روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة العربية الصادرة في الخليج ليوم الاحد 19 تشرين الاول عن الشأن العراقي


اعداد اياد كيلاني و تقديم سميرة غلي مندي

مستمعينا الأعزاء ، ضمن مرحلتنا الخاصة بمنطقة الخليج من جولتنا اليومية على الصحافة العربية ، نلقي أولا نظرة على عناوين الصحف الرئيسية قبل أن نطالع ما ورد من الشأن العراقي في الافتتاحيات ومقالات الرأي:

صدام أمام القضاء اليوم ، وادعاءات بالتزوير في استفتاء الدستور.

"البعث" دعا "لتحيته" بوابل من القذائف بينما يمثل صـدام أمــام المحكمـة اليـوم.
محاكمة صدام و7 من معاونيه اليوم، وواشنطن تعتبرها نهاية لفصل أسود و«البعث» يدعو لتحية قائده بمزيد من الهجمات.

بدء التدقيق في نتائج التصويت لـ «تفادي الشوائب»، وباول يصرح: الاستفتاء لن ينهي «التمرد» سريعا
"الجامعة" تتكتم على زيارة موسى والمفوضية "تشجع" على الطعون .

------------------فاصل--------------
سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة البيان الإماراتية مقالا بعنوان (الدستور بداية المصالحة العراقية) للكاتب (عبد الكريم حمود الدخيل)، يعتبر فيه أن العراقيين نجحوا في الرهان الديمقراطي الثاني بإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور، وبمشاركة قد تصل إلى 70% من الناخبين العراقيين بما فيهم السنة، وهذا يمثل انتصاراً لخيار العمل السياسي السلمي لتحديد مستقبل العراق. ولكن أهم ايجابيات عملية مناقشة واقتراع والاستفتاء على مسودة الدستور العراقي هي أنها أول تجربة عربية تشترك معظم القوى السياسية المختلفة ومن خلفها الشعب العراقي في حوار ونقاش سياسي حر وسلمي حول هوية وطبيعة الدستور الذي سيحدد طبيعة شكل الحكم وماهية السلطات الثلاث واختصاصاتها وعلاقاتها ببعض، وحقوق المواطنين وحرياتهم، والدستور كقانون أساسي للحكم له أهمية جوهرية في رسم حياة الشعوب ومستقبلها السياسي. ومن المؤسف انه عادة ما يتم في الوطن العربي إصدار الدساتير دون إرادة الشعوب، أو عبر استفتاء أو مشاركة شكلية، وبالتالي ورغم كل ما قيل ويقال عن التدخل الأميركي في صياغة ووضع مسودة الدستور العراقي، فلا شك أن مشاركة معظم القوى السياسية العراقية، خاصة الشيعية والكردية هو الذي حدد الشكل النهائي لمسودة الدستور – بحسب تعبير الكاتب.
--------------------فاصل---------------
مستمعينا الكرام ، ونجد في صحيفة البيان أيضا مقالا للكاتب (أحمد عمرابي) بعنوان (عراق ما بعد الاستفتاء) ، يعتبر فيه أن أجندة الإدارة الأميركية في العراق هي أجندتها في أفغانستان، فالهدف من الاستفتاء على مسودة الدستور العراقي هو التمهيد لعملية انتخابية تفرز طاقما سلطويا على رأس أولوياته «مناشدة» القوة الاحتلالية الأميركية البقاء على أرض العراق لأجل غير مسمى من اجل القضاء المبرم على «فلول الإرهاب» حتى تستطيع إدارة بوش أن تقول لشعبها وللعالم إن بقاء الاحتلال مدعوم بإرادة وطنية عراقية ولا يهم أن الاستفتاء على الدستور وما سيعقبه من انتخابات عملية تجرى في غياب السيادة الوطنية. ويمضي الكاتب بنبرته التشاؤمية: الوضع في العراق لن يتغير إلا إلى الأسوأ ومرة أخرى انظر في الصورة الأفغانية فبينما تلاشى نهائيا الحديث عن «إعادة الاعمار» فشلت هيئة المعونة الأميركية الدولية حتى في إقامة منشآت لتلبية ضرورات الحياة اليومية من الخدمات الصحية وإمدادات الماء النقي والتيار الكهربائي.

-------------------فاصل--------------

بهذا ، مستمعينا الأعزاء بلغنا نهاية جولتنا على الصحافة العربية وما غطته اليوم من مستجدات عراقية ، وهذا أياد الگيلاني يشكركم على طيب استماعكم ويدعوكم إلى متابعة باقي فقرات برامجنا من إذاعة العراق الحر.

على صلة

XS
SM
MD
LG