روابط للدخول

خبر عاجل

ملف العراق الامني ليوم الاثنين 17 تشرين الاول


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
ناظم ياسين يحييكم مجدداً إلى ملفٍ يتضمن متابعاتٍ للأوضاع الأمنية. ونستهله بالإشارة إلى البيان الذي أصدره الجيش الأميركي الاثنين وأعلن فيه أن سلسلةً من الغارات الجوية على مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها أسفرت الأحد عن مقتل نحو 70 مقاتلا مشتبها فيهم. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن البيان أن 20 رجلا قتلوا حين أسقطت طائرة حربية أميركية قنبلة دقيقة التصويب على مجموعة من المقاتلين المشتبه فيهم كانوا يحاولون زرع قنبلة على جانب الطريق شرقي الرمادي.
كما قُتل نحو 50 مقاتلا مشتبها فيهم في سلسلة أُخرى من الاشتباكات حول المدينة اشتركت فيها سمتيات أميركية ومقاتلات من طراز (ف-18) إضافةً إلى قوات برية.
وأشار البيان إلى عدم وجود تقارير عن وقوع أي خسائر أميركية أو مدنية في العملية.
لكن رويترز نقلت عن مصدر طبي محلي قوله الأحد إن الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 24 من السكان المحليين .
وقال باسم الدليمي الطبيب في مستشفى الرمادي إنه تسلّم 25 قتيلا وثمانية جرحى وان الأقارب أخبروه أن الضحايا قتلوا في غارات جوية بالقنابل.
فيما تحدث سكان عن وقوع اشتباكات ومعارك بالأسلحة الثقيلة في الأجزاء الشرقية ووسط المدينة طوال يوم الأحد.
--- فاصل ---
وفي متابعةٍ أمنية أخرى، أفاد تقرير إعلامي أميركي بأن عنصرا سابقا في الحرس الجمهوري العراقي في عهد صدام حسين ساعد في تنظيم ثلاثين عملية انتحارية على الأقل في العراق منذ أيلول 2004 وتعاون مع مجموعات متمردة منها (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين).
ورد ذلك في سياق تقرير نشرته مجلة (تايم) الأميركية في عددها الأخير وقالت فيه إن الرجل الذي يستخدم اسم أبو القعقاع التميمي ذكر أنه تلقى بعد سقوط النظام في نيسان 2003 أموالا وأسلحة من الرئيس العراقي السابق.
وفي عرضها للتقرير، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الأسبوعية الأميركية قولها أيضاً إن التميمي كان عضوا "في مجموعة صغيرة من الرجال الذين يوفرون المخابئ والحماية والمتفجرات للانتحاريين". وصرح للمجلة بأن صدام أبلغه بتوسيع شبكته والتجول في أنحاء البلاد والعثور على مقاتلين آخرين. وأضاف أن صدام "قال لي انه من الواجب مهاجمة الأميركيين في أماكن عدة حتى لا يتمكنوا من البقاء في العراق"، بحسب تعبيره.
يذكر أن الرئيس العراقي السابق اعتُقل في كانون الأول 2003 ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة العراقية الخاصة بعد غد الأربعاء بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، ينتهي الملف الخاص بمتابعات الأوضاع الأمنية... شكراً لحُسن إصغائكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG