روابط للدخول

خبر عاجل

اتفاق بين الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني على الحكومة الجديدة والرئيس طالباني يواصل جهوده لإشراك الكتل الاخرى.


فارس عمر

ملف العراق
مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم الى ملف العراق وفيه نتناول تطورات الشأن العراقي ، ومن ابرز عناوين الملف.
(فاصل)
اتفاق بين الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني على الحكومة الجديدة والرئيس طالباني يواصل جهوده لإشراك الكتل الاخرى.
(فاصل)
اتفق قادة الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني على ضرورة ان تكون الحكومة الجديدة ذات قاعدة تمثيلية عريضة بمشاركة الكتل والاطراف السياسية الاخرى فيها.
ويأتي هذا الاتفاق في اطار اللقاءات التي تجري بين قادة القوى السياسية المختلفة للتوصل الى اتفاق على حكومة وحدة وطنية. وانطلقت هذه اللقاءات بزيارة رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية عبد العزيز الحكيم الى اربيل حيث التقى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني. واعلن بارزاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الحكيم في اعقاب اللقاء ان الجانبين اتفقا على مبدأ تشكيل حكومة تشارك فيها سائر الاطراف بقاعدة شعبية واسعة.
وشدد وزير الخارجية هوشيار زيباري على أهمية هذه الاجتماعات لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على الاضطلاع بمهام المرحلة المقبلة. وفي حديث لاذاعة العراق الحر قال زيباري
((صوت زيباري ))
وفي هذا السياق اشار وزير التخطيط برهم صالح الى مواصلة الرئيس جلال طالباني هذه المساعي بلقاءات مع الحكيم ، ومع رئيس القائمة العراقية الوطنية اياد علاوي ومع عدنان الدليمي وطارق الهاشمي من زعماء جبهة التوافق العراقية.
ونقلت وكالة رويترز عن صالح تأكيده ان التحالف الكردستاني يُجري اتصالات مع الكتل السياسية بهدف التحضير لتشكيل حكومة وحدة وطنية. واوضح وزير التخطيط ان هذه محادثات اولية وثنائية بين الكرد والجماعات الاخرى مضيفا ان هناك توقعات بعقد لقاءات أوسع في مطلع العام الجديد.
ولاحظ مراقبون ان الاتصالات الجارية حتى الآن تشير الى ان هناك اتفاقا عاما يحظى بدعم الولايات المتحدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل مصالح جميع المكونات الرئيسية للشعب العراقي. وهذا ما أكده رئيس المجلس الوطني الكردستاني والعضو القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي. ففي حديث خاص لاذاعة العراق الحر قال المفتي
((صوت المفتي))
وكان الرئيس جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عقدا جلسة محادثات في منتجع دوكان في محافظة السليمانية بحضور سفير الولايات المتحدة زلماي خليل زاد. وقال المفتي ان المشاركين في لقاء دوكان اكدوا ان الانتخابات تشكل خطوة كبيرة في العملية السياسية لبناء العراقي الديمقراطي الفيدرالي رغم الخروقات التي تحدثت عنها اطراف سياسية اخرى. وكان الحكيم اعلن في المؤتمر الصحفي المشترك مع بارزاني ان نتائج الانتخابات لا يمكن ان تُلغى. كما استبعد رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية أي امكانية لاعادة الانتخابات جزئيا او كليا. ونقلت وكالة فرانس برس عن الحكيم قوله "ان الانتخابات لا يمكن أن تُجرى من جديد". وفي بغداد رفض مستشار المفوضية الانتخابية المنتدَب من الامم المتحدة الدعوات المطالبة باعادة الانتخابات. وقال كريغ جينس في مؤتمر صحفي ان الامم المتحدة لا ترى مبررا لأي دعوة الى اعادة الانتخابات. ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول الدولي قوله ان الامم المتحدة ترى ان هذه الانتخابات كانت شفافة وذات مصداقية.
وكالة فرانس برس افادت ان الحكيم رفض ايضا أي دور للجامعة العربية أو الامم المتحدة في مراجعة نتائج الانتخابات كما طالب مؤتمر رفض الانتخابات المزورة المعروف اختصارا باسم تجمع "مرام". ولكن زيباري في الوقت الذي اتفق مع الحكيم على رفض اعادة الانتخابات ابدى قبوله بدور دولي للتحقيق في الاتهامات بحدوث عمليات تزوير.
وقال زيباري:

((صوت زيباري))

في غضون ذلك تظاهر مئات الاشخاص في سامراء يوم الاربعاء احتجاجا على ما وصفوه بتزوير الانتخابات. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بحل المفوضية الانتخابية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

(فاصل)

نواصل تقديم الملف من اذاعة العراق الحر.
توقع خبراء ان يسجل الاقتصاد العراقي انتعاشا ملحوظا في المرحلة المقبلة. وقال مدير المنبر الاقتصادي العراقي عباس ابو التمن ان الآفاق الاقتصادية في عام 2006 ستكون آفاقا ايجابية للعراق على ان تُشكل حكومة توافق تضم جميع المكونات الرئيسية وان تتفق على برنامج اقتصادي.
وحذر الاقتصادي العراقي ابو التمن من ان العراق لا يمكن ان يتحمل المزيد من الاوضاع الحالية. ونقلت وكالة فرانس برس عن ابو التمن قوله "أعتقد ان هذا البلد سيدخل في نفق مظلم طويل" إذا لم تُشكل حكومة قوية ، على حد قول الخبير الاقتصادي العراقي.
توماس دلاير مستشار الشؤون الاقتصادية في السفارة الاميركية في بغداد قال ان بسطاء العراقيين ورجال الاعمال المحليين والمستثمرين الأجانب جميعهم ينتظرون حلول الاستقرار واتضاح معالم الطريق وتحسن الوضع الأمني. ولفت المسؤول الاميركي الى ان الانتخابات لا توفر ضمانة لتحقيق أي من هذه التطلعات ولكنها تقدم وعدا بامكانية العمل من أجلها.

(فاصل)

اشارت الحكومة الاميركية الى ان في العراق سجونا لا تخضع إلا شكليا لسيطرة الحكومة المركزية العراقية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ادم اريلي ان الحكومة العراقية تحاول بمساعدة الولايات المتحدة ، ان تتولى مسؤولية هذه السجون ولكن وزارة الداخلية التي تديرها قد تكون لديها طريقتها الخاصة في العمل.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن المسؤول الاميركي قوله: "من الواضح ان المشكلة لم تُحل وان المشكلة واسعة الانتشار" ، على حد تعبير المتحدث باسم الخارجية الاميركية. واضاف اريلي ان الادارة الاميركية والحكومة العراقية ما زالتا تشعران بالقلق إزاء معاملة السجناء في مراكز الاعتقال العراقية وفي مراكز خاضعة اسميا لسيطرة الحكومة العراقية ، بحسب اريلي.
واضاف اريلي ان الولايات المتحدة من جانبها ستفعل كلَ ما بوسعها لضمان احترام حقوق المواطنين العراقيين. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الاميركية ان الهدف من العمل مع الحكومة العراقية هو عدم ادخال المعتقلين في نظام تُرتَكب فيه خروقات ، ومحاولة اصلاح النظام لكي لا يحدث هذا النوع من الخروقات واضعاف السلطة ، بحسب المسؤول الاميركي.

(فاصل)

بهذا نصل الى نهاية الملف الاخباري.

على صلة

XS
SM
MD
LG