روابط للدخول

خبر عاجل

المفوضيةُ العليا المستقلة للانتخابات في العراق تعلن أن فريق التدقيق الدولي سيصل البلاد في غضونِ ثمانٍ وأربعين ساعة


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعينا الكرام
أهلا وسهلا بكم إلى الملف العراقي الذي أعده ويقدمه ناظم ياسين، ومن أبرز محاوره اليوم:
المفوضيةُ العليا المستقلة للانتخابات في العراق تعلن أن فريق التدقيق الدولي سيصل البلاد في غضونِ ثمانٍ وأربعين ساعة.
--- فاصل ---
وسطَ ترحيبٍ من قِبَل جهاتٍ دولية ومسؤولين عراقيين أُعلن في بغداد أن وفداً من الخبراء الأجانب سيصل إلى البلاد في غضون الساعات الثماني والأربعين القادمة للتدقيق في نتائج الانتخابات بما يساعد في حلّ الأزمة السياسية التي نجمت إثر نشر النتائج غير النهائية.
هذا فيما تواصلت أعمال العنف وأعلنت الخرطوم أنها ستُغلق سفارتها في بغداد بعد أن تبنى تنظيم القاعدة في العراق عملية خطف خمسة من الرعايا السودانيين.
المفوضيةُ العليا المستقلة للانتخابات في العراق أكدت السبت أن البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات ستصل خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة إلى بغداد. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن عادل اللامي مدير عام المفوضية قوله إن "الفريق الدولي يضم أربعة أعضاء اثنان منهما عضوان رفيعا المستوى من الجامعة العربية بالإضافة إلى برلماني كندي سابق وأستاذ جامعي يمثّل الاتحاد الأوربي".
وأوضحَ أن الفريق سيعمل "بشكل مستقل عن المفوضية ويقوم بالتدقيق في عملها بفحص عينات من صناديق الاقتراع وتدقيق عمليات العد والفرز التي تم حساب النتائج بموجبها"، على حد تعبيره. كما أُفيد بأن أعضاء الفريق الدولي سيجتمعون مع الأطراف السياسية العراقية التي اعترضت على النتائج الأولية للانتخابات.
وكان الفرقاء العراقيون المعترضون والمؤيدون لهذه النتائج غير النهائية رحبوا الجمعة بقدوم الخبراء الدوليين الذين لاقت مهمتهم ترحيباً دولياً واسعا. وكانت أطراف عراقية من العرب السنة والشيعة الليبراليين اعترضت على النتائج الجزئية التي أعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الأسبوع الماضي وأشارت إلى تقدمٍ كبير لقائمة (الائتلاف العراقي الموحد).
--- فاصل ---
من إذاعة العراق الحر، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونبقى في محور نتائج عملية التصويت التي جرت في الخامس عشر من كانون الأول إذ صرح مسؤولون في بغداد بأن وصول خبراء أجانب من شأنه أن يُسهم في نزع فتيل الأزمة السياسية التي نجمت عن إعلان النتائج الجزئية بما يتيح للأطراف التي طالبت بإعادة الانتخابات أن تتخلى عن هذا المطلب مع حفظ ماء الوجه.
وكانت هذه الأطراف السياسية التي انضوت تحت لواء (مؤتمر رفض انتخابات مزورة) أو ما يُعرف اختصاراً باسم (مرام) نظّمت تظاهرات تطالب بإعادة تنظيم الانتخابات قائلةً إن خروقات شابت عملية التصويت.
من جهته، وصفَ عبد الحسين الهندواي عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في تصريحاتٍ بثتها وكالة رويترز للأنباء وصفَ المهمة التي سيقوم بها الخبراء الأجانب بأنها "مجرد تقييم" مضيفاً أن هذه الخطوة تستهدف إرضاء بعض الفصائل التي طالبت بإعادة الانتخابات.
وقال الهنداوي إن من المحتمل أن يقدم تقييم الفريق الدولي حلا للأزمة السياسية.
فيما ذكر مسؤولون آخرون في مفوضية الانتخابات أن مهمة الفريق الدولي التي أشاد بها السفير الأميركي في العراق زالـمَيْ خليلزاد إجراء يستهدف حفظ ماء الوجه يسمح للخاسرين بالتزحزح عن مطالبهم دون أن يخسروا مؤيديهم. وسيدعم الخبراء فريقا آخر موجودا في العراق حجمه مماثل للبعثة الدولية وستقتصر مهمتهم أساسا على مراجعة العملية التي تم الوصول للنتائج من خلالها.
يشار في هذا الصدد إلى ما أعلنه كريغ جينيس مستشار الأمم المتحدة لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحافي قبل بضعة أيام بأن عملية التصويت كانت "شفافة" وتتسم بالنزاهة مستبعداً إعادة تنظيم الانتخابات.
فيما أعرب مسؤولون في المفوضية عن الأمل في حل الشكاوى بما يمكّنها من إعلان النتائج النهائية للانتخابات في الأسبوع المقبل. ونُقل عن أحدهم القول إنه ليس واضحاً إن كانت البعثة الدولية ستطلب تأجيل ذلك وهو تأجيل من شأنه إرجاء انعقاد أول جلسة برلمانية في مجلس النواب وتشكيل الحكومة القادمة.
وفيما يتعلق بالمحادثات السياسية الجارية في شمال البلاد لتشكيل هذه الحكومة، أعلن برهم صالح وزير التخطيط في الحكومة المنتهية ولايتها وهو من قائمة (التحالف الكردستاني) أعلن أن القيادة الكردية "ستنتقل قريبا إلى بغداد لإجراء مشاورات موسّعة مع جميع القوى الفائزة في الانتخابات لاستكمال مشاورات أربيل والسليمانية" دون أن يذكر موعدا ًمحدداً، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
--- فاصل ---
في محور الرهائن، أعلن السودان أنه قرر غلق سفارته في بغداد وذلك إثر تبني تنظيم القاعدة في العراق خطف خمسة من العاملين في السفارة السودانية ومطالبة الخرطوم بقطع علاقاتها مع العراق خلال ثمان وأربعين ساعة.
وأكد جمال إبراهيم الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية لرويترز الجمعة بأن بلاده قررت غلق بعثتها الدبلوماسية في العراق وسحب دبلوماسييها مضيفاً انه ليس لديه تعليق آخر.
وجاء هذا الإعلان بعد أن ظهر الرهائن السودانيون في تسجيل فيديو مع بيانٍ نشرَه تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في موقع على شبكة الإنترنت وطالب فيه الخرطوم بقطع علاقتها مع الحكومة العراقية.
--- فاصل ---
في محور المواقف الدولية، أفاد أحدث استطلاعٍ للرأي نُشرت نتائجه السبت بأن ثلثي الأستراليين يعتبرون أن تدخل بلادهم العسكري في العراق الذي قرره رئيس الوزراء جون هاورد غير مُجدٍ.
وأظهرَت النتائج التي نشرتها صحيفة (ويك إند أوستراليان) اليوم أن 66% من الأستراليين الذين استُطلعت آراؤهم قالوا إن التدخل في 2003 لإطاحة نظام صدام حسين غير مفيد في مقابل 58% في 2004 و45% في شباط من العام نفسه.
وأعرب 27% عن تأييدهم لاجتياح العراق في مقابل 32% في كانون الأول 2004 و45% قبل عشرة اشهر.
وأفادت فرانس برس نقلا عن الصحيفة الأسترالية بأن الاستطلاع شمل عينة من 1200 شخص.
يشار إلى أن عدد الجنود الأستراليين المنتشرين حاليا في العراق يبلغ نحو 900 فرد.
--- فاصل ---
أخيراً، وفي محور استطلاعات الرأي أيضاً، اختيرت الحرب في العراق والآثار المدمرة لكارثة (تسونامي) في آسيا كأهم حدثين في عام 2005 في استطلاع عالمي.
وصُنّفَ الإعصاران (كاترينا) و(ريتا) اللذان ضربا الولايات المتحدة ووفاة البابا يوحنا بولس الثاني على أنها الأحداث المهمة الأخرى خلال العام المنصرم في الاستطلاع الذي شمل نحو 32500 شخص في 27 دولة.
وقال دوغ ميلر رئيس معهد غلوبسكان الكندي لاستطلاعات الرأي والذي أجرى الاستطلاع لحساب هيئة الإذاعة البريطانية إن "مواطني العالم يعتبرون 2005 أساسا عام الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان" مضيفاً القول "من المرجح على ما يبدو أن معظم الناس سعداء بانقضاء هذا العام"، بحسب ما نقلت عنه رويترز.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي ملف العراق الإخباري...إلى اللقاء، وكل عام وأنتم بخير.

على صلة

XS
SM
MD
LG