روابط للدخول

خبر عاجل

جولة اخرى على الصحافة العربية الصادرة ليوم الاحد 30 تشرين الاول في لندن عن الشأن العراقي


اياد كيلاني

مستمعينا الكرام ، تحية طيبة ومرحبا بكم إلى جولتنا على الصحافة العربية التي نستهلها بمرحلة تأخذنا إلى العاصمة البريطانية لنطلع على ما تناولته الصحف اللندنية من شؤون عراقية اليوم ، وإليكم أولا بعض العناوين الرئيسية:
علاوي يعلن قائمته «العراقية الوطنية» ويؤكد: هدفنا الرئيسي توحيد العراقيين ونبذ الطائفية والتعصب القومي وإنقاذ العراق.
العرب السنة يدخلون الانتخابات في جبهة التوافق العراقية .. والائتلاف العراقي يستقطب التيار الصدري.
انفجار سيارة مفخخة قبل الإفطار بدقائق يوقع عشرات القتلى والجرحى قرب بعقوبة، والجيش الأميركي يعلن: مقتل 10 إرهابيين في غارات جوية على مخابئ مقاتلين أجانب غرب العراق.
منظمة بدر تنفي اتهامات قبيلة الجنابيين بتورطها في اغتيال المحامي سعدون الجنابي.
المرجعيات ترفض دعم أي تحالف و «البركة الإيرانية» لـ «الائتلاف العراقي».
--------------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، (هل يصير «البيشمركة» مواطناً؟) عنوان مقال نشرته اليوم صحيفة الحياة للكاتب الكردي (نزار آغري) ، يشير فيه إلى أن الحركة الكردية فعلت الشيء نفسه وانتقلت إلى البناء السلمي للدولة الديمقراطية التي من شانها أن تتيح للأكراد المشاركة في رسم القرار السياسي. هذا ما عمل زعماء الحركة الكردية على إنجازه وترسيخ دعائمه في تربة الواقع السياسي العراقي. يصح القول، والحال هذه، أن الحركة الكردية توقفت عن كونها حركة تحرر نابذة للمركز وصارت عنصراً من عناصر الجذب بل صارت هي المركز نفسه. أليس رئيس العراق الآن هو زعيم حركة سياسية كردية قارعت الحكم المركزي لما يقارب ربع قرن من الزمان؟ ويمضي الكاتب إلى أن الجماعات الكردية حسمت أمرها وقررت البقاء في بوتقة الكيان العراقي طارحة جانباً النزوع إلى الاستقلال القومي. وتجليات هذا الموقف بينة في تخلي الأكراد عما بين أيديهم من استقلال أمر واقع فرضته الوقائع الجارية على الأرض وذهابهم من طوعهم إلى بغداد والمشاركة مع الآخرين لإنهاض الحكومة المركزية لتكون حكومة قوية وفعالة وذات حضور مؤثر في الساحتين الإقليمية والدولية.
--------------------فاصل--------------
مستمعينا الأعزاء ، ونطالع في صحيفة الشرق الأوسط مقالا بعنوان (قـراءة في الاستفتاء العراقي) للكاتب (جابر حبيب جابر) ، ينبه فيه إلى أن المؤشرات السابقة تفضي إلى وجود مأزق في بناء جسور التواصل بين الرافضين للدستور العراقي والمكونات الأخرى، حيث الفشل في الالتقاء مع الأكراد على أساس المشترك المذهبي، أو أن تلتقي مع الشيعة على أساس المشترك العروبي، أو مع القوى الإسلامية على أساس من وحدة المرجعية الفكرية والأهداف. إلا انه من ناحية أخرى فان هناك آفاق أمل ومتغيرات مهمة لدى الوسط الرافض، إذ إلى ما قبل عام كان هناك رفض مطلق لأي حديث عن مشاركة سياسية، بل كان يتم تخوين وتكفير من يدعو لها، وهذا الموقف شهد تطورا لاحقا عند الجدل الذي جرى بين القوى الأساسية السنية حول الموقف من الدستور ، بين من دعا إلى مقاطعته لكي لا يتم إضفاء الشرعية على العملية السياسية، وبين الموقف الداعي إلى المشاركة الفعالة والتصويت بـ«لا» ، وهو الموقف الذي رجح سياسيا وشعبيا ، ثم تطور الموقف الآن بإجماع القوى السياسية السنية على المشاركة الفعالة في الانتخابات، واعتبارها «ضرورة وطنية وشرعية» مستهدفين تصحيح الاختلال الذي نشأ عن خطيئة المقاطعة .
------------------فاصل-------------
بهذا ، مستمعينا الكرام ، بلغنا نهاية هذه المرحلة من جولتنا على الصحافة العربية لهذا اليوم ، مع أطيب تمنياتي لكم بقضاء أوقات ممتعة مع باقي فقرات برامج إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG