روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الاثنين 21 تشرين الثاني في لندن عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
صياغات توافقية تضع حدا لخلافات الأطراف العراقية في اجتماع القاهرة: مشروع البيان الختامي يدين الإرهاب ويدعو لجلاء القوات الأجنبية دون تحديد موعد.
القاهرة تستبعد إرسال سفير جديد إلى بغداد الآن، واتفقت مع طهران على دعم جهود الحوار في العراق.
النساء العراقيات يتطلعن إلى المستقبل لإنصافهن، وإحداهن تعتزم المنافسة على منصب رئيس الجمهورية. النساء يعبرن عن خيبة أملهن من الدستور الجديد وموقف الأحزاب الدينية من حقوقهن.
هجمات في بغداد ومناطق أخرى تخلف 6 قتلى و11 جريحا وارتفاع عدد ضحايا تفجير مجلس العزاء في أبو صيدا إلى 50، والإعلان عن قرب انتهاء عملية «الستار الفولاذي» ومقتل جندي بريطاني وجرح 4 آخرين في البصرة.

-----------------فاصل--------------

سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقالا بعنوان (مؤتمر القاهرة: العراق بين سيئ الحاضر.. وأسوأ المستقبل) للكاتب (إميل أمين)، يتساءل فيه: هل يمتلك الأمين العام لجامعة الدول العربية عصا موسى السحرية يشق بها في بحر العراق الهائج طريقا للوفاق بدلا عن الافتراق والوئام عوضا عن الصِدام؟ ويمضي إلى أن الأطراف المشاركة في لقاء القاهرة إنما تتطلع إلى إدراك مصالحها أولا. ويرى البعض أن الأغلبية التي وافقت على الدستور تريد المؤتمر كغطاء لتمريره والقفز فوق أية تحفظات عليه، سيما جهة هوية العراق ووحدة كيانه السياسي ولتحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية للعراق في مسيرة إعادة إعماره ومن ثم توفير غطاء شرعي للانتخابات القادمة والتي ستتبلور عنها حكومة وبرلمان دائمين. ويخلص الكاتب إلى أن نجاح اجتماع القاهرة أمر وارد ، ولكن تحت شروط أهمها أن يصل إلى قرارات حازمة صارمة جهة المصالحة، ووضع آليات لتنفيذها من خلال دور فاعل للأمم المتحدة ودول الجوار المعنية، وقبل هذه بلورة موقف تجاه الاحتلال حجر الزاوية وأصل المشكل.

--------------------فاصل-------------

مستمعينا الأعزاء ، ونشرت صحيفة الحياة مقالا للكاتب (غسان شربل) بعنوان (الرجل الثالث) ، يشير فيه إلى تباين مواقف الجعفري والضاري ، ويؤكد بأن ليس من حق أي منهما نسيان الرجل الثالث. الرجل الذي استبق مؤتمر القاهرة بمذبحة في مسجدين في خانقين. هذا الرجل هو الزرقاوي الذي خطف وهج المقاومة العراقية وألحقها بالحرب الشاملة التي يشنها الإرهاب وتشنها الولايات المتحدة عليه. يعتاش الرجل الثالث من الهوة القائمة بين الجعفري والضاري. برنامجه المعلن هو الطلاق على ارض العراق بين السنة والشيعة على طريق حرب أهلية إقليمية. كل تقارب بين الرجلين يحرم الرجل الثالث من فرصته في تجذير حضوره وتنفيذ مشروعه. الاتفاق الكامل بينهما يعجل في خسارته ويعجل في مغادرة القوات الأجنبية. الاستمرار في عقلية المنتصر الرافض الإصغاء إلى مخاوف الآخر يصب في خدمة الزرقاوي. الاستمرار في عقلية الخاسر الذي يرفض التسليم بأن شيئاً قد تغير يخدم الزرقاوي. وحدهم العراقيون يستطيعون إنقاذ العراق. والإنقاذ يبدأ بقطرة واقعية في مياه دجلة التي تعبت من استضافة الجثث والثارات.

-----------------فاصل---------------

بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG