ميسون أبو الحب وقسم الأخبار في إذاعة أوربا الحرة
يبدو ان منظمة حماس الفلسطينية حصلت على أغلبية واسعة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الاربعاء الخامس والعشرين من هذا الشهر. رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع اعلن عن نيته في الاستقالة وقال انه سيكون على منظمة حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
يعتبر المحللون ان نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية ستزيد من حالة التوتر مع إسرائيل وستجمد في الوقت الحالي عملية السلام في الشرق الاوسط.
رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع واضحة تماما إذ قال في رام الله في الضفة الغربية اليوم انه قدم استقالته إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس:
" هذا هو اختيار الشعب ويجب احترامه. اعتقد انه عند التأكد من حصول حماس على الاغلبية سيكون عليها تشكيل الحكومة الجديدة ".
صباح اليوم قال ايهود اولميرت القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان دولة إسرائيل لن تتعامل مع حكومة فلسطينية تشارك فيها منظمة اسلامية مسلحة.
يذكر انه تم تأجيل الاعلان بشكل رسمي عن النتائج الاولية للانتخابات التشريعية الفلسطينية حتى مساء اليوم الخميس. غير ان النتائج التي اعلن عنها ممثلو حماس ومسؤولون فلسطينيون مثل قريع من حزب فتح ومفوضية الانتخابات الفلسطينية تظهر فوز حماس بالاغلبية الساحقة بمقاعد المجلس التشريعي البالغ عددها مائة واثنين وثلاثين مقعدا.
سامي أبو زهري الناطق باسم منظمة حماس قال اليوم في مدينة غزة:
" حرکة حماس حصلت علی ما يقارب 75 مقعدا بحسب النتائج الأولية للانتخابات التشريعية. وفي ظل هذه النتائج الحرکة بالتأکيد ستبدأ مشاورات مع القوی الفلسطينية علی الساحة الفلسطينية ومع السيد الرئيس محمود عباس ومع الإخوة في حرکة فتح اتخديد شکل الشراکة السياسية في المرحلة المقبلة. نحن نريد الوصول إلی جسم فلسطيني يوحد کل القوی الفلسطينية علی قاعدة برنامج سياسي مشترك ".
هذا وذكر ان نسبة المشاركة بين الناخبين الفلسطينيين كانت عالية ويبلغ عددهم مليون واربعمائة ألف ناخب. ويقول المحللون ان تصويت الناخبين لصالح حماس التي تدير شبكة من المؤسسات الخيرية جاء بسبب سنوات من الفساد وعدم الفعالية رافقت فترة حكم فتح.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز في القدس اليوم ان حماس ما تزال تسعى إلى ما دعاه بحرب من طرف واحد:
" لن نغير موقفنا. إذا لم ترغب حماس في السلام ولم ترغب في المفاوضات واذا ما ارادوا الاستمرار في نشاطاتهم الإرهابية فلا اعتقد انهم سيحصلون على أي دعم من الخارج ومن إسرائيل ".
هذا وتعتبر الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوربي حماس منظمة ارهابية.
واشنطن كانت قد حذرت هي الاخرى من انها لن تتعامل مع حماس المسؤولة عن ستين تفجيرا انتحاريا منذ عام ألفين لو ان حماس شاركت في الحكومة الفلسطينية.
الاتحاد الاوربي وهو اهم مصدر دعم مالي للفلسطينيين كان قد هدد هو الاخر بإعادة النظر في مساعداته في حالة فوز حماس التي كانت قد توعدت بتدمير إسرائيل.
غير ان مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد بينيتا فيريرو والدنر قالت اليوم ان الاتحاد الاوربي على استعداد للعمل مع أي حكومة فلسطينية تنوي مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سلمي للصراع في الشرق الاوسط.
على صعيد ردود الفعل الاولى أيضا وصف رئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني نتائج الانتخابات بكونها سيئة جدا جدا جدا، حسب تعبيره.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان حصول حماس على الاغلبية الساحقة يعني انها لا تحتاج إلى أي دعم من حزب آخر لتشكيل حكومة ائتلاف رغم انها تبدو راغبة في السعي إلى تشكيل مثل هذا الائتلاف. ففي بيان نشرته حماس على موقعها على الانترنيت، جاء ان زعيم المنظمة خالد مشعل اجرى اتصالا هاتفيا بمحمود عباس وابلغه بان حماس ترغب في اقامة شراكة سياسية مع فتح وانه اكد على اهمية هذه الشراكة بالنسبة لجميع الفصائل الفلسطينية.
يبدو ان منظمة حماس الفلسطينية حصلت على أغلبية واسعة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الاربعاء الخامس والعشرين من هذا الشهر. رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع اعلن عن نيته في الاستقالة وقال انه سيكون على منظمة حماس تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.
يعتبر المحللون ان نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية ستزيد من حالة التوتر مع إسرائيل وستجمد في الوقت الحالي عملية السلام في الشرق الاوسط.
رسالة رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع واضحة تماما إذ قال في رام الله في الضفة الغربية اليوم انه قدم استقالته إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس:
" هذا هو اختيار الشعب ويجب احترامه. اعتقد انه عند التأكد من حصول حماس على الاغلبية سيكون عليها تشكيل الحكومة الجديدة ".
صباح اليوم قال ايهود اولميرت القائم باعمال رئيس الوزراء الاسرائيلي ان دولة إسرائيل لن تتعامل مع حكومة فلسطينية تشارك فيها منظمة اسلامية مسلحة.
يذكر انه تم تأجيل الاعلان بشكل رسمي عن النتائج الاولية للانتخابات التشريعية الفلسطينية حتى مساء اليوم الخميس. غير ان النتائج التي اعلن عنها ممثلو حماس ومسؤولون فلسطينيون مثل قريع من حزب فتح ومفوضية الانتخابات الفلسطينية تظهر فوز حماس بالاغلبية الساحقة بمقاعد المجلس التشريعي البالغ عددها مائة واثنين وثلاثين مقعدا.
سامي أبو زهري الناطق باسم منظمة حماس قال اليوم في مدينة غزة:
" حرکة حماس حصلت علی ما يقارب 75 مقعدا بحسب النتائج الأولية للانتخابات التشريعية. وفي ظل هذه النتائج الحرکة بالتأکيد ستبدأ مشاورات مع القوی الفلسطينية علی الساحة الفلسطينية ومع السيد الرئيس محمود عباس ومع الإخوة في حرکة فتح اتخديد شکل الشراکة السياسية في المرحلة المقبلة. نحن نريد الوصول إلی جسم فلسطيني يوحد کل القوی الفلسطينية علی قاعدة برنامج سياسي مشترك ".
هذا وذكر ان نسبة المشاركة بين الناخبين الفلسطينيين كانت عالية ويبلغ عددهم مليون واربعمائة ألف ناخب. ويقول المحللون ان تصويت الناخبين لصالح حماس التي تدير شبكة من المؤسسات الخيرية جاء بسبب سنوات من الفساد وعدم الفعالية رافقت فترة حكم فتح.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز في القدس اليوم ان حماس ما تزال تسعى إلى ما دعاه بحرب من طرف واحد:
" لن نغير موقفنا. إذا لم ترغب حماس في السلام ولم ترغب في المفاوضات واذا ما ارادوا الاستمرار في نشاطاتهم الإرهابية فلا اعتقد انهم سيحصلون على أي دعم من الخارج ومن إسرائيل ".
هذا وتعتبر الولايات المتحدة واسرائيل والاتحاد الاوربي حماس منظمة ارهابية.
واشنطن كانت قد حذرت هي الاخرى من انها لن تتعامل مع حماس المسؤولة عن ستين تفجيرا انتحاريا منذ عام ألفين لو ان حماس شاركت في الحكومة الفلسطينية.
الاتحاد الاوربي وهو اهم مصدر دعم مالي للفلسطينيين كان قد هدد هو الاخر بإعادة النظر في مساعداته في حالة فوز حماس التي كانت قد توعدت بتدمير إسرائيل.
غير ان مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد بينيتا فيريرو والدنر قالت اليوم ان الاتحاد الاوربي على استعداد للعمل مع أي حكومة فلسطينية تنوي مواصلة الجهود للتوصل إلى حل سلمي للصراع في الشرق الاوسط.
على صعيد ردود الفعل الاولى أيضا وصف رئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني نتائج الانتخابات بكونها سيئة جدا جدا جدا، حسب تعبيره.
هذا وتجدر الاشارة إلى ان حصول حماس على الاغلبية الساحقة يعني انها لا تحتاج إلى أي دعم من حزب آخر لتشكيل حكومة ائتلاف رغم انها تبدو راغبة في السعي إلى تشكيل مثل هذا الائتلاف. ففي بيان نشرته حماس على موقعها على الانترنيت، جاء ان زعيم المنظمة خالد مشعل اجرى اتصالا هاتفيا بمحمود عباس وابلغه بان حماس ترغب في اقامة شراكة سياسية مع فتح وانه اكد على اهمية هذه الشراكة بالنسبة لجميع الفصائل الفلسطينية.