سميرة علي مندي
سيداتي و سادتي
مرحبا بكم في جولة جديدة على الصحف العربية وما كتبته عن الشان العراقي من مقالات وتقارير.. وجولة اليوم من إعداد وتقديم سميرة علي مندي و نبدأها كالمعتاد بقراءة لأبرز عناوين الصحف العربية التي تصدر في لندن.
صحيفة الحياة اللندنية
طالباني يُعد للقاء في السليمانية يحضره أميركيون وجماعات مسلحة
بريطانيا تمنع ناطقاً باسم الصدر من دخول أراضيها
صدام نفذ تهديده وقاطع المحكمة والجلسات تُستأنف في 21 الجاري
مقتل 3 من عناصره في هجمات منسقة على مكاتبه في أنحاء كردستان ... «الاتحاد الاسلامي» يتهم الـ «بيشمركة» باغتيال أحد قيادييه
اما في الشرق الأوسط اللندنية فنقرا العناوين التالية
3 قتلى في هجوم على مستشفى لتحرير عضو خلية خططت لاغتيال قاض في محكمة صدام
مقتل جندي أميركي غرب بغداد.. واكتشاف مخبأ كبير للأسلحة في الطوز
علاوي يطالب الجعفري بوقف الاعتقالات العشوائية .. وحل الميليشيات وإغلاق السجون غير الشرعية
السجن 15عاما لابن «سبعاوي التكريتي»
وزير كردي في الحكومة العراقية: بغداد تريد إعادة المخابرات إلى كردستان
الشاهد «و»: وصل بنا الجوع في سجن أبو غريب «إلى مرحلة طلب أحدنا أن نذبحه إذا لم يتوفر الطعام»
متظاهرون يحتجون على محاكمة صدام .. وأنصار مقتدى الصدر يريدون إعدامه
وزير خارجية العراق: متفائلون بنتائج القمة .. وخلافات وزراء الخارجية انتهت بالاتفاق على البيان الختامي
تحت عنوان لماذا يستخدمون السيستاني ؟ كتب عبد الرحمن الراشد يقول صدمتنا جميعا الدعوة المنسوبة الى المرجع الديني آية الله علي السيستاني، التي تدعو العراقيين الى التصويت ضمناً للائتلاف العراقي الموحد. فهي تخالف ما نسب اليه سابقا بانه لن يفتي بالاختيار الانتخابي ولن يشجع حزبا ضد آخر وسيكون فوق الصراعات السياسية في البلاد.
الراشد يضيف ان السيستاني شخصية مهمة، ولها ان تصبح مثلاً للوحدة العراقية لا للانقسام الديني، ومرجعاً لكل العراقيين لا بعضهم. وبالتالي إدخال رجل، بحجمه، التنازعَ الانتخابي فيه انتقاصٌ من القيمة الكبيرة التي بناها خلال السنتين الماضيتين في الأزمة العراقية حيث كان مرجعا للوحدة ومبشرا بالتآخي وضامناً لمستقبل العراق.
وختاما يقول الراشد أن الانتخابات العراقية هدفها منح المواطن أن ينتخب من يرى فيه الكفاءة ليدير شؤونه المعيشية، وهذا اختيار شخصي، ضمن تنافس عادل يفترض ألا تكون فيه محاباة لطرف على آخر. فالناس هي التي تقرر، ولا يقرر لها، وتصبح مسؤولة عن اختيارها لاحقا لتحاسبه إن أخفق في واجباته او افلح فيها. وهنا يصبح المرجع الديني حكماً وليس طرفاً، هذا هو المأمول منه وهو الذي حظي بتقدير السنّة مثل الشيعة وكسب احترام الجميع على مواقفه الكبيرة في الأزمات الماضية بحسب تعبير عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط.
بهذا مستمعي الكرام تنتهي جولتنا الصحفية لهذه الساعة شكرا لحسن المتابعة وعودة الى بقية فقرات برامجنا..
سيداتي و سادتي
مرحبا بكم في جولة جديدة على الصحف العربية وما كتبته عن الشان العراقي من مقالات وتقارير.. وجولة اليوم من إعداد وتقديم سميرة علي مندي و نبدأها كالمعتاد بقراءة لأبرز عناوين الصحف العربية التي تصدر في لندن.
صحيفة الحياة اللندنية
طالباني يُعد للقاء في السليمانية يحضره أميركيون وجماعات مسلحة
بريطانيا تمنع ناطقاً باسم الصدر من دخول أراضيها
صدام نفذ تهديده وقاطع المحكمة والجلسات تُستأنف في 21 الجاري
مقتل 3 من عناصره في هجمات منسقة على مكاتبه في أنحاء كردستان ... «الاتحاد الاسلامي» يتهم الـ «بيشمركة» باغتيال أحد قيادييه
اما في الشرق الأوسط اللندنية فنقرا العناوين التالية
3 قتلى في هجوم على مستشفى لتحرير عضو خلية خططت لاغتيال قاض في محكمة صدام
مقتل جندي أميركي غرب بغداد.. واكتشاف مخبأ كبير للأسلحة في الطوز
علاوي يطالب الجعفري بوقف الاعتقالات العشوائية .. وحل الميليشيات وإغلاق السجون غير الشرعية
السجن 15عاما لابن «سبعاوي التكريتي»
وزير كردي في الحكومة العراقية: بغداد تريد إعادة المخابرات إلى كردستان
الشاهد «و»: وصل بنا الجوع في سجن أبو غريب «إلى مرحلة طلب أحدنا أن نذبحه إذا لم يتوفر الطعام»
متظاهرون يحتجون على محاكمة صدام .. وأنصار مقتدى الصدر يريدون إعدامه
وزير خارجية العراق: متفائلون بنتائج القمة .. وخلافات وزراء الخارجية انتهت بالاتفاق على البيان الختامي
تحت عنوان لماذا يستخدمون السيستاني ؟ كتب عبد الرحمن الراشد يقول صدمتنا جميعا الدعوة المنسوبة الى المرجع الديني آية الله علي السيستاني، التي تدعو العراقيين الى التصويت ضمناً للائتلاف العراقي الموحد. فهي تخالف ما نسب اليه سابقا بانه لن يفتي بالاختيار الانتخابي ولن يشجع حزبا ضد آخر وسيكون فوق الصراعات السياسية في البلاد.
الراشد يضيف ان السيستاني شخصية مهمة، ولها ان تصبح مثلاً للوحدة العراقية لا للانقسام الديني، ومرجعاً لكل العراقيين لا بعضهم. وبالتالي إدخال رجل، بحجمه، التنازعَ الانتخابي فيه انتقاصٌ من القيمة الكبيرة التي بناها خلال السنتين الماضيتين في الأزمة العراقية حيث كان مرجعا للوحدة ومبشرا بالتآخي وضامناً لمستقبل العراق.
وختاما يقول الراشد أن الانتخابات العراقية هدفها منح المواطن أن ينتخب من يرى فيه الكفاءة ليدير شؤونه المعيشية، وهذا اختيار شخصي، ضمن تنافس عادل يفترض ألا تكون فيه محاباة لطرف على آخر. فالناس هي التي تقرر، ولا يقرر لها، وتصبح مسؤولة عن اختيارها لاحقا لتحاسبه إن أخفق في واجباته او افلح فيها. وهنا يصبح المرجع الديني حكماً وليس طرفاً، هذا هو المأمول منه وهو الذي حظي بتقدير السنّة مثل الشيعة وكسب احترام الجميع على مواقفه الكبيرة في الأزمات الماضية بحسب تعبير عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط.
بهذا مستمعي الكرام تنتهي جولتنا الصحفية لهذه الساعة شكرا لحسن المتابعة وعودة الى بقية فقرات برامجنا..