روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاريعاء 16 تشرين الثاني عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
مقتل 80 متمردا و3 جنود أميركيين باشتباكات في العبيدي ، واعتقال خلية لقتل السفراء.
الشفافية الدولية تطلب من عنان حفظ أدلة فضيحة نفط صدام لاستخدامها في محاكمات.
الجعفري يستدعي موفده إلى دمشق احتجاجا على خطاب الأسد ، وترجيح وجود معاونين في الأردن لمنفذي تفجيرات عمان.
الجلبي التقى تشيني ورامسفيلد بعيداً عن عدسات التصوير، ويصرح: هناك رابطة دم بين العراقيين والأميركيين.
مقتل 11 عراقياً بهجمات متفرقة و3 جنود أميركيين في «الستار الفولاذي»، وحملة اعتقالات في بغداد وأنصار الصدر يتظاهرون لإطلاق محتجزين.
الرياض تعلن وفاة 3 من أسراها في العراق والبحث جار عن 17 آخرين.

------------------فاصل----------------

سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الأيام البحرينية مقالا بعنوان (وامرأته حمالة المتفجرات) للكاتبة (عصمت الموسوي) ، تتساءل فيه:
هل سنستمر على هذه الوتيرة من العبث وعدم القدرة على تدارك أزمتنا مع دائنا‮ ‬ومصيبتنا التي‮ ‬هي‮ ‬منا وفينا؟،‮ ‬إننا أصبحنا ننافس الإرهاب الصهيوني‮ ‬بل ونتفوق عليه‮ ‬في‮ ‬القتل وترويع الآمنين،‮ ‬كم محمد درة قضى على أيدي‮ ‬إرهابنا المحلي،‮ ‬هذا الإرهاب الذي‮ ‬يضرب بلا عقل‮ ‬،‮ ‬ولا منطق،‮ ‬وسواء فعلها الزرقاوي‮ أو أي‮ ‬أمير آخر من أمراء ما‮ ‬يسمى بالجهاد لتطهير الأرض العربية من النصارى والموالين لهم،‮ ‬فإن هذه المزاعم تجد بيننا وفي‮ ‬بيئتنا وثقافتنا ما تتغذى عليه،‮ ‬بل وتجد نصراء ومؤيدين ومبررين،‮ ‬قد‮ ‬تدين‮ ‬في‮ ‬العلن‮ ‬لكنها تبارك في‮ ‬السر‮.. ‬وربما استيقظ ضمير المرأة‮ ‬الانتحارية حاملة المتفجرات في‮ ‬اللحظة الأخيرة أو ربما‮ ‬غلبت النزعة الأصيلة في‮ ‬الأنثى كحاملة وحاضنة للحياة فأحجمت عن ضغط زر الموت،‮ ‬أما زوجها فلم‮ ‬يجد متسعا في‮ ‬عقله أو وجدانه أو ضميره لصحوة أخيرة بعد أن تعبأ وتشبع بالكامل بثقافة وحب‮ ‬الموت واسترخاص الحياة‮.

----------------فاصل--------------

مستمعينا الكرام ، كما نشرت صحيفة الوطن العمانية مقالا بعنوان (بعض الأسس في مكافحة الإرهاب) للكاتب (محمد ناجي عمايرة)، يؤكد فيه بأن الإرهاب يشكل ظاهرة سياسية وفكرية وأمنية واجتماعية وثقافية وهذه الأبعاد جميعها هي التي تستدعي المعالجة الدقيقة وتتطلب الوقوف الطويل عندها إذا أردنا أن نتجنب الكثير من مخاطر هذه الظاهرة وشرورها وآثامها في كل بلد عربي وإسلامي بل وفي الخارج أيضا. ويمضي إلى أن الأبعاد الأمنية للإرهاب متصلة بالأسباب والأبعاد الأخرى وتشكل نتيجة طبيعية لها ولا يمكن فصلها عن بعضها بعضا وعليه فلا يجوز أن نعالج البعد الأمني وحده ونترك الأبعاد الأخرى لان جذور الإرهاب هي في عمق التربة الحاضنة له أو المناسبة لنموه وعلينا أن نجففها لنضع نهاية حتمية له. ويخلص إلى ضرورة دراسة أساليب التصدي والمعالجة دراسة علمية واعية وان لا نستخف بالجوانب الأخرى ، ولا شك أن أركان المجتمع المتعددة مطالبون الآن بأن يكونوا أطرافا فاعلة في عملية المعالجة الطويلة والهادئة لهذه الظاهرة العالمية المستشرية.

-----------------فاصل-------------

بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG