حسين سعيد
1) اكد الرئيس جورج بوش خطة سحب الالوف من القوات الاميركية من العراق خلال العام الحالي. وقال ان تقليص عديد القوات الاميركية هناك مرهون بمدى التقدم الذي سيتحقق على المستوى الامني، ولن يكون استجابة للضغط السياسي على واشنطن.
وجاء توكيد الرئيس بوش خفض حجم القوات الاميركية من سبعة عشر لواء الى خمسة عشر عقب اجتماع عقده مع كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع. واوضح الرئيس بوش:((ان التدقيق جار. وان التدقيق سيؤدي في النهاية الى تقليص القوات ببضعة الوف عما كانت عليه قبل الانتخابات في العراق ليصل حدها الادني الى 138 الفا. وان هذا التقليص ياتي اضافة الى سحب نحو عشرين الف عسكري كانوا في العراق للمساعدة الامنية خلال انتخابات كانون الاول))
وقال الرئيس بوش خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع ان خطة واشنطن هي الحاق الهزيمة بالاعداء في العراق، مشيرا الى أن وجود عملية سياسية ناجحة ومشاركة وصلت الى 70 بالمئة من العراقيين في الانتخابات علامة جيدة. واشاد بالشجاعة التي اظهرها العراقيون، وقال ان واشنطن تتطلع الى تحقيق التقدم وتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل نشر الاستقرار في عراق المستقبل.
وتابع الرئيس الاميركي قوله ان استمرار العراق في تحقيق تقدم على الصعيدين الامني والسياسي سيساعد على سحب المزيد من الجنود في المستقبل وبعد التشاور مع القيادة العراقية الجديدة، وتابع قوله: (( في حال واصل العراقيون تحقيق التقدم على الصعيدين الامني والسياسي فان بامكاننا ان نتوقع في وقت لاحق من العام الحالي مناقشة امكانية المزيد من التدقيق مع قيادات الحكومة العراقية الجديدة في العراق)).
واكد الرئيس بوش في تصريحاته التي اعقبت اجتماعا ضم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وعددا من القادة العسكريين في العراق عبر الاقمار الاصطناعية، ان الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع الحكومة العراقية لتدريب رجال الشرطة العراقية في مجال حقوق الانسان بهدف وضع حد لاعمال التعذيب والانتهاكات الاخرى التي اثارت تنديدا منذ بداية الحرب.
وكشف عن خطة لتجنيد رجال ونساء من قوات التحالف ضمن وحدات الشرطة العراقية على غرار ما تم في الجيش العراقي، لتواكب الشرطة العراقية خلال عملياتها وتزويدها بالمعلومات والنصائح اللازمة.
2) دافع الرئيس جورج بوش الذي كانت وجهت اليه انتقادات بسبب حصر مشاوراته بحلقة صغيرة من مساعديه الموثوقين، دافع عن وجهة نظر وزيري الخارجية والدفاع السابقين اثر الشكوك التي اثيرت بخصوص سياسة ادارته في العراق.
ودعا الرئيس بوش يوم الخميس مجموعة من هؤلاء المشككين الى الاستماع الى تقييم لآخر تطورات الموقف في العراق من كل من الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق والسفير زلماي خليل زاد.
واعلن المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان اللقاء سيكون فرصة للحديث عن خطتنا للانتصار في العراق، والتقدم الذي احرزناه والتحديات التي علينا ان نواجهها. كما ان اللقاء سيكون فرصة مناسبة للاستماع الى اراء اولئك الذين كانوا شغلوا مواقع هامة في ادارات سابقة.
ومن بين الذي دعوا الى المشاركة في الاجتماع وزير الخارجية السابق كولن باول الذي كانت بعض مواقفه على صعيد السياسة الخارجية بخصوص العراق غير منسجمة مع البيت الابيض ووزارة الدفاع. كما سيضم اللقاء كلا من وليم بيري وزير الدفاع في ادارة كلينتون، وعضو مجلس الشيوخ/ الديمقراطي جون كيري وعدد من وزراء الخارجية السابقين في الادارتين الجمهورية والديمقراطية من بينهم مادلين اولبرايت ولورانس ايغيلبيرغ/ وجيمس بيكر/ وجورج شولتس/ والكسندر هيغ، ووزراء دفاع سابقين منهم وليم كوهين / وفرانك كارلوسي/ وجيمس شليسينغر/وروبرت مكنمارا الذي خدم في ادارة الرئيس كندي في ستينات القرن الماضي.
3) ((دولة الحرب: التاريخ السري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وإدارة بوش)) هو عنوان الكتاب الذي الفه مراسل صحيفة نيويورك تايمز جيمس رايسن ويتناول فيه كيف تجاهلت وكالة المخابرات المركزية معلومات حول عدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
ويركز رايسن في كتابه بحسب وكالة انباء اسوشيتدبرس على العمليات السرية التي تعتمدها الادارة الاميركية في حربها على الإرهاب، وبشكل خاص تنصت وكالة الأمن القومي على الاتصالات داخل وخارج الولايات المتحدة دون الحصول على أذن.
ويتطرق الكتاب في احد فصوله الى دور طبيبة التخدير ألاميركية من أصول عراقية سوسن الحداد، اذ يقول المؤلف ان الطبيبة حاولت عام 2002 معرفة معلومات من شقيقها الذي كان يشغل موقعا مرموقا في البرنامج النووي العراقي. وقد اجرت الحداد سلسلة من اللقاءات مع عدد من محللي وكالة المخابرات المركزية بعد الرحلة التي قامت بها الى العراق في اواسط ايلول عام 2002، وابلغتهم بان معلومات شقيقها تفيد بعدم امتلاك العراق أي برنامج نووي.
وبحسب الكتاب ابلغ عملاء المخابرات في وقت لاحق زوج الحداد ان الوكالة تعتقد بان صهره لايقول الحقيقة. كما ان اكثر من 30 شخصا من عوائل عراقية الاصل مقيمة في الولايات المتحدة سافروا الى العراق بغرض الاتصال بعلماء عراقيين في مجال السلاح وان جميع هؤلاء اكدوا عدم امتلاك العراق برنامجا لاسلحة دمار شامل.
1) اكد الرئيس جورج بوش خطة سحب الالوف من القوات الاميركية من العراق خلال العام الحالي. وقال ان تقليص عديد القوات الاميركية هناك مرهون بمدى التقدم الذي سيتحقق على المستوى الامني، ولن يكون استجابة للضغط السياسي على واشنطن.
وجاء توكيد الرئيس بوش خفض حجم القوات الاميركية من سبعة عشر لواء الى خمسة عشر عقب اجتماع عقده مع كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع. واوضح الرئيس بوش:((ان التدقيق جار. وان التدقيق سيؤدي في النهاية الى تقليص القوات ببضعة الوف عما كانت عليه قبل الانتخابات في العراق ليصل حدها الادني الى 138 الفا. وان هذا التقليص ياتي اضافة الى سحب نحو عشرين الف عسكري كانوا في العراق للمساعدة الامنية خلال انتخابات كانون الاول))
وقال الرئيس بوش خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع ان خطة واشنطن هي الحاق الهزيمة بالاعداء في العراق، مشيرا الى أن وجود عملية سياسية ناجحة ومشاركة وصلت الى 70 بالمئة من العراقيين في الانتخابات علامة جيدة. واشاد بالشجاعة التي اظهرها العراقيون، وقال ان واشنطن تتطلع الى تحقيق التقدم وتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل نشر الاستقرار في عراق المستقبل.
وتابع الرئيس الاميركي قوله ان استمرار العراق في تحقيق تقدم على الصعيدين الامني والسياسي سيساعد على سحب المزيد من الجنود في المستقبل وبعد التشاور مع القيادة العراقية الجديدة، وتابع قوله: (( في حال واصل العراقيون تحقيق التقدم على الصعيدين الامني والسياسي فان بامكاننا ان نتوقع في وقت لاحق من العام الحالي مناقشة امكانية المزيد من التدقيق مع قيادات الحكومة العراقية الجديدة في العراق)).
واكد الرئيس بوش في تصريحاته التي اعقبت اجتماعا ضم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وعددا من القادة العسكريين في العراق عبر الاقمار الاصطناعية، ان الولايات المتحدة ستستمر في التعاون مع الحكومة العراقية لتدريب رجال الشرطة العراقية في مجال حقوق الانسان بهدف وضع حد لاعمال التعذيب والانتهاكات الاخرى التي اثارت تنديدا منذ بداية الحرب.
وكشف عن خطة لتجنيد رجال ونساء من قوات التحالف ضمن وحدات الشرطة العراقية على غرار ما تم في الجيش العراقي، لتواكب الشرطة العراقية خلال عملياتها وتزويدها بالمعلومات والنصائح اللازمة.
2) دافع الرئيس جورج بوش الذي كانت وجهت اليه انتقادات بسبب حصر مشاوراته بحلقة صغيرة من مساعديه الموثوقين، دافع عن وجهة نظر وزيري الخارجية والدفاع السابقين اثر الشكوك التي اثيرت بخصوص سياسة ادارته في العراق.
ودعا الرئيس بوش يوم الخميس مجموعة من هؤلاء المشككين الى الاستماع الى تقييم لآخر تطورات الموقف في العراق من كل من الجنرال جورج كيسي قائد القوات الاميركية في العراق والسفير زلماي خليل زاد.
واعلن المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان اللقاء سيكون فرصة للحديث عن خطتنا للانتصار في العراق، والتقدم الذي احرزناه والتحديات التي علينا ان نواجهها. كما ان اللقاء سيكون فرصة مناسبة للاستماع الى اراء اولئك الذين كانوا شغلوا مواقع هامة في ادارات سابقة.
ومن بين الذي دعوا الى المشاركة في الاجتماع وزير الخارجية السابق كولن باول الذي كانت بعض مواقفه على صعيد السياسة الخارجية بخصوص العراق غير منسجمة مع البيت الابيض ووزارة الدفاع. كما سيضم اللقاء كلا من وليم بيري وزير الدفاع في ادارة كلينتون، وعضو مجلس الشيوخ/ الديمقراطي جون كيري وعدد من وزراء الخارجية السابقين في الادارتين الجمهورية والديمقراطية من بينهم مادلين اولبرايت ولورانس ايغيلبيرغ/ وجيمس بيكر/ وجورج شولتس/ والكسندر هيغ، ووزراء دفاع سابقين منهم وليم كوهين / وفرانك كارلوسي/ وجيمس شليسينغر/وروبرت مكنمارا الذي خدم في ادارة الرئيس كندي في ستينات القرن الماضي.
3) ((دولة الحرب: التاريخ السري لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وإدارة بوش)) هو عنوان الكتاب الذي الفه مراسل صحيفة نيويورك تايمز جيمس رايسن ويتناول فيه كيف تجاهلت وكالة المخابرات المركزية معلومات حول عدم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
ويركز رايسن في كتابه بحسب وكالة انباء اسوشيتدبرس على العمليات السرية التي تعتمدها الادارة الاميركية في حربها على الإرهاب، وبشكل خاص تنصت وكالة الأمن القومي على الاتصالات داخل وخارج الولايات المتحدة دون الحصول على أذن.
ويتطرق الكتاب في احد فصوله الى دور طبيبة التخدير ألاميركية من أصول عراقية سوسن الحداد، اذ يقول المؤلف ان الطبيبة حاولت عام 2002 معرفة معلومات من شقيقها الذي كان يشغل موقعا مرموقا في البرنامج النووي العراقي. وقد اجرت الحداد سلسلة من اللقاءات مع عدد من محللي وكالة المخابرات المركزية بعد الرحلة التي قامت بها الى العراق في اواسط ايلول عام 2002، وابلغتهم بان معلومات شقيقها تفيد بعدم امتلاك العراق أي برنامج نووي.
وبحسب الكتاب ابلغ عملاء المخابرات في وقت لاحق زوج الحداد ان الوكالة تعتقد بان صهره لايقول الحقيقة. كما ان اكثر من 30 شخصا من عوائل عراقية الاصل مقيمة في الولايات المتحدة سافروا الى العراق بغرض الاتصال بعلماء عراقيين في مجال السلاح وان جميع هؤلاء اكدوا عدم امتلاك العراق برنامجا لاسلحة دمار شامل.