روابط للدخول

خبر عاجل

استمرار جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية


حسين سعيد

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم ومرحبا بكم الى ملف العراق ومن ابرز محاوره:
** استمرار جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية، وفي الملف محاور اخرى فالى التفاصيل
** ** **
1) نسبت وكالة انباء (كونا) الكويتية الرسمية الى مصدر في مكتب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير اعرب خلال اتصال هاتفي ببارزاني دعمه جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق. واوضح المصدر ان بلير اشاد بجهود بارزاني لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين العراقيين في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها العراق.
وكانت مدينتا اربيل والسليمانية شهدتا خلال الايام الماضية لقاءات دشنها رئيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد عبد العزيز الحكيم مع كل من بارزاني وطالباني وتبعه رئيس الجمعية الوطنية حاجم الحسني ثم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري واخيرا وفد من جبهة التوافق العراقية السنية. وقال بارزاني خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه الجعفري:
((صوت بارزاني))
وحول ما اذا كان ثمة تناقض بين التحالف بين قائمتي الائتلاف العراقي والتحالف الكردستاني ومبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية وهو ما تدعو اليه القائمتان قال الجعفري:
((صوت الجعفري))
وعما اذا كانت قائمتا الائتلاف العراقي والتحالف الكردستاني بحثتا في مسالة الحقائب الوزارية والمواقع قال الجعفري بعد لقائه بارزاني:
((صوت الجعفري))
وحول تطبيق المادة 58 من قانون إدارة الدولة. قال بارزاني ان الجعفري قد أتى بمجموعة من المبررات لكي يبرئ ساحته في هذا الصدد، حسب تعبير بارزاني، مضيفا يجب أن نجتمع مع إخواننا في إدارة كركوك وإذا ما اتضحت صحة ما قاله السيد الجعفري فيعود التقصير إلى إخواننا في إدارة كركوك، مستدركا بارزاني القول بان الموقف غير واضح لحد الآن. وكان الجعفري اوضح بعد لقائه بارزاني ما اتخذ من اجراءات في سياق تنفيذ المادة 58 بشأن كركوك:
((صوت الجعفري))
اما يخصوص مسالة إعادة ترشيح الجعفري لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة فاعتبر بارزاني ذلك شأن الائتلاف العراقي الموحد.
وكان الرئيس طالباني اكد في وقت سابق أنه ليس لديه أي اعتراض على ترشيح الجعفري لمنصب رئيس الوزراء لولاية ثانية، مبينا إن الملاحظات على عمل حكومة الجعفري أصبحت من الماضي وإن العلاقة مع الجعفري جيدة وستكون أفضل في المستقبل.

** ** **
من اذاعة العراق الحر نواصل تقديم ملف العراق:
2) اعلنت منظمة مراسلون بلا حدود التي تعنى بالدفاع عن حقوق الصحفيين ومقرها باريس ان اكثر من 60 صحفيا قتلوا في ارجاء العالم خلال السنة الماضية من بينهم 29 في العراق.
اما لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك فقالت في تقريرها ان الحرب في العراق كانت السبب في مقتل 22 صحفيا عراقيا من مجموع 47 صحفيا قتلوا في انحاء العالم خلال سنة 2005.
وقالت آن كوبر المديرة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان الحرب في العراق ربما تقود المرء للاعتقاد بأن الصحفيين يفقدون حياتهم في أرض المعركة، لكن الحقيقة هي ان 3 من بين 4 صحفيين قتلوا في انحاء العالم قد تعرضوا للاغتيال وان القتلة نادرا ما قدموا للعدالة.
وقالت اللجنة ان جميع الصحفيين الذين قتلوا في العراق وعددهم 22 باستثناء صحفي واحد كانوا عراقيين، اذ قلص الاجانب نشاطهم بسبب المخاطر. وكان الامريكي ستيفن فنسنت الصحفي الاجنبي الوحيد الذي قتل في العراق العام الماضي.

** ** **
من اذاعة العراق الحر نواصل تقديم ملف العراق:
3) يعيش غجر العراق في وضع محفوف بالمخاطر، اذ يفتقرون الى أي تعليم أو مهارات ويحتلون أدنى درجات السلم الاجتماعي. ومع ذلك فان غجر قرية حديد القريبة من بعقوبة قد يكونون الاسعد حظا بين غجر مناطق العراق الاخرى بحسب تقرير لوكالة انباء رويترز.
ويتابع التقرير ان عراقيين يعتقدون بان الغجر كانوا يتمتعون بقدر من الحماية من الاضطهاد في عهد صدام حسين في مقابل انهم كانوا يقدمون الراقصات والعاهرات والمشروبات الكحولية. لكن هذه الحماية اختفت مع سقوط صدام مما تركهم عرضة لهجمات الميليشيات الدينية الناقمة على اسلوبهم المتحرر في الحياة.
ويضرب التقرير مثلا بقبيلة من الغجر تضم نحو 250 أسرة وتقيم في قرية بالقرب من مدينة الديوانية ويقول انها واحدة من العديد من القبائل التي عانت من سطوة الجماعات الدينية.
ففي يوم رأس السنة الماضية أطلقت قذائف الهاون على قريتهم المكونة من أكواخ من الطين والقصب فقتلت امرأة وجرح ثلاثة اشخاص. وفر الغجر تحت جنح الظلام وطلبوا المساعدة من زعماء دينيين. ولم يعودوا الى ديارهم إلا بعد أن وعدهم مساعدون للصدر ورجل الدين الشيعي الاكثر نفوذا اية الله علي السيستاني بانهم لن يتعرضوا لمزيد من المضايقات ليجدوا القرية قد نهبت.
ونسب التقرير الى بيزاي البارودي شيخ القبيلة ان الاحزاب الدينية عذبتنا. وأضاف كنا قد بلغنا مستوى لائقا من الحياة لكن بعد الهجوم الاخير كان علينا أن نبدأ من الصفر.
وتقول القبيلة أن جذورها ترجع الى اسبانيا وانها استوطنت العراق قبل نحو 150 عاما.
** ** **
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق اليومي. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG