روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاحد 27 تشرين الثاني عن الشأن العراقي


اعداد اياد كيلاني وتقديم فريال حسين

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:

السنة يدشنون حملتهم الانتخابية وسط بغداد·· ويعتبرون المشاركة فرض عين.
النمور عملية عسكرية تعقب الأسود لتطهير الرمادي من المسلحين.
النمر" يهاجم الرمادي، ومقتل أميركيين والجيش العراقي يتسلم مدناً قبل الانتخابات، وإعلان مقتل أقرب مساعد للزرقاوي.
بوش يؤكد: باقون في العراق لإنجاز المهمة، ردا على سيناتور ديمقراطي طالبه بجدولة الانسحاب.
عشرات القتلى والجرحى العراقيين بهجمات في بغداد و بلد و سامراء، واغتيال إمام مسجد في البصرة بعد خطفه وضبط مخبأ كبير للأسلحة، واعتقال خلية خططت لاغتيال رئيس محكمة صدام.
في بغداد: 100 جثة مجهولة الهوية شهرياً.

------------------فاصل---------------

نطالع اليوم في صحيفة الخليج الإماراتية مقالا بعنوان (متطلبات الوفاق) للكاتب (جسام كنفاني) ، يعتبر فيه أن مؤتمر الوفاق العراقي وما صدر عنه من مقررات وخطوط عريضة، يمثل خطوة مهمة جدا في طريق تحقيق الاستقرار في العراق، إذا طبقت الالتزامات والوعود التي قطعتها الأطراف على نفسها، لا سيما لجهة الحوار مع بعض المجموعات المسلحة، التي تقود المقاومة العراقية الحقيقية. وبالتأكيد الحديث هنا ليس عن الزرقاوي وأتباعه، بل عن الفصائل العراقية البحتة، بحيث لا يبقى أي طرف خارج إطار الدولة المرتقبة، التي لا ينبغي أن تهمش فئات واسعة بذريعة ماضيها أو ممارسات سابقة. ومن الضروري أن يشكل هذا المؤتمر نقطة انطلاق جديدة للدولة العراقية وللتركيبة العرقية والطائفية في العراق، وألا يعتبر لقاء إعلاميا تنتهي مقرراته مع خروج المجتمعين من قاعة المؤتمر ليعود كل إلى متراسه الطائفي والعرقي، وبالتالي يبقى الوضع على ما هو عليه، ويخسر كل العراق فرصة حقيقية للاستقرار والاندماج في محيطه العربي والإقليمي، وبالتالي فسيكون عليه الانتظار مجددا في الفوضى حتى تسنح فرصة جامعة مماثلة، قد لا تأتي في الأمد القريب.

-----------------فاصل-------------

مستمعينا الكرام ، كما نطالع في صحيفة الوطن القطرية مقالا للكاتب (فيصل البعطوط) بعنوان (عراق الحوار) ، يعتبر فيه أنه بدا وكأن مبادرة الرئيس طالباني بالجلوس إلى المسلحين في العراق لم تأت صدفة ولا من فراغ بدليل ما أعلنه المسئول الأمني وفيق السمرائي من أن كثيرين اتصلوا به وبأعضاء في السلطة مرحبين بالحوار نحو إيجاد أرضية مشتركة يقف عليها الجميع في العراق. ويشدد الكاتب على يقينه بأن العراق إلى سلم وإلى استقرار مهما ضغطت الأحداث على الأعصاب ومهما بدا العراق قد تحول إلى «مستنقع» بلا مخرج للعنف تحت وطأة التطورات الأمنية وفي ظل الخلافات السياسية وبطء إعادة الإعمار ذلك أن الطبيعة البشرية الميالة إلى المواجهة في البداية ميالة أيضا إلى المهادنة في النهاية وهو ما بدأت تلوح ملامحه في العراق من خلال مؤشرات عديدة ليس أقلها الحوار بين الفرقاء السياسيين والأمنيين واستعداد القوات الأجنبية لحزم أمتعتها وللرحيل بعد أن تصبح القوات العراقية كاملة العدد والعدة. ويخلص إلى أن عراق الحوار هو العراق الجديد وهو ما يعكسه رضوخ أغلب القوى الفاعلة إلى قاعدته والبقية تأتي تباعا.

----------------فاصل-------------------

بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الكيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG