روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الخليجية


أياد الکيلاني

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:
مقتل 20 مسلحا مشتبهين بإيوائهم إرهابيين قرب الحدود السورية ، وصحيفة الغارديان تقول: المسلحون يعيدون تنظيم أنفسهم شرقي دجلة.
أمين عام الجامعة يزور طهران قريباً ويوفد بن حلي إلى بغداد.
14 محكوماً بالإعدام ينتظرون التنفيذ، والجعفري يستبعد نقل محاكمة صدام إلى الخارج.
واشنطن تتهم أميركياً وسويسريين في فضيحة «النفط مقابل الغذاء».
المطلك يتحدث عن مؤتمرين للمصالحة: الأول في القاهرة والثاني في بغداد 2006.
الاتحاد الإسلامي يخرج عن عباءة القائمة الكردستانية، والحزب الإسلامي يستنكر مقتل 7 من عناصره ببغداد.
------------------فاصل---------------
سيداتي وسادتي ، افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية تحمل اليوم عنوان (هل يعقد في 15 تشرين الثاني؟) ، تعتبر فيها أن المؤشرات الواردة من الجولة التي يقوم بها أمين عام الجامعة العربية على القوى السياسية المختلفة في بغداد، تدعو للارتياح. في أقلّه، هي أكثر مما كان متوقعاً. فدعوته إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية، لاقت »درجة جيدة من التجاوب«، على حد تعبيره. فهو إذا اعترف بوجود مصاعب، وأقر بأن »المسألة ليست سهلة«، إلا أنه أعرب عن »اطمئنانه« لجهة أن الأمور »تسير على الطريق الصحيح«. علماً بأنه واجه انتقادات لاذعة وعلنية، خلال لقاءاته مع بعض الأطراف العراقية. وتمضي الصحيفة إلى أن ما رفع من درجة التفاؤل ما صدر، في هذا السياق، عن أوساط ودوائر عراقية. وزير الخارجية، هوشيار زيباري، رأى »أن المبادرة التي يعمل على تحقيقها الأمين العام، لها عناصر وهو مشغول حالياً بحشد التأييد السياسي من جميع القوى، في الحكومة وخارجها". كما أن المبادرة العربية، بشخص الجامعة العربية، تكون قد اقتربت من تحقيق اختراق دبلوماسي، لم تذق طعمه من زمان. لكن في هذه الحالة وإذا سارت الأمور في مجراها، يكون العراق الرابح الأول والأكبر.
---------------------فاصل------------
مستمعينا الكرام ، أما افتتاحية صحيفة الوطن العمانية فافتتاحيتها اليوم بعنوان (عراق الأمس وعراق اليوم) ، تصف فيها التحرك العربي على الساحة العراقية عبر نشاط جامعة الدول العربية وأمينها العام عمرو موسى بأنه يبدو معتدلاً ومتوازنا إلى أقصى حد حيث انه يضع في الاعتبار مصالح كافة الفئات والطوائف دون استثناء. وتؤكد بأن المساعي العربية الحميدة تجوس في دهاليز صعبة الاجتياز بالنظر إلى رصيد الحساسيات والأحقاد والتعقيدات وأيضا أطماع بعض الفئات، لكن يظل من الضروري التعاون مع المساعي العربية للتوصل إلى الوفاق والمصالحة على أساس احترام القواسم المشتركة لكافة الفئات سواء العربية أو غير العربية. ولعل زيارة عمرو موسى إلى النجف لحشد الدعم للمبادرة العربية عبر مقابلته لآية الله السيستاني، ثم توجهه إلى أربيل لمقابلة مسعود برزاني والتباحث مع الطرف الكردي تبعث برسالة إلى العالم عن جدية التحرك والحرص على الآخر ويشدون على يديه من اجل الصالح العام ومن اجل الدوافع الإنسانية التي تسعى لوضع حد لمأساة الشعب العراقي.
---------------------فاصل-------------
بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG