روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على صحف صادرة في دول خليجية السبت 17 كانون الاول


حسين سعيد

سيداتي وسادتي مرحبا بكم الى هذه الجولة على صحف صادرة في عدد من دول الخليج يوم السبت:
صحيفة الرياض السعودية صدرت بهذه العناوين:
** وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري: الانتخابات دقت المسمار الأخير في نعش الديكتاتورية.

** الرئيس الأميركي جورج بوش شكر الملك عبدالله بن عبد العزيز وقادة الكويت والأردن والإمارات على دعمهم الشعب العراقي وقال ان العراق ينتقل من الطغيان نحو الحرية والديموقراطية.

** الجعفري يلمح إلى منح تيار الصدر دوراً سياسياً حال فوزه.
** مشاركة قياسية في الانتخابات العراقي وتقدم الائتلاف الشيعي في محافظات الجنوب.

**وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد يعلن ان الحرب على العراق جعلت الولايات المتحدة اكثر أمانا. ووصف يوم الانتخابات باليوم التاريخي.
أما صحيفة الاتحاد الاماراتية الرسمية فحملت العناوين العراقية التالي:

** منافسة حامية بين القوائم العربية والأكراد بلا منافس

** قائمة علاوي تنافس الشيعة والسنة، والأكراد يحتفظون بمعاقلهم ونقرأ في

التفاصيل ان العراقيين احتفلوا بانتخابات سلمية شهدت انضمام العرب السنة
للمرة الاولى ما دفع نسبة الاقبال على التصويت الى نحو 70 %
أما صحيفة الوطن العمانية فكتبت تحت عنوان العراق يخرج منتصرا من معركة الانتخابات ان ما حققه العراقيون يعد نصرا على هاجس الخوف من الهجمات المسلحة وتصميما على الوصول ببلادهم لمرحلة الاستقرار وإخراج المحتل
وتحت عنوان نبتـة فتيـة واعـدة كتب محمد الدعمي في الصحيفة نفسها
حتى قبل أن تعلن النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية في العراق، تظهر المتابعة العينية نجاحا شاملا لها ، ليس بقدر تعلق الأمر بمن سيفوز، وانما بقدر تعلق الأمر بالأعداد التي لم يسبق لها مثيل (ربما في الشرق الأوسط كافة). ويتابع الكاتب: هذه الأعداد المهولة من المشاركين (بحساب النسبة والتناسب) في جميع أنحاء العراق دون استثناء تعكس صورة جميلة لقطار كان قد انحرف عن مساره بسبب الأراضي الرخوة والقضبان المشوهة كي يضع عجلاته، بعد حين، بكل دقة على السكة الصحيحة التي ستقوده الى الاتجاه المراد. واذا كانت المشاركة لم تستثن أي من أقاليم وفئات المجتمع الرئيسية، فانها تقدم الدليل الناصع على أن الجمهور هنا قد سئم سفك الدماء والصراعات البينية اللامجدية واللاوطنية.

لقد نجح هذا المجتمع في الاصطفاف وراء العملية السياسية السلمية غير العصية ، التي لا تستعصي بفضل ما تمنحه من اجواء حوار متفتحة وديمقراطية.
واذا كانت الحركات الارهابية القادمة من خلف الحدود قد وجدت في بعض المناطق بيئات موائمة لتغذيتها كطفيليات تعتاش على غيرها، فان هذه البيئات قد استنفدت هذه الموارد بعد أن وجدت في هذه القوى الطارئة من الخارج ما ينذر بهوّة ساحقة لا تريد لأي من أبناء المجتمع الخير والتقدم.
بهذا نصل واياكم الى نهاية هذه الجولة على صحف صادرة في دول خليجية يوم السبت

على صلة

XS
SM
MD
LG