روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الاربعاء 9 تشرين الثاني في لندن عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
«القاعدة» تعلن إطلاق «غزوة الثأر» ردا على عملية «الستار الحديدي»، والجيش الأميركي يعلن مقتل 36 مسلحا في هجمات الحصيبة ومصرع 2 آخرين واعتقال 6 في الرمادي.
مؤتمر دولي في باريس لإعادة تأهيل الأهوار في جنوب العراق، والوفد العراقي يدعو إلى برنامج يركز على إصلاح البنى التحتية لتأمين عودة السكان.
اجتماع القاهرة التحضيري في 19 الشهر الحالي ، ومقتدى الصدر يطلب نقل مكانه إلى العراق ، وأحمد بن حلي يصرح: وفد الجامعة العربية أنجز 80 % من مهمته في بغداد.
غياب القطع الأثرية المسروقة من العراق عن مزادات أوروبا وأميركا يثير التساؤل حول نقلها إلى الخليج: 14 ألف قطعة سرقت بعد الغزو لم تستعد منها سوى 5500.

----------------فاصل----------------

سيداتي وسادتي ، نطالع في صحيفة الشرق الأوسط اليوم مقالا بعنوان (الهدف صحيح والمبررات خاطئة) للكاتب (عبد الرحمن الراشد) ، يعتبر فيه أن بغض النظر عن الأدلة والأساليب والمرافعات المحلية والأممية، انه كان نظاما وحشيا لم تعرف منطقتنا، على تاريخ سوء الممارسات الحكومية فيها، بشاعة مثله. قد يكون ضحية أكاذيب حول سلاحه المحظور واعترافات مضللة عن علاقته بالقاعدة ونياته المستقبلية، لكنه ليس بريئا ولم يخف ظلمه على الكثيرين، إلا من قلة كانوا يعيشون على كوبوناته النفطية. حتى في سنوات الحجر الاقتصادي عليه، والضغط العسكري ضده، لم يتورع عن تهديد جيرانه وإساءة معاملة مواطنيه. ومن يقول أن الأدلة ضعيفة ضده، حينها عليه ألا يغفل وجود جبال من أدلة جديدة على سوء ممارسات النظام في حوزة تحقيقات الأمم المتحدة. آلاف الصفحات من الوثائق تشرح كيف بدد أموال النفط على شراء ذمم الشركات والحكومات، بهدف خرق الحصار من اجل شراء معدات ممنوعة وأصوات سياسية، بدل شراء حليب الأطفال الذي كان مسموحا به، وأدى تحايله إلى وفاة الكثيرين بسبب نقصه.

-----------------فاصل---------------

مستمعينا الأعزاء ، كما نشرت الشرق الأوسط مقالا بعنوان (الدهر يومان: استرحام برزان.. واستجابة الطالباني) للكاتب (رشيد الخيون)، يؤكد فيه بأن تلبية طلب برزان، وهو حق من حقوقه كسجين، هي الرد الشافي على خطاب تسعير الإرهاب، والرغبة الجامحة في عودة زمن القسوة. زمن كان لا يقبل فيه استرحام، ولا تسمع فيه استغاثة، ولا وساطة ملوك ولا رؤساء جمهوريات، من الذين ناشدتهم رسالة برزان نفسها. عموماً، رغم كل معرقلات بناء العراق، من الإرهاب وإشاعة العنف وتكريس الطائفية وفساد المسئولين وتقديم مصالح الخواص على مصالح العوام، إلا أن عقدة لسان العراقي قد حلت، وأسباب الخوف والفزع قد مثلت في قفص الاتهام، وعلى العراقي ألا يساوم ويقبل بأقل من بناء دولة القانون. أقول بألا تزعج تلبية طلب برزان العناية الطبية عراقياً، أراد أن يكون زمنه مختلفاً عن زمن الأنفال وصولات الغضب والقبور الجماعية. زمن يضع حداً لدورات العنف، وتصفية الحساب بقانون الغاب. هذا إذا كانت النوايا سليمة وصادقة بقيام دولة يعز بها الإنسان ولا يهان.

----------------فاصل----------------

بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG