روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
خطة أميركية تصنف المسلحين إلى ثلاث مجموعات وتحدد كيفية التعامل معها، ومقتل 13 عراقيا بينهم تلميذان بهجومين في بعقوبة والمسيب.
وكيل وزارة الخارجية يؤكد: توسيع التمثيل الدبلوماسي العربي أفضل دعم للعراق.
البيت الأبيض يستميت في مقاومة الضغوط الداعية للانسحاب بإستراتيجية نصر، وبوش يؤكد: لن ننهزم أمام الانتحاريين في العراق.
مسلسل اغتيال علماء الدين يطال مفتي الأنبار برصاص مجهولين، ومقتل 13 عراقياً بهجومين في المسيب وأبوصيدا وهجوم على رتل أميركي.
سياسة تركية جديدة تجاه أكراد العراق: طيران مباشر من اسطنبول إلى «أربيل والسليمانية».


سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة البيان الإماراتية اليوم افتتاحية بعنوان (واشنطن وخيار الحوار) ، تعتبر فيها أن في الأيام الأخيرة، حصلت تطورات غير متوقعة في الموقف الأميركي، من الحرب العراقية، فواشنطن يبدو أنها راجعت حساباتها وأعادت ترتيب أولوياتها، لتطرح في النهاية ما لم يكن وارداً في أجندتها، وهو طرح يندرج في باب التحول الطارئ، في مقاربته للحرب ولأهدافها، على الأقل في المدى القريب. وتمضي الصحيفة إلى أن القبول بالتحاور والمبادرة إلى طرق بابه، لا يدخل عاملاً جديداً مفاجئاً فقط، على المعادلة القائمة، بل هو يرسم لها آفاقا مفتوحة على شتى الاحتمالات والمسارات، ولم يكن من غير مغزى أن يتزامن الانفتاح على الحوار مع رسو موقف واشنطن على البدء بخفض قواتها في العراق مع حلول العام المقبل، وذلك في ضوء التعثر وتصاعد الكلفة، فضلاً عن تزايد الضغوط الداخلية، في هذا الاتجاه. وتخلص إلى أن واشنطن مستعجلة، والسعي لإيجاد المخرج جار على قدم وساق فهل يلتقط العراقيون هذه اللحظة للدخول في حوار يرمي إلى التخلص من العنف الإرهابي الأعمى ووقف النزف وحماية وحدة البلاد.


مستمعينا الكرام ، أما افتتاحية صحيفة الوطن القطرية اليوم فهي بعنوان (خطوة إلى الوراء) ، جاء فيها: مما سمعناه من الرئيس الأميركي جورج بوش يبدو واضحا أن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق مازال مسألة يكتنفها الكثير من الشكوك، وعلى الرغم من إعلان الرئيس بوش أنه سيتم تخفيض عدد القوات الأميركية في هذا البلد اعتبارا من العام المقبل، إلا أن ذلك لا يعني أن الأمور تسير على ما يرام، والعمليات المسلحة اليومية هناك تنبئ بشيء يكاد يكون مغايراً. ما يحتاجه العراق لانسحاب القوات الأجنبية، كما قال الرئيس بوش، هو تمكين قوات الأمن العراقية من اكتساب المهارات والكفاءات اللازمة لإشاعة الأمن والاستقرار، وهذا لا يمكن أن يتحقق ما لم تتوقف الهجمات التي تستهدف أساسا هذه القوات. تصريحات بوش كان يمكن أن تشكل حافزا من أجل التفاهم مع المجموعات المسلحة والتوصل معها إلى نوع من الهدنة يؤدي في النهاية إلى الدفع باتجاه حالة من الاستقرار والهدوء تبدو ضرورية جدا لتمكين القوات الأجنبية من الانسحاب، ألا أن ما سمعناه لم يشكل تقدما إلى الأمام وكل ما نخشاه أنه كان مجرد خطوة أخرى إلى الوراء.


بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الكيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG