روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الثلاثاء 1 تشرين الثاني في لندن عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
غارة جوية على مخبأ أحد قادة «القاعدة» قرب الحدود السورية توقع عشرات القتلى والجرحى، واعتقال مسئول في تنظيم «أنصار السنة» في كمين قرب كربلاء.
على الحدود السورية ـ العراقية: غياب القانون وازدهار التهريب، والجيش الأميركي يسعى لضبطها بالتحالف مع عشائرها.
الكشف عن محاولة لاغتيال علاوي أعدتها جهة سياسية عراقية وميليشيا مسلحة، وتقرير مخابراتي عن الخطة التي وضعت لاستدراج رئيس الوزراء السابق إلى الجنوب لقتله.
هيئة علماء المسلمين تناشد خاطفي المغربيين إطلاقهما، وتعلن تضامنها مع سورية بمواجهة «الضغوط الأميركية».
النقابات والاتحادات المهنية العراقية تطالب بإلغاء الوصاية الحكومية عليها.
----------------------فاصل-------------
سيداتي وسادتي ، (صدام في المنفى!) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الشرق الأوسط للكاتب (أخمد الربعي) ، يعتبر فيه أنه من الظلم للحقيقة وللتاريخ، القول إن صدام حسين قد وافق على التنحي عن السلطة، وإنه كان سيفعلها حقا بعد مبادرة الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله ويعيش في المنفى. ربما كان صحيحا أن صدام حسين قد «قال» ذلك وانه نقل مثل هذه الرسالة، لكن الصحيح أيضا أن صدام كان يكذب وكان يماطل وكان يحاول أن يشتري الوقت. صدام حسين ليس هو الشخص الذي يتنازل عن الحكم، تاريخه يقول ذلك وسلوكه مع معارضيه، وتقارير الذين يعرفونه تؤكد أن آخر ما يمكن أن يفكر فيه هو التنازل عن الحكم. صدام حسين في محاكمته الأخيرة ما زال يعيش وهم انه رئيس العراق رغم كل ما حدث، والأشخاص المصابون بجنون العظمة يعتقدون أنهم أذكى من الجميع، وأنهم يمكن أن يفرضوا شروطهم على العالم كله. ما قيل عن موافقة صدام على التنحي ربما كان صحيحا، لكن بالضرورة جزء من حفلة التذاكي، ومسلسل الكذب، فأشخاص مثل صدام لا يتنازلون عن أبسط امتيازاتهم، فكيف يمكن أن يتنازل عن السلطة.

-------------------فاصل---------------
مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الحياة مقالا بعنوان (السيستاني والانتخابات المقبلة) للكاتب (عبد الرزاق الصافي) ، يذكر فيه بتأكيد مصادر مقربة من السيد علي السيستاني ما يفيد بأن دور المرجعية في الانتخابات المقبلة، التي ستجري في الخامس عشر من كانون الأول المقبل، سيقتصر على دعوة الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من دون التدخل في خياراتهم لمن يريدون التصويت له. وأكثر من هذا، فقد حرّم السيد السيستاني على ممثليه في المحافظات ترشيح أنفسهم فيها، إذا أرادوا الاحتفاظ بصفتهم ممثلين له.
ويمضي الكاتب إلى أن الشعب العراقي بكل مكوناته، كما يشهد على ذلك هذا النشاط الانتخابي الواسع، يتوق إلى انتخابات حرة نزيهة، لا تشوبها شوائب الإكراه المادي أو المعنوي، الذي يصادر إرادة الناخب بأي شكل كان هذا الإكراه، وأن تساهم المرجعيات الدينية على اختلافها من كل الأديان والمذاهب في تأمين حرية الناخب في أن يختار البرنامج الذي يصوّت له انطلاقاً من فهمه لمصلحته ومصلحة الوطن والشعب، وليس انطلاقاً من انتماءات ضيقة دينية أو مذهبية أو قومية.

--------------------فاصل------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG