روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاريعاء 23 تشرين الثاني عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:

الحكومة العراقية تمد يدها لأي جماعة تلقي السلاح، والقوات الأميركية تسلم معسكر الفرس الحديدي.
48 قتيلاً وجريحاً بسيارة مفخخة في كركوك، والهجرة تطغى على عقول الشباب العراقي.
الوفاق العراقي يتعثر بتحفظ واشنطن وبارزاني، وحكومة الجعفري تمد يدها للمسلحين و5 فصائل ترحب بالمصالحة.
رايس تصرح: شروط خفض الجنود الأميركيين بالعراق يمكن توافرها قريبا.
3 قذائف هاون على بعد أمتار من زلماي زادة خلال تسليم قصور صدام، ومقتل جنديين أميركيين وحملة عسكرية جنوب بغداد وضبط مخابئ أسلحة.

------------------فاصل---------------

سيداتي وسادتي ، (الوفاق طريق العراق) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الخليج الإماراتية للكاتب (جعفر محمد أجمد) ، يعتبر فيه أن بالرغم من الخلافات التي ظهرت في بداية الاجتماع التحضيري لمؤتمر الوفاق الوطني العراقي في القاهرة، إلا أن اتفاق المشاركين في ختام أعماله على جدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق، والتأكيد على أن المقاومة حق مشروع للشعوب، يعتبران في حد ذاتهما نجاحاً كبيراً وخطوة أولى في طريق الوفاق بين الفرقاء في العراق، ويؤكدان حقيقة واحدة هي أن الوفاق بين القوى المختلفة هو المفتاح الرئيسي للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي يعانيها العراق.
ويمضي الكاتب إلى أن اجتماع القاهرة نجح في تحقيق أهدافه وأصبح الخلاف بين القوى العراقية ليس بالشكل الذي كان به قبله، حيث كان هناك رفض تحول فيما بعد إلى استحسان ثم إلى قبول جزئي وهذا تقدم وخطوة أولى على طريق الوفاق العراقي، وتبقى التباينات في وجهات النظر والرؤى مظهراً ايجابياً وليست دليل خطر أو مصدر قلق لأن مشكلة العراق منذ الغزو هي أن الخلافات بين قواه المختلفة لا يحدها سقف ولا يحكمها إطار وطني.

-----------------فاصل------------------

مستمعينا الكرام ، كما نشرت صحيفة الخليج مقالا بعنوان (مساومة عراقية لأجل محدود) للكاتب (فيصل جلول) ، يعتبر فيه أن مفاوضات القاهرة لم تبلور التنازلات المطلوبة. وكان المفاوضون يعرفون ذلك ولأنهم يعرفون فقد تواطئوا على تجميد المستحيلات العراقية: لا حكم مستقر ولا أمن من دون مشاركة المقاومة، ولا انسحاب أجنبي من دون الأمن والاستقرار النسبي، ولا استقرار ولا امن في الشرق الأوسط من دون استقرار العراق، ولا استقرار ولا امن في العراق مع بقاء الاحتلال. ويمضي إلى أن المساومة العراقية التي ارتسمت في القاهرة لن تدوم أكثر من ثلاثة أشهر هي المدة الكافية لإجراء الانتخابات وإطلاق المعتقلين أو معظمهم والسماح للمدن المتمردة بالتقاط أنفاسها أي ما يشبه الهدنة يستأنف بعدها العراق رقصته الدموية، فما دام المحتل يراهن على الوقت لتجنب كابوس بغدادي شبيه بالكابوس الفيتنامي، وما دام المقاومون يدركون حاجته الماسة للوقت فإنهم سيعملون على إبقائه في دائرة المستحيلات العراقية التي صنعها بنفسه وبالتالي استنزافه حتى الثانية الأخيرة.

----------------------فاصل-------------

بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الكيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG