ديار بامرني
نسلط الضوء في حلقة هذا الأسبوع على وضع الجامعات العراقية والحقوق التي يتمتع بها الطالب وسنستمع إلى مجموعة من المقابلات أجرتها الإذاعة مع عدد من طلبة الجامعات يتحدثون عن أبرز المشاكل التي يعانون منها والأنتهاكات التي يتعرضون لها.
***********
تميز مستوى التعليم في العراق بصورة عامة والتعليم العالي بصورة خاصة, تميز سابقا بتفوقه على مستوى التعليم في العديد من الدول العربية, واحتلت الجامعات العراقية المراتب الأولى في التصنيف الدولي,ولكن نظام التعليم وشريحة الطلبة والأكاديميين التي تعتبر الأساس في بناء أي مجتمع متطور, تعرضت كغيرها من الشرائح والقطاعات إلى الإهمال, وتدهور مستوى التعليم في العراق خلال العقود الماضية وانتهكت حقوق الطلبة والأساتذة وأنتهكت أيضا قدسية الحرم الجامعي.
بعد سقوط نظام صدام عام 2003 بدأت المحاولات لأعادة بناء ما دمر وأعادة الحياة إلى القطاعات العاملة في العراق ومنها كان قطاع التعليم, حيث بدأت عملية إعادة اعمار الجامعات وتزويدها بالتقنيات الممكنة و محاولة إعادة الكادر التعليمي الذي ترك العراق هربا من بطش نظام صدام, واقناعهم بالعودة والمشاركة في مسيرة بناء نظام تعليمي جديد وكفوء. هذه الحملات أكدت أيضا على إعادة الثقة للطالب بنفسه وبالنظام التعليمي الجديد وتوفير ما يمكن أن تقدمه الجامعات للطلبة من مستلزمات, وخلق بيئة تعليمية صحية تمكن الطالب من الاستمرار في دراسته وتحقيق طموحاته.
لكن بالرغم من هذا كله, تعرضت هذه المحاولات للعديد من الأخفاقات, كان تدهور الوضع الأمني من ابرز مسبباتها والذي اثر بصورة مباشرة على إنجاز مشاريع الأعمار والتأخير في تطبيق ما كانت تطمح به الجهات المختصة من حملات لتطوير الحركة العلمية, ولا ننسى الأنتهاكات العديدة التي تعرض لها الأساتذة والطلبة وانتهاك حرمة الجامعات العراقية بالإضافة إلى التدخلات الدينية والحزبية والطائفية في أداء المؤسسات الأكاديمية.
اليوم سنسلط الضوء على معاناة الطلبة في الجامعات العراقية وفقدانهم لأبسط حقوقهم, لنستمع أولا إلى التقرير الذي أعده مراسل الإذاعة في بغداد (عادل محمود) حول التجاوزات التي تتعرض لها شريحة الطلبة والانتهاكات التي تحدث في عدد من الجامعات :
***********
ومن بغداد ننتقل الى الكوفة حيث زار مراسل الأذاعة (عماد جاسم) جامعة الكوفة والتقى بعدد من طلبتها والذين تحدثوا عن تدخل بعض التيارات الدينية والأحزاب السياسية, والنفوذ القوي للتيارات الإسلامية المتشددة, ومصادرة أبسط حقوقهم مما أجبرالعديد منهم على ترك الجامعة والهرب إلى جامعات أخرى في باقي المحافظات, هذه المظاهر السلبية حملها مراسلنا إلى المسؤولين في الجامعة لكنهم رفضوا التعليق وقالوا إنها مجرد مبالغات. حديث الطلبة والذي أمتنع عدد منهم ذكر الأسماء هو شاهد على ما يحدث في الجامعات العراقية ونترك لكم القرار ما اذا كانت هذه المشاهدات هي حقيقة ام إنها مبالغات :
***********
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرامج ألقديمة على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
(حقوق الأنسان في العراق) يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه للبرنامج على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو عن طريق الفاكس على الرقم :00420221122660 أو 00420221122659
شكرا للمتابعة مع تحيات معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
نسلط الضوء في حلقة هذا الأسبوع على وضع الجامعات العراقية والحقوق التي يتمتع بها الطالب وسنستمع إلى مجموعة من المقابلات أجرتها الإذاعة مع عدد من طلبة الجامعات يتحدثون عن أبرز المشاكل التي يعانون منها والأنتهاكات التي يتعرضون لها.
***********
تميز مستوى التعليم في العراق بصورة عامة والتعليم العالي بصورة خاصة, تميز سابقا بتفوقه على مستوى التعليم في العديد من الدول العربية, واحتلت الجامعات العراقية المراتب الأولى في التصنيف الدولي,ولكن نظام التعليم وشريحة الطلبة والأكاديميين التي تعتبر الأساس في بناء أي مجتمع متطور, تعرضت كغيرها من الشرائح والقطاعات إلى الإهمال, وتدهور مستوى التعليم في العراق خلال العقود الماضية وانتهكت حقوق الطلبة والأساتذة وأنتهكت أيضا قدسية الحرم الجامعي.
بعد سقوط نظام صدام عام 2003 بدأت المحاولات لأعادة بناء ما دمر وأعادة الحياة إلى القطاعات العاملة في العراق ومنها كان قطاع التعليم, حيث بدأت عملية إعادة اعمار الجامعات وتزويدها بالتقنيات الممكنة و محاولة إعادة الكادر التعليمي الذي ترك العراق هربا من بطش نظام صدام, واقناعهم بالعودة والمشاركة في مسيرة بناء نظام تعليمي جديد وكفوء. هذه الحملات أكدت أيضا على إعادة الثقة للطالب بنفسه وبالنظام التعليمي الجديد وتوفير ما يمكن أن تقدمه الجامعات للطلبة من مستلزمات, وخلق بيئة تعليمية صحية تمكن الطالب من الاستمرار في دراسته وتحقيق طموحاته.
لكن بالرغم من هذا كله, تعرضت هذه المحاولات للعديد من الأخفاقات, كان تدهور الوضع الأمني من ابرز مسبباتها والذي اثر بصورة مباشرة على إنجاز مشاريع الأعمار والتأخير في تطبيق ما كانت تطمح به الجهات المختصة من حملات لتطوير الحركة العلمية, ولا ننسى الأنتهاكات العديدة التي تعرض لها الأساتذة والطلبة وانتهاك حرمة الجامعات العراقية بالإضافة إلى التدخلات الدينية والحزبية والطائفية في أداء المؤسسات الأكاديمية.
اليوم سنسلط الضوء على معاناة الطلبة في الجامعات العراقية وفقدانهم لأبسط حقوقهم, لنستمع أولا إلى التقرير الذي أعده مراسل الإذاعة في بغداد (عادل محمود) حول التجاوزات التي تتعرض لها شريحة الطلبة والانتهاكات التي تحدث في عدد من الجامعات :
***********
ومن بغداد ننتقل الى الكوفة حيث زار مراسل الأذاعة (عماد جاسم) جامعة الكوفة والتقى بعدد من طلبتها والذين تحدثوا عن تدخل بعض التيارات الدينية والأحزاب السياسية, والنفوذ القوي للتيارات الإسلامية المتشددة, ومصادرة أبسط حقوقهم مما أجبرالعديد منهم على ترك الجامعة والهرب إلى جامعات أخرى في باقي المحافظات, هذه المظاهر السلبية حملها مراسلنا إلى المسؤولين في الجامعة لكنهم رفضوا التعليق وقالوا إنها مجرد مبالغات. حديث الطلبة والذي أمتنع عدد منهم ذكر الأسماء هو شاهد على ما يحدث في الجامعات العراقية ونترك لكم القرار ما اذا كانت هذه المشاهدات هي حقيقة ام إنها مبالغات :
***********
(حقوق الإنسان في العراق) يأتيكم في المواعيد التالية :
كل يوم أثنين في نهاية الفترة الثانية من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة السابعة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي (الربع الأخير من الساعة السادسة صباحا والحادية عشرة صباحا حسب توقيت بغداد).
البرنامج يعاد أيضا كل يوم جمعة في نهاية الفترة الرابعة من البث المسائي (الربع الأخير من الساعة العاشرة مساءا حسب توقيت بغداد) ويعاد مرتين في البث الصباحي لليوم التالي.
كذلك يمكنكم الإستماع إلى البرامج ألقديمة على موقع أذاعة ألعراق ألحر :www.iraqhurr.org
(حقوق الأنسان في العراق) يرحب بكل مشاركاتكم وملاحظاتكم, يمكنكم ألكتابه للبرنامج على ألبريد ألألكتروني : bamrnid@rferl.org
أو عن طريق الفاكس على الرقم :00420221122660 أو 00420221122659
شكرا للمتابعة مع تحيات معد ومقدم البرنامج ديار بامرني.
