركز حول عدة محاور وهي: الاتصال بجميع مكونات الشعب العراقي والسعي لتنفيذ مقررات المؤتمر التحضيري للوفاق والحوار الذي عقد في الجامعة العربية والإعداد لمؤتمر الوفاق في بغداد، ومتابعة التطورات المتلاحقة علي الساحة العراقية وتقريب وجهات النظر بين كل العراقيين وبحث مساندة الشعب العراقي في إنهاء الاحتلال. وقالت الأخبار إنها علمت أن المبعوث غادر من الخرطوم إلي الأردن ثم إلي العراق. وقد أجری عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية عدة اتصالات مكثفة مع المبعوث العربي وعدد من القيادات العراقية تتعلق بمهمة المبعوث وتطورات الأوضاع علي الساحة العراقية على، حد تعبير الصحيفة المصرية.
وقد انعكست حالة الفزع التي أصابت سكان العاصمة القاهرة على الصحف المصرية بعد الإعلان عن إصابة الدواجن في القاهرة الكبرى بإنفلوانزا الطيور لتصبح مصر ثالث دولة عربية يكتشف فيها الوباء القاتل بعد الكويت والعراق الذي شهد حالتي وفاة بعد انتقال الوباء إلى فتاة وخالها في شمال العراق. ومن العناوين الرئيسية في الصفحة الأولى للأهرام:
** أجهزة الدولة تحاصر وباء إنفلونزا الطيور
** ظهور الإصابات في ست محافظات وإعداد 56 مدفنا صحيا
أما الوفد فقالت:
** الرعب يجتاح مصر
** 20 مليون جنيه خسائر إنفلوانزا الطيور خلال يومين
** إعدام 700 ألف دجاجة لوقف زحف المرض.
وفي الشأن العراقي نقلت الأهرام عن مصادر لم تسمها في التحالف الكردستاني أن التحالف لا يتمسك بأي حقيبة وزارية خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، لكن محمود عثمان عضو قائمة التحالف أكد من جانبه أن من حق تحالفه تسلم وزارة سيادية واحدة في الحكومة وقال إنه لا يشترط التمسك بوزارة معينة دون غيرها.
وأخيرا قالت الجمهورية في تقرير لها إن الرئيس الأمريكي جورج بوش دعا الأمريكيين إلي الصمود والتحلي بالصبر وعدم الإصابة بالإحباط نتيجة الانتكاسات التي تحدث في العراق.
** ** **
قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان
يعلق كتاب الصحف الاردنية على زيارة مقتدى الصدر للاردن ففي صحيفة الراي يقول محمود الريماوي ان زيارة مقتدى للاردن سوف تتيح فرصة التعرف عن قرب وبصورة مباشرة الى الموقف الأردني، الذي لا يقتصر على إطلاق التصريحات وترديد الشعارات فالأردن ظل على الدوام الرئة التي يتنفس منها العراقيون دون حملهم على اتخاذ مواقف بعينها وهو ما يفسر وجود وتوافد رموز عراقية مختلفة المذاهب والمشارب إضافة الى رجال الاعمال والعمال والعائلات والزوار من المهاجر البعيدة الذين يقصدون الأر دن لملاقاة عائلاتهم في رحابها .
وليس الأردن إلى ذلك معنيا بالتدخل في الشأن العراقي أو محاولة تشكيل لوبي أردني في العراق وانشاء موطىء قدم وقناة نفوذ في أرض الرافدين فحسبه أن يؤيد ويدعم ما يتوافق عليه العراقيون وما يرتضونه لأنفسهم ومستقبل شعبهم وبلدهم بما يحقق تطلعاتهم المشروعة في الحرية والكرامة والوحدة الوطنية والرفاه لا أن يكون بلد الرشيد ملعبا للاعبين وساحة لمنازعات الآخرين وتدخلاتهم وأهوائهم أو مجال هيمنة وتسلط لقوى أجنبية .
يقول فهد الخيطان في صحيفة العرب اليوم ان اهمية العلاقة الاردنية مع التيار الصدري تكمن في انه يمثل الطيف العروبي بين الاحزاب الشيعية الاخرى الي تجد نفسها اقرب الى طهران من اية عاصمة عربية اخرى لكن الاتصالات المكثفة ساهمت في تلطيف الاجواء مع الاردن كما ساعدت في تهدئة التوتر مع الجلبي لكن من دون التوصل الى حل نهائي للمشكلة القانونية العالقة معه.
وبعد دخول اطراف سنية اساسية لعملية السياسة في العراق شهدت العلاقات الاردنية مع تلك الاطراف تحسنا ملموسا وبذلك اصبح الاردن قريباً اكثر من المشهد العراقي من دون ان يعني ذلك انه مؤثر في مجرى الاحداث لكنه في وضع افضل للدفاع عن المصالح الاردنية المتشعبة مع العراق. صحيح ان الرهان على دور التيار الصدري لدى الرأي العام الاردني كان اكثر مما حققه, لكن الوقائع السياسية انتهت الى هذا الحد ولا يمكن تجاهلها رسمياً على الاقل.
قراءة في صحف مصرية
إعداد وتقديم: أحمد رجب – القاهرة
في صحيفة الأخبار الصادرة اليوم الأحد نبأ يهم العراقيين إذ قالت الصحيفة المصرية إن عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية قرر أمس رسميا تكليف الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل المستشار السياسي للرئيس السوداني عمر حسن البشير كمبعوث عربي دائم إلي العراق. وقالت الأخبار إن تكليفات المبعوث العربي إلي العراق تتركز حول عدة محاور وهي: الاتصال بجميع مكونات الشعب العراقي والسعي لتنفيذ مقررات المؤتمر التحضيري للوفاق والحوار الذي عقد في الجامعة العربية والإعداد لمؤتمر الوفاق في بغداد، ومتابعة التطورات المتلاحقة علي الساحة العراقية وتقريب وجهات النظر بين كل العراقيين وبحث مساندة الشعب العراقي في إنهاء الاحتلال. وقالت الأخبار إنها علمت أن المبعوث غادر من الخرطوم إلي الأردن ثم إلي العراق. وقد أجری عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية عدة اتصالات مكثفة مع المبعوث العربي وعدد من القيادات العراقية تتعلق بمهمة المبعوث وتطورات الأوضاع علي الساحة العراقية على، حد تعبير الصحيفة المصرية.
وقد انعكست حالة الفزع التي أصابت سكان العاصمة القاهرة على الصحف المصرية بعد الإعلان عن إصابة الدواجن في القاهرة الكبرى بإنفلوانزا الطيور لتصبح مصر ثالث دولة عربية يكتشف فيها الوباء القاتل بعد الكويت والعراق الذي شهد حالتي وفاة بعد انتقال الوباء إلى فتاة وخالها في شمال العراق. ومن العناوين الرئيسية في الصفحة الأولى للأهرام:
** أجهزة الدولة تحاصر وباء إنفلونزا الطيور
** ظهور الإصابات في ست محافظات وإعداد 56 مدفنا صحيا
أما الوفد فقالت:
** الرعب يجتاح مصر
** 20 مليون جنيه خسائر إنفلوانزا الطيور خلال يومين
** إعدام 700 ألف دجاجة لوقف زحف المرض.
وفي الشأن العراقي نقلت الأهرام عن مصادر لم تسمها في التحالف الكردستاني أن التحالف لا يتمسك بأي حقيبة وزارية خلال مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، لكن محمود عثمان عضو قائمة التحالف أكد من جانبه أن من حق تحالفه تسلم وزارة سيادية واحدة في الحكومة وقال إنه لا يشترط التمسك بوزارة معينة دون غيرها.
وأخيرا قالت الجمهورية في تقرير لها إن الرئيس الأمريكي جورج بوش دعا الأمريكيين إلي الصمود والتحلي بالصبر وعدم الإصابة بالإحباط نتيجة الانتكاسات التي تحدث في العراق.
** ** **
قراءة في صحف أردنية
إعداد وتقديم: حازم مبيضين – عمّان
يعلق كتاب الصحف الاردنية على زيارة مقتدى الصدر للاردن ففي صحيفة الراي يقول محمود الريماوي ان زيارة مقتدى للاردن سوف تتيح فرصة التعرف عن قرب وبصورة مباشرة الى الموقف الأردني، الذي لا يقتصر على إطلاق التصريحات وترديد الشعارات فالأردن ظل على الدوام الرئة التي يتنفس منها العراقيون دون حملهم على اتخاذ مواقف بعينها وهو ما يفسر وجود وتوافد رموز عراقية مختلفة المذاهب والمشارب إضافة الى رجال الاعمال والعمال والعائلات والزوار من المهاجر البعيدة الذين يقصدون الأر دن لملاقاة عائلاتهم في رحابها .
وليس الأردن إلى ذلك معنيا بالتدخل في الشأن العراقي أو محاولة تشكيل لوبي أردني في العراق وانشاء موطىء قدم وقناة نفوذ في أرض الرافدين فحسبه أن يؤيد ويدعم ما يتوافق عليه العراقيون وما يرتضونه لأنفسهم ومستقبل شعبهم وبلدهم بما يحقق تطلعاتهم المشروعة في الحرية والكرامة والوحدة الوطنية والرفاه لا أن يكون بلد الرشيد ملعبا للاعبين وساحة لمنازعات الآخرين وتدخلاتهم وأهوائهم أو مجال هيمنة وتسلط لقوى أجنبية .
يقول فهد الخيطان في صحيفة العرب اليوم ان اهمية العلاقة الاردنية مع التيار الصدري تكمن في انه يمثل الطيف العروبي بين الاحزاب الشيعية الاخرى الي تجد نفسها اقرب الى طهران من اية عاصمة عربية اخرى لكن الاتصالات المكثفة ساهمت في تلطيف الاجواء مع الاردن كما ساعدت في تهدئة التوتر مع الجلبي لكن من دون التوصل الى حل نهائي للمشكلة القانونية العالقة معه.
وبعد دخول اطراف سنية اساسية لعملية السياسة في العراق شهدت العلاقات الاردنية مع تلك الاطراف تحسنا ملموسا وبذلك اصبح الاردن قريباً اكثر من المشهد العراقي من دون ان يعني ذلك انه مؤثر في مجرى الاحداث لكنه في وضع افضل للدفاع عن المصالح الاردنية المتشعبة مع العراق. صحيح ان الرهان على دور التيار الصدري لدى الرأي العام الاردني كان اكثر مما حققه, لكن الوقائع السياسية انتهت الى هذا الحد ولا يمكن تجاهلها رسمياً على الاقل.